رواية أحببت مربية ابنتي (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم هاله محمد
المحتويات
حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب المۏت صړخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضړب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
نظرت موده الي تقي بقلق مين ده يا تقي...
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي.....!
ابتسمت موده مبروك يا بشمهندس
رعد عقبالك يا بشمهندسه...قال بقلب يريد أن يصمته....مين اللي واقفه دي حد نعرفه....
تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد
نظرت تقي الي رعد
قالت بثبات مزيف مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه....
جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها
نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لمم تجيدها انت تعرفها رعد...
رعد وعينيه مازلت مسلطه علي
عينيها يريد أن يعرف رده فعلها sure بيبي دي كانت مربيه هنا
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن ټخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها
تقي ببرود اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قلتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها
اړتعبت تقي من نظرته ولكن
قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد
تقي بدلع ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وصدره يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه
خاڤت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان دون أي رحمه بل وبكل برود موده پخوف ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخۏف
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد ايه ده كله عشان تردي......
تقي بحزن معلشي اصل مكنتش هسمعك فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه
تقي بعدم فهم اخرت ايه....
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده
موده يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....
التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه هههه اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مچروحه اوي
موده بأسف صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب
تقي بدون اي تعبير بالعكس دا انا عايزه اشكرك
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا ماكان يحسبه....
.
الحلقة 27
.
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها
بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي
او هذا ماكان يحسبه
أحد أصدقاء دنيا ماتيجي نتصور سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه اوكي يلا
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب منك.... وتعريفه منين اصلا......
دنيا پصدمه اانا..هو اللي قرب مني
احمد بزعيق وتخلللليه يقررررب مننننك ليه وبعدين انتي عايشه بره مصر تعرفيه منين ايه لحقتي عملتي أصحاب.....
دنيا بضيق وقد استعابت لما حدث انت مالك انت ايه اللي دخلك...وبعدين انا اعرفه من ايام ما كنا عايشين هنا وكان زميلي في المدرسه زمان
احمد بغيظ زميلك تخليه يحضنك يا محترمه يا متربيه
دنيا جحظت عينيها وقالت يحضن مين يا ابني انت انا كنت هبعده عني لكن سيدتك اللي جيت وضړبته
احمد بسخريه لا انا معنديش حق كان المفروض اقف اتفرج عليه لحد ما شوف هيوصل لايه...
دبت دنيا بقدمها في الأرض بغيظ ممكن ملكش دعوه بيه تاني انت مفكرني العيله الصغيره بتاعت زمان انا خلاص كبرت و مش محتاجه حد يحميني اوكي....كادت أن تذهب ولكن سحبها احمد إليه
احمد وهو ينظر إليها من أسفل قدمها الي اعلي راسها انتي مفكره عشان فكيتي الضفرتين بتوعك خلاص كبرتي انتي بردوا عيله
رعد وقد وصل إلي أعلا درجات الڠضب واصبحت عينيه مثل الډماء وعروقه بارزه
مهاب بهدوء رعد تعالي نخرج بره بعيد عن الزحمه...
رعد وعيونه تنظر للفراغ خرج مع مهاب الي أن وصلا الي حديقه الفندق جلس مهاب علي كرسي ويتوسط به طاوله جلس رعد علي كرسي بجوار مهاب
نظر رعد أسفل قدميه كاد مهاب أن يتكلم ولكن وقف رعد فجأه وأصبح ثائر بشده وبدء في تكسير الطاوله وجميع الكراسي هب مهاب واقفا ينظر الي صديقه بذهول أراد أن يقترب منه ويهدئه ولكن لم يقدر علي الاقتراب ليس خوفا منه أراد أن يخرج كل الڠضب الذي بداخله
تجمع حشد كبير من الناس علي صوت التكسير
وقف احمد ينظر باستغراب رددت دنيا بجوار احمد ابيه رعد هو بيعمل كده ليه..
علم احمد وتأكد أن رعد السيوفي ذلك البطل الذي أنقذه وانقذ شقيقته ولكن لما هو غاضب هكذا
نظر مهاب حوله وجد الجميع ينظر إلي رعد ويتهامسون ووقفت لوچي تنظر إلي رعد بړعب وصدمه
طلب رعد من امن الفندق أن يجعل الجميع يرحل من المكان
هاله_محمد
موده وهي تسوق سيارتها وبجوارها تقي مش كنتي قولتي لاحمد انك هتمشي
تقي بهزيان وكأنها في عالم آخر اد كده كنت غبيه بس خلاص يا
تقي انسي.
نظرت موده الي تقي باستغراب تقي...تقي..
لم ترد عليها تقي فقط شارده في الا شئ
وصلت موده أمام منزل تقي نظرت لها بحزن لكزتها بخفه في كتفها
نظرت تقي لموده بتوهان همممم
موده بأسف وحزن تقي بجد انا مش عارفه اقولك ايه انا اسفه وصدقيني يا تقي اكيد في سوء تفاهم اكيد رعد...لم تكمل كلامها فتقي قد ترجلت من السياره دون أي كلام ودلفت داخل مبناهم وكأنها مغيبه نظرت موده علي آثارها بحزن كادت أن تنزل خلفها ولكن قررت أن تتركها اليوم حتي تستعيد ثقتها ووعيها ذهبت موده وانطلقت بسيارتها
وصلت تقي أمام شقتهم طرقت الباب وكأنها طرقات طفله صغيره فتحت لها امها التي كانت تنتظرها علي احر من الجمر فتحت زينب وإذا بها تري ابنتها شاحبه الوجه كالمۏتي كادت أن تتكلم ولكن
قبل أن تدلف تقي الي الداخل وقعت فاقده الوعي فهي قد وصلت الي نهايت مقاومتها فقد خارت قواها فلم تقدر أن تقاوم واستسلمت لقدرها
صړخت زينب بزعر وجلست بجوار طفلتها تحاول أن تجعلها تفوق ولكن لا حياه لمن تنادي فتقي استسلمت لما فيه راحتها فجسدها وعقلها أصبحوا لا يقوا علي المقاومه أكثر
خرج عم مصطفي بړعب علي صوت صرخات زينب وجد ابنته فاقده الوعي حاول
افاقتها هو الآخر ولكن دون جدوي واخيرا قرر أن يتصل بالاسعاف لتنقل ابنته الي المشفي حتي يطمئن عليها وصلت سياره الاسعاف وحملت تقي ووصلت بها الي المشفي دخل الطبيب ليكشف عليها ويطمأن والدها ووالدتها
بعد أن كشف الطبيب علي تقي نظر لوالديها
وتحدث
العم مصطفي بلهفه خير يا دكتور بنتي مالها.
نظر له الطبيب باستعطاف اڼهيار عصبي حاد
نظرت له زينب پصدمه والدموع تنصب من مقلتيها اڼهيار عصبي من ايه يا دكتور وازي...
نظر لها الطبيب
ومط شفتيه هي اتعرضت لصدمه شديده عقلها مقدرش يستوعبها فاستسلمت فكان الحل الوحيد لها هو الهروب فأمرت عقلها أنها تفقد الوعي
قبض قلب عم مصطفي طب يا بني الحل ايه انا
متابعة القراءة