روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين
المحتويات
مهم ايه الى حصل المهم انك بخير
رنال هنا يا ادهم
ادهم هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل نظر لها ادهم بخبث وقال مش عايزه تسالى عن حد تانى
امالت رنا راسها الى الحائط وقالت بعزم لأ من فضلك يا ادهم انا عايزه اخرج من هنا انا جو المستشفيات بيتعبنى
ادهم طب هروح ابلغ الدكتور ورامى والدكتور هو الى يحدد
حمزه پخوف فى حاجه رنا حصل لها حاجه
ادهم رنا بخير فى الحقيقه هى فاقت
حمزه بفر ح بجد طب وسع لى اشوفها
ادهم افضل بلاش
حمزه بلاش ليه بلاش
ادهم حمزه سيبها اديها فرصه تخف بجد احنا ماصدقنا انها فاقت معرفش مقابلتك معاها ممكن تعمل فيها ايه دلوقت انا بقول سيبلها فرصه تفوق وتخرج من المستشفى وبعدها تقابلها تكون بقيت اقوى
ادهم صدقنى ده لمصلحتها ياحمزه
حمزه بعدما فكر قليلاحاضر يا ادهم بس هبقى اكلمك اطمن عليها
ادهم طبعا فى اى وقت
خرجت رنا بعد يومين من المشفى بعد اصرار الاطباء ان من الضرورى مكوثها تحت رعايتهم حتى يطمئنوا على عدم تأثر اى جزء من جسدها من جراء الغيبوبه
رنا متعجبه البلد
ادهم اه طنط زينب خدت هنا وراحت البلد اصل ليها واحده قريبتها عيانه وراحت تزورها وكمالن جدى مصمم ان يطمن عليكى وانتى عارفه هو مش بيقدر يتحرك
رنا ماشى يا ادهم
سار ادهم الى البلد وقضت رنا الطريق بأكمله نائمه
رنا ايه ده معقول انا نمت كل ده
ادهم يابنتى انا لولا شخيرك كنت فكرتك رجعتى دخلتى فى غيبوبه
ضړبته رنا فى كتفه قائله بعد الشړ عنى
ضحك ادهم وقال بعد الشړ عنك طبعا
انتبهت رنا ان الطريق مختلف فقالتك ادهم الطريق ده مش طريق البيت بتاع جدى
ادهم لا ماا نا لفيت من ورا جدى كلمنى وقالى ان فيه اصلاحات على الطريق الرئيسى ثم سكت قليلا واشار الى
انتبهت رنا انهم امام منزلها هى وحمزه فغشى وجهها الحزن فهذا البيت شهد اجمل ايام حياتها فقالت بحزن اه هو
ادهم بس غريبه ده منور
رنا تلاقيه الغفير
ادهم لا ياشيخه انا قلبى مش مطمن انا هنزل اشوف فى ايه ليكون حرامى
وقبل ان ترد عليه رنا كان قد فتح الباب وخرج ثم بعد قليل سمعته يناديها رنا رنا تعالى الحقى
كانت الارض مناره بأضواء حمراء متخذه شكل قلب احمر كبير وحمزه واقف فى منتصفه حاملا ابنته وخلفه بالون كبير كتب عليه
0 00 أسف سامحينى 00
00بحبك 000
وقفت رنا وهى لاتعرف ماذا تقول ولا ماذا تفعل واغرورقت عيونها بالدموع انزل حمزه ابنته التى جرت مسرعه الى والدتها التى حملتها وقبلتها وهى تبكى وبعدها لم تشعر بأدهم الذى حملها منها ولا انه انسحب بعيدا غامزا لحمزه كل ماشعرت به هو اقتراب حمزه منها حتى صار امامها قائلا وحشتينى
نظرت له رنا وقالت بعتاب لو كنت وحشتك كنت جت زرتنى فى المستشفى
حمزه مين قالك انى مكنتش باجى انا كنت باجى كل يوم او بمعنى ادق كنت بايت معاكى طول الوقت
رنا يعنى انت الى مكنتش بحلم
اقترب حمزه منها اكثر وقال تؤ مكنش حلم
رنا امال ليه ماشفتكش لما صحيت
حمزه كنت خاېف ترفضى تشوفينى
رنا انت الى رفضتنى ياحمزه
حمزه انا اسف
تفاجئت رنا من
اعتذاره وقالت ايه
حمزه انا اسف اول مره بقولها لحد وهفضل اقولها عمرى كله لحد ماتسامحينى وترضى عنى
انهمرت دموع رنا على وجنتيها بشده فأقترب منها حمزه ومسح دموعها وهو يقول طب ليه الدموع دلوقتى
رنا من بين دموعها عشان خاېفه
جمزه منى
رنا من نفسى خابف اضيعها بعد مالقيتها
امسك حمزه بكلتا يديها وقال انا قلت لك انا نفسك يا رنا هتلاقى نفسك معايه زى مانا لقيت نفسى معاكى
رنا بدموع خاېفه ترجع تجرحنى تانى
حمزه عمرى اوعدك عمرى ما هجرحك بس سامحينى ادينى اخر فرصه وانا هثبتلك انى بجد عرفت غلطى
رنا والستات
حمزه هى ست واحده وهى كل الستات انتى وبس يارنا
رنا والنرفزه والتحكمات
حمزه هتعلم اتحكم فى نفسى وانتى هتساعدينى
افتربت رنا منه هى ذهذه المره وقالت والجامعه
حمزه كنت غلطان لما منعتك منها هسيبك تكملى
اقتربت رنا اكثر ووضعت ذراعيها حول حمزه وقالت والشغل
قطب حمزه حاجبيه بانزعاج وقال لأ الشغل لأأ
انزلت رنا ذراعيها من على وقالت بس انا عايز اشتغل انا بقنع ادهم انى ادخلا شريك ونكبر الشركه
حمزه با نزعاج رنا انا موافق ع الجامعه شغل لا
رنا بتحدى بس انا بحب شغلى
متابعة القراءة