رواية "قلوب صماء" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم فاطمة الالفي
محبوبته
اقترب أسر من همسته وطبع قبله حانيه على جبينها مبروك يا همسه قلبي
همس بخجل الله يبارك فيك
واقترب يزيد بحب وهو يمسك بيد محبوبته وقبل يدها ونظر لها بحب مبروك يا قلبي
ماريا بابتسامة الله يبارك فيك
مالك وقف ينظر باعجاب إلى جميلته ملاكه الساحر واقترب اليها بحب وهو يغمز لها بمشاكسه طب اخبيكي فين دلوقتي مش عاوز حد غيرى يشوفك وانتي بالجمال دة
مالك لا مش هنتحرك عاوز رشوة الأول اى كلمه حلوة منك
جميله بحبك يا مالك قلبي
مالك بابتسامه لا انا كدة هيغمي عليه ههه حبيبي انت وطبع قبله على وجنتيها وامسك بيدها متوجهين آلى سيارته الذهاب إلى قاعه الأفراح
وبعد أن وصل العرسان وذهب كل عروس يصطحب عروسته إلى المكان المخصص وعلى اصوات الموسيقى الصاخبه وبدأت الاجواء الاحتفاليه
وانسجم كل عروس مع عروسته بالجو الرومانتك
وقرر محمود ان يهدي اغنيه خاصه بشقيقته تؤام روحه الآن يتفرقو ويصبح لكل منهم حياته الخاصة
امسك بالميك واعتلى الاستيج وهو ينظر إلى توأم روحه الذى لن يتخلى ولا يتفرقا منذ لحظه ولادتهم الى الان ولكن بالنهايه سوف تذف لاخر سوف يشاركها اخر فى تفاصيل يومها وحياتها وعليه أن يتحمل بعدها الآن فهى مثابه الروح العالقه والملتصقه به محى دمعته ونظر لها بفرحه
لا قادر اقولها ولا تحكيها
اختي حبيبتى وضئ عيونى
لعريسها بايدى هوديها
من يوم ما وعينا على الدنيا
مافرقناش بعضنا ولا ثانيه
على عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
وضمھا بقوه ودار بها بفرحه وسط تصفيق الجميع
وفى نهايه الحفل
وقف محمود شارد يفكر متى يدق قلبه واذا به يغادر المكان اصطدم بإحدى الفتايات شعر بالضيق ولكن تثمر مكانه فهو يريد أن يلتقي بنصفه الاخر وعليه أن يغتنم ذلك الفرصه
محمود محاسن
الفتاه پصدمه محاسن
محمود بمشاكسه اه محاسن الصدف
هتفت الفتاه بضيق انت مچنون يا بنى انت
محمود هو فى حد بقى عاقل اليومين دول
الفتاه بضيق طب عدينى لو سمحت
محمود پصدمه على فين انا مصدقت لاقيتك
الفتاه انت تعرفني
محمود طبعا انتى إللى ربنا باعتك ليه من السما تشاركينى وحدتي
محمود استنى يا بت اشمعنا احنا ماتيجى ونجيب مليجي
الفتاه بابتسامة انت بجد مش ممكن ههه
محمود بغمزه وربنا ممكن عادى تعالى بس هنتعرف والله غرضي شريف
الفتاه بابتسامة شمس
محمود يا خړابي شمس وانا بقول الدنيا نورت كدة ليه بينها هتفرج يا حوده
انتهى الزفاف بجو من الفرح والمرح والسعاده تعم الجميع
دلف غرفته بتنهيده
جميله مالك يا حبيبى
مالك بفرحه فرحان ان سلمت ماريا لشريك حياتها ومش متخيل أنها كبرت كدة وبقت عروسه هيكون ليها بيت وحياه خاصه
جميله ربنا يسعدها
مالك يارب
جميله بتردد عاوزة اقولك حاجه
مالك باهتمام خير يا قلبي
جميله بتوتر انا حامل
مالك پصدمه وذهول بجد
جميله بابتسامه أيوة
ضمھا مالك بقوه وهو يحملها ويدور بها من شده فرحته بذلك الخبر السعيد
فقد من الله عليه بالزوجه الصالحه ورزقه الاطفال
والآن يعيش الحياه فى سعادة وأمل
لا تفقد الأمل
الأمل موجود
وعليك بالصبر والتحمل والسعى وراء هدفك وتحقيق نجاحك