رواية أحببت مربية ابنتي (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


احمد نصار بنت المهندس احمد نصار
ظل مسلط عينيه عليها وكأنها محاصره بين غابات اهدابه ابتسم وأصبح كا الهائم وتحدث بحب اسمك جميل يا انسه موده 
ابتسمت بخجل وبوجه محمر شكرا....
تمت الصفقه وتم الاتفاق و سيتم باسرع وقت رسم الكمبوند المطلوب
ودع مهاب موده فهي كتله من الخجل والهدوء تمني أن تظل أمام عينيه حتي يتمعن في تلك العيون الجذابه والوجه الهادء ولكن مر الوقت وتمت الصفقه علي امل لقاء جديد

غادر مهاب الشركه وذهب الي فيلا رعد حتي يخبره بما يشعر به فهو لا يقدر أن يسيطر علي مشاعره وإذا لم يبوح لأحد فمن الممكن أن يذهب الي تلك الموده ويخطفها ويتزوجها رغما عنها
ضحك رعد بقوه علي صديقه ظل يضحك وكأنه يداري حزنه خلف تلك القهقهات
نظره له مهاب بغيظ وضيق بتضحك علي ايه يا عم انت...
رعد بسخريه يا عيني علي اللي كان بيقول انا مستحيل احب انا لوحدي كده حلو و عايش حر دلوقتي جاي بيحب علي نفسه ووقع من اول نظره
مهاب اتنهد بحب والله يا رعد انا مش عارف ايه اللي حصلي اول ما شفتها حسيت أن قلبي هيخرج من صدري وعايز اخدها من اديها واطلع بيها علي السفاره ونتجوز.....وكمل بضحك....ههههههههههههه لو تشوف شكلها وانا متنحلها ومش حاسس باي حاجه البت كانت بتقول يا ارض انشقي و ابلعيني ولا المحامين والمهندسين تنحولي و كانوا مصډومين من اللي انا بعمله
رعد هز رأسه وقال بهزار يعني ڤضحتنا وضيعت هيبتنا
مهاب بسرعه هيبت مين يا جدع دانا بقولك كنت عايز اخطڤها واتجوزها وانت تقولي هيبه الله يرحمها بقي
رعد ابتسم بحزن وتذكر حبيبته الجميله ذات الوجه الطفولي البرئ والعيون الزيتونيه الساحره والخدود المنتفخة التي تزينها غمازتان كل من يراها يسحر بكل شئ فيها فهو احبها قبل أن يتحدث معها عشقها من طيبه قلبها وبرائتها...توقف رعد عن تفكيره وعقد حاجبيها بضيق...اي برائه تلك فذلك الوجه البرئ خلفه مخادعة تحب نفسها فهي لا تستحق أن تفكر لحظه واحده فيها او أن قلبي يحن....تحدث مع نفسه بعصبية...قلبي ساضعك تحت قدمي حتي لا تذلني فإذا سايرتك ف أقسم اني اتخلا عن كرامتي واذهب إليها حتي وان كان سيرا او عوما ف انت ضعيف امامها كن قوي وان لم تكن فسوف أضيق عليك كل الوسائل حتي تتراجع ويتحكم عقلي ولم اجعلك انت المتحكم
مهاب بضيق اننننت ياااااا عم ااااانت في اااااايه ما تتتترد عليه الله
فاق رعد من شروده علي صوت مهاب الصارخ والغاضب وتنهد بحزن في ايه يا بني لازم تزعق اوي كده ودني اتخرمت 
مهاب بغيظ بكلمك بقالي ساعه وانت سرحان ولا كاني موجود معاك....وأكمل بسخريه.....اللي واخد عقلك يا عم 
رعد بجمود انت عايز ايه يا مهاب....
مهاب لمه انت مش قادر علي بعدها كده كنت سافرت معايا ليه مش قلت مش هتسافر ايه اللي حصل وخلاك تسافر 
رعد بوجه مكفهر مهاب خلينا في الشغل وبعدين ابقي احكيلك علي كل حاجه....
لوي مهاب ثغره ولم يرد الضغط عليه أكثر 
تحدث رعد وطلب من
مهاب أن يقوم هو بكل الرسومات الخاصه بالمشروع 
مهاب بابتسامه انا ممكن اختار المهندس اللي هيشتغل معايا في رسم الكمبوند
رعد ضيق عينه ده اللي هو ازاي يعني المفروض أن دي حاجه انت بتعملها لواحدك وعمرك ما كنت بترسم مشروع وطلبت حد يساعدك فيه ايه بقي اللي جد يا.... هندسه...وقال آخر كلامه بسخريه
مهاب بتحمحم احم عادي يعني يا رعد واهي تتعلم مني.....
رعد ابتسم بخبث تتعلم... مين دي بقي اللي تتعلم يا مهاب باشا
مهاب حك مقدمه رأسه بإحراج خلاص بقي يا رعد انت ما بتصدق....وكمل بحب...انا بصراحه مش هقدر اكون بعيد عنها و كده كده ابوها خلاها تدخل معانا عشان تكسب خبره وتكون عندها كل المميزات اللي تأهلها ك مهندسه
رعد اعتثر قبضه يده وكل اللي فكر فيه كلمه مش قادر يكون بعيد عنها حس أن صدره ضاق ومش قادر يتنفس وانقبض قلبه وقف مره واحد وتحدث بوهن اللي يريحك اعمله انا طالع اوضتي انام عشان تعبان ومش قادر
استغرب مهاب من أفعال صديقه وتأكد أن به شئ ولكن لم يقدر علي التحدث 
ذهب هو الآخر الي غرفته وقرر أن يترك صديقه اليوم ولكن لم يتركه غدا حتي يعرف ما هي اسباب حزنه
هاله_محمد
اشرقت الشمس في بلادنا فإنها تأتي بنهار جديد مليأ بالاحداث ولكن هناك قلوب مكسوره تتالم في صمت
زينب بابتسامه صباح الخير يا حببتي
تقي بهدوء صباح النور يا ماما...هو أحمد راح علي الامتحان أمته.....
زينب الساعه 9 هو صاحي الفجر اتوضا وصلا وقعد ذاكر شويه وبعدين الساعه 7 وهو ابوكي ماشي علي الشغل قعد يدور في الدولاب علي لبسه مره وعلي شرباته مره والكتش مره ولا شعره اللي قعد فيه ساعه وكأنه مش رايح امتحان ده ولا اللي رايح يخطب
تقي بضحك ولكن حزينه هههه هو احمد كده بيحب يهتم بنفسه ويكون شيك في كل حاجه
زينب يا ختي اهم حاجه يهتم بمذكرته وبعدين يهتم بنفسه ده عيل خيبان
تقي ليه يا ماما الاهتمام بالنفس في كل وقت وأي وقت مش عشان عنده امتحان يمشي باي حاجه وباذن الله هيحل كويس احمد وعدني أنه هيدخل هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني يا رب يا تقي يا رب...قامت وقفت وقالت بتنهيده.... انا هدخل اجبلك تفطري
دخلت زينب ورن هاتف تقي وكان المتصل....
في بلاد الفرنجه وكان الليل كاسي السماء 
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر
وإذا ظل ناظر إليها فسيلتقي بمرساه
من هذا الرجل الجرئ الذي اخجلني وجعل تلك الغرفه الشديده الاتساع تضيق علي بنظراته فكانت نظرات هائمه عاشقه مسحوره 
لكن لما خفق....
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم 
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
تقي بهدوء سلام عليكم..
مؤمن يا بابتسامه عليكم السلام....احمد جه من الامتحان...
تقي باستغراب وقلق لا لسه مجاش هو اسلام روح....
مؤمن بسرعه لا ...مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه ...لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بۏجع كانت بتتمني أن تكون خطوبتها علي رعد وخروجها معاه لكن للاسف
كان كڈب ووهم
تقي بحزن لمه احمد يجي هخليه يكلمك...
مؤمن تمام وانا هستني 
قفلت تقي مع مؤمن وهي مكسوره وحاسه بۏجع وضيق
وقت مكالمه مؤمن لتقي كانت ميرنا بتتصل عليه
ميرنا بابتسامه ايوه بقي يا دكتور حب بقي في التليفونات دا انت الدنيا متظبطه معاك
مؤمن لوي ثغره بضيق حب والدنيا متظبطه معايا علي اساس انها بټموت فيه وكل شويه تتصل وتقولي وحشتني و بحبك صح
ميرنا بضحك ههههه واحده واحده يا دوك الموضوع مش بيجي قفش ومتضغطش عليها احسن تطفش منك....قالت
اخر كلماتها بسخرية جعلته الآخر يستشيط ڠضبا
مؤمن پغضب بقولك ايه يا ميرنا انا مش نقصك سبيني في حالي كفايه اللي انا فيه
ميرنا ببرائه مصطنعه انا مش قصدي حاجه انا قصدي يعني انك تضحك عليها بكلمتين حنينين وهي ھتموت فيك...واكملت بخبث.... اصل انت مش عارف رعد كلامه بيبقي عامل ازاي لمه بيحب بيحب بكل جوارحه...قلبه عقله و روحه بتبقي متعلقه باللي بيحبه ...واكملت بمغزي...وخلي بالك عشان رعد اكيد لسه بيحبها وحاول تسيطر عليها وتطلب تحدد ميعاد للفرح في اقرب وقت ....واكملت بټهديد متداري.....من الاحسن ليها انكم تتجوزوا وأنها تنسي رعد لاني ممكن انسفها من علي وش الدنيا في لحظه 
مؤمن ببرود مټخافيش ياختي علي حبيب القلب وانسي أن تقي تفكر فيه تاني خلاص انا بس ألبسها الدبله وهتكلم علي طول في تحديد معاد الجواز....وقال بغيظ...انا ھموت واعرف ايه اللي عجبكم في سي رعد ده ده راجل أتم و مغرور.
ميرنا بحب انت مستحيل تعرف ايه اللي موجود في رعد...رعد تحسه كده أنه فارس الاحلام راجل بمعني الكلمه اللي بيحبه بيحتويه وبيكون له درع امان ديما كنت بتمني أنه يفكر ولو لحظه لحظه 
بس فيه ويبصلي بنظره حب بس كنت ديما بنت خالته واخت مراته اللي كان بيعلقني بيه اكتر أنه لمه كنت بحتاجه أو بكون في مشكله مكنش بيتردد لحظه أن يساعدني حتي لو كان هيضر ...كله علي بعضه كده يتعشق مش بس يتحب
مؤمن بغيظ خلاص يا خالتي الحبيبه ادي الدنيا وسعتلك وريني بقي هتقدري تخليه يتجوزك ازاي...
ميرنا بثقه هيتجوزني يعني هيتجوزني وهيكون ملكي انا وانا اللي هكون في قلبه لوحدي وفي حياته 
مؤمن بضيق ماشي يا ميرنا اقفلي بقي عشان عندي شغل
ميرنا حست بغيظ مؤمن ابتسمت بشماته ماشي يا دوك سلام.....
مؤمن قفل من غير رد ورمي فونه علي مكتبه بغيظ ده حاجه تقرف رعد رعد رعد كلهم بيقولوا رعد عشان ايه فلوسه بس ميرنا غنيه وتقي مش من النوع اللي بتبص لفلوس أو أنها بتفرق معاها...وأكمل بغل وحقد.....مهما حصل هي ليه ومستحيل أسبها لرعد هو مش احسن مني
بعد وقت رجع احمد من الامتحان وكلم مؤمن وخرجوا مع بعض هو وتقي ومؤمن واسلام
اسلام خرج معاهم عشان لو مؤمن حب يكلم تقي احمد يقعد مع إسلام وميبقاش لوحده
تقي بحزن وخجل ااانا اسفه يا مؤمن....
مؤمن عقد حاجبيها باستغراب علي ايه يا تقي...
مؤمن فرح جدا من جواه أنها حسه بالذنب وزعلانه عشانه بس اتكلم بسرعه لا لا يا تقي انا بحبك وقلتهالك قبل كده وبتمني انك تكوني مراتي 
تقي بدموع متحجره مؤمن ممكن اطلب منك أننا ناجل موضوع الجواز ...يعني انا عايزه احس نفسي اني خفيت من اللي انا فيه وصدقني اول ما هكون تمام انا اللي هطلب منك تحدد معاد الفرح
مؤمن ماشي يا تقي انا معاكي ومستحيل اني اسيبك ولو ممكن يعني اسمحيلي اساعدك انك تتخطي المرحله دي
تقي بۏجع لا ارجوك يا مؤمن
انا عايزه اعديها لوحدي عايزه اكون اد اللي انا فيه واقدر اتغلب عليه
وبجد شكرا ليك انت انسان متفهم وشهم 
مؤمن بلع ريقه
بإحراج وكأنها شتمته وسكت
هاله_محمد
خلص اليوم وكل واحد راح علي مكانه وحياته منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الخبيث
عند رعد طلع النهار
وراح علي الشركه هو و مهاب
مهاب قعد قصاد رعد مالك مكشر كده ليه....
رعد بضيق سايب هنا مېته من العياط 
مهاب ليه
 

تم نسخ الرابط