رواية أنا السئ(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سوما العربي
المحتويات
لاحد الحديث حيث قالت مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه ولا تحبى اقولك يا ماما
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره
كيف تزوجها ومتى تبدو صغيره جدا عليه
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس صغيره جدا على شاهين بيه وأنها تستحق شاب صغير مثلها
بعد مدة
بعد مرور اسابيع
كانت نورا ومحمد ينظرون له بتوجس ثم تهلل وجههم بسعادة وهو يقول امرى لله موافق نقرا الفاتحة
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس
النقطة ابدا هى الان سعيدة سعيدة فقط
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه
موخرا انه لديه ابنه من حبيبته المصريه وكيف تزوجت هكذا سريعا
بينما عبدالله شقيق هاجر مستمتع جدا بأجواء الفرح المصري عينه تلتمع على فتاه منذ اول الحفل وماصدق انها أصبحت وحدها
تقدم بحماس واعجاب منها يقف خلفها يقول يا مساء السعادة هو فى جمال كده احنا ليلتنا فل ولا ايه
سالم ايه فى ايه
اشارت له قائله لا مافيش ده بس شاهين جوز جيسيكا
هيعمل منه كفته الى بتتحط فى سيخ على الفحم
ضحكوا بقوه وهم يرون شاهين يحمله من ياقة ملابسه يقول دى ليلتك سوده على دماغك ودماغ الى خلفوك
حمله ېصرخ به وجيسيكا خلفه خلاص يا شاهين خلاص
الفصل الأخير
بعد مرور عام كامل على كل تلك الأحداث
وقفت هاجر بضيق شديد تعلم ماسيقوله وبالفعل اقترب منها قائلا انا مش قولت وفهمت وحفظت 100 مرة قبل كده ان مافيش نزول من غيرى كل شويه هقول فى ايه يا هاجر
هاجر پغضب شديد ماهو مش معقول بجد كل ما احتاج حاجة ليا ولا للبيت لازم اخرج معاك او استناك لحد ماتخلص شغلك الى مش بيخلص ابدا عشان تيجى معايا كده كتير
ياسالم كتير اوى
سالموانا اعمل ايه شغلى مش بيخلص وانتى ادرى الناس بظروفى من بعد ما فتحت فرع جديد للورشه فى حلوان وانا دايما مشغول يبقى تستحملى ظروفى
هاجر هو مش ظرف وهيخلص لا ده وضع دايم وانا ياما قولت واتكلمت ان بلاش تفتح فرع جديد مانت شغلك ماشى حلو والحمد لله بس انت عمرك ما بتسمعلى ودايما رائيك من دماغك حتى لو غلط
سالم بس بس بس كده الأول توطى صوتك وانتى بتتكلمى تمام تانى حاجة بقا انا عايز افهم دماغك دى فيها ايه ولا بتفكرى ازاى باب رزق جديد ومفتوح لى أوسع رزقى اقول لأ فى مخ يقول كده
هاجر تمام اووى وكمان مافيش حد يقول انى كل مابقة عايزه اخرج اشم شويه هوا يبقى لازم تكون معايا انت تصرفاتك دى بتحسسنى انك شاكك فيا او مش واثق مش عارفة بس مش حابه كده واتخنقت
سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا
هاجر ياسيدي لما يبقى حد يضايقني هبقا اجيبك تضربه
سالم وانا لسه هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت حد بيفصص فيكى حته حته الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر مش كل شويه هفهمك
لم تشفع لديها كلماته ولا وجهة نظره ابدا هى وجهة نظرها وتفكيرها مختلف تماما
دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل
زفر بضيق وهو يراها تغلق الباب پحده يعلم أنها لم تقتنع بحرف واحد مما قال
خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه
فى نفس التوقيت
كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها
تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته صعب
جدا أن يصفا لأحد
استدار لها پحده وقالزفت! فى واحدة تقول لجوزها زفت ماهو ام الدبش الى بيتحدف منك ده هو سبب كل مشاكلنا
اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان
عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير انا الراجل وانتى الست ماينفعش تتكلمى معايا كده المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها
فى قصر ابو حديده
كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ
شرد قليلا في حياته الآن بعد أن أصبحت أكثر من رائعة كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر بيت دافئ زوجة يحبها وتحبه هو جدا سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد
وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي مالك
نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت بقولك طلقنى
هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه ايه اللي حصل فجأة كده
نظر لها متفاجئ يراها قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه ده لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى وايه شنطه الهدوم دى!
نيروزرايحه بيت اهلى
امجدانتى عايزه تسبينى!!
نيروز اه وهتتطلقنى
امجد ايه الى حصل لكل ده
تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه
رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء فى وضع مخل جدا جدا
نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها
وهو يركض خلفها يقول بترجىروز روزا حبيبتي أسمعينى بس هفهمك والله بلاش الشك ده
الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله بيته السعيد حلم عمره حب الوحيد كل شئ كل شئ ينهار
بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب
كان يجلس بعصبيه شديدة يفرغ غضبه بتلك السكرتيره المسكينه بسبب خطأ تافه جدا
وهى تقف لا تستطيع الرد فقط صامته وهو يصب جل غضبه عليها يقول اتفضلى يا مدام وابعتيلى حد بالزفت القهوه بتاعتى
خرجت من عنده تسب وټلعن كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها
اما هو ظل يجلس على مقعده يتنفس پغضب يتذكر كيف
وصل بهم الحال صغيرته العنيده العنيده جدا أكبر واسوء صفه بها رغم أن هذا من ضمن اسباب انجذابه لها منذ الوهلة الاولى
ولكن مع مرور الأيام بينهم أصبح العند هو ماينغص عليهم حياتهم هو عصبى وهى عنيده على طول الخط بالإضافة إلى تدخل حماته العزيزة في معظم شئونهم
ولكن ما زاد وطفح به الكيل هو أنها لم ولن توافق على طلبه منها بان تغير كليتها وتلتحق بكليه عاديه فلا يشترط كلية الطب بالذات لن يتحمل سهرها وعملها بنبطشيات فى المستشفيات مع زملائها ابدا لما لا تفهم
وقف من مقعده بضيق شديد وهو عازم على الذهاب في اى مكان يتمشى به قليلا ربما يهدأ
فى بيت محمد ونورا كان يجلس على احد مقاعد السفره بعد زواجهم بشهرين وهى لامامه تنظر بتوجس له قائله انا حاولت
والله بس طلع معجن
تنهد بصبر وقال مبتسما ولا يهمك المره دى الرز طلع معجن المره الجايه يطلع مظبوط أن شاء الله
ابتسمت بتفاجئ وقالت بجد ربنا يخليك ليا بس خلاص ماتكلوش فى جوا جبن انواع كتير وتونه وبيض ممكن اعملك اكل على السريع
محمد لااا انا مش هاكل غير الرز ده اعملى واتعلمى وانا هاكل من ايدك اى حاجة حتى لو سم
فاض
الدمع من عينيها وقالت بجد انا محظوظه بيك كنت متوقعه بعد الجواز والحب وشهر العسل ما يخلص هتبدا مشاكلنا وأولها انى مش بعرف اطبخ
محمد وهو يمسح على يدهاكل حاجه لو اخدناها بهدوء الدنيا هتشمى ثم انى ماليش حق اتضايق اصلا انا متجوزك مش بتعرفى تطبخى وانا عارف لا وكمان متعوده على انك تتخدمى يعنى انتى بتحاولى عشانى كمان هى الحياة هات وخد انتى بتحاولى تتعلمى علشانى يبقى انا لازم اتقبل واشجعك وأولها انى هاكل الرز المعجن ده والبسله الى ماستوتش
فتحت غرام باب شقتها لترى من يدق الباب واول مل فتحت وجدت مروان امامها بعدما ظنت انه قد نسيها حقا فقد مر أكثر من عام على تلك المحاوله التى فعلها فى بيت والدها وهي رفضت وبعدها لم يجد اى جديد حتى ظنت انه كما
متابعة القراءة