رواية أحببت مربية ابنتي (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم هاله محمد
المحتويات
الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور
ميرنا بتكبر رعد جوه....
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا....
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده....
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره فهو أقرب إليه من حبل الوريد
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...
ميرنا بفرحه ظاهره بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
رعد بنفاذ صبر ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
هاله_محمد
نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي...وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
عقد مهاب حاجبيه تفوق من ايه..دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن تقي في المستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه
رعد بهدوء لوچي.....
مهاب بترقب مالها.....
رعد بتنهيده سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم ازاي يعني وليه...
رعد بهدوء لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت
مهاب أخذ نفس طويل رعد في حاجه عايز اقولها لك
مط رعد شفتيه قول يا مهاب قلقتني في ايه....
مهاب بهدوء بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك
أومأ رعد بهدوء حد مين خليه يدخل......
كانت جالسه بجوار رفيقتها
حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين
موده بضيق عايزه ايه يا دنيا...
دنيا بتفكير
اانا يعني كنت عايزه...
زفرت بخنق وقالت اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير
دنيا بغيظ براحه يا ست الحجه شويه
موده بنفاذ صبر لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي
دنيا بهدوء مصطنع كنت عايزه رقم احمد اخو تقي
عقدت موده حاجبيها باستغراب رقم احمد ليه أن شاء الله
دنيا بغيظ متداري مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه
موده ببرود لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي
دنيا صكت علي اسنانها طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي
موده اخذت نفس طويل ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه..أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد
كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان
يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر
دنيا پحده ساعه عشان ترد....
ضيق احمد عينيه باستغراب مين معايا....
دنيا بغيظ انا دنيا...ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه
ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه......
زفرت دنيا بغيظ لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد
تنهد احمد وقبل أن يرد خرج له مهاب احمد تعالي..
اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه دددد ده قفل السكه في وشي....قالت بغيظ....ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي...صمتت قليلا..... هو انا اټجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر....جلست علي فراشها بكسوف...يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي....لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان.....عشان ايه...
يا عيني عليكي يا دودو يا صغيره علي الجنان يا حببتي انا اټجننت خالص وأحمد ابن ام احمد هو اللي جنني
هاله_محمد
دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعېن عديم الاخلاق والضمير
رعد بهدوء عكس ما بداخله قول يا مهاب في ايه....
اعطاء مهاب هاتفه لرعد بعد أن فتح الفيديو الذي يحفظه رعد جيدا
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الۏجع وبداخله بركان ثائر مكتظ ايه ده وبتورهولي ليه....
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم
مها بهدوء ده الفيديو الحقيقي التاني كان الصوت متركب علي الفيديو
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد
مهاب رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
نظر رعد لمهاب بلهفه دده بجد يا مهاب....طب يعني ايه انا مش عارف ومش فاهم حاجه
مهاب بهدوء رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
نظر رعد ل احمد ووجه لايبشر بالخير تعرف بيت الزفت ده...
اومأ احمد ببعض الرهبه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام اذيك يا استاذ كامل....
عم كامل الحمد لله بخير يا حج علام
الحج علام بحزن طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب قصدك مين يا حج علام....
الحج علام قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه ربنا يطمنك عليه الحاډثه كانت جامده بردو وقعد كتير في العمليه
صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره قصدق أن ابني عمل حاډثه وفي المستشفي......
نظر له الحج علام باستغراب هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله سامحني مش قصدي ازعلك
عم كامل بسرعه مستشفي ايه الله يخليك
الحج علام مستشفي
ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير
هاله_محمد
دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي
فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار
الطبيب بابتسامه حمد الله علي السلام يا بطل
عامل ايه دلوقتي
أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب هو حصل ايه وانا فين....
نظره له الطبيب انت في المستشفي عملت حاډثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه
في قدم المړيض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول
اسلام ابتلع ريقه بتعب ماشي...
رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز
ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام
نظر الطبيب الي اسلام بترقب حاسس بحاجه
صمت اسلام قليلا ثم
اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد
متابعة القراءة