روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز


بيجامته وخرج يبحث عن رنا فوجدها ف المطبخ تبحث فى كل الارفف ومحتويات الشقه
حمزه بهدوء حتى لا يفزعها رنا
التفتت رنا ونظرت له هذه اول مره تراه بلبس البيت كان يرتدى بيجامه رجوليه جذابه وشعره مبتل من أثر الأستحمام 
رنا وهى تبتلع ريقها نعم 
حمزه بدورى على حاجه 
مطت رنا شفتيها وقالت لأ بستكشف المكان وبعرف مكان كل حاجه بصراحه المطبخ مش ناقصه حاجه 

حمزه طب كويس ماما تعبت جدا فى توضيبه 
ردت رنا ببلاهه ماما
حمزه اه ماما مامتى يعنى 
رنا هى مامتك الى 
أومأ موافقا وقال اه هى الى وضبت المطبخ ومليت التلاجه واشترت اللوازم من السوبر ماركت وعملت لنا عشا العرايس الى مفروض ان حضرتك من ساعه كنتى سخنتيه 
شعرت رنا بالحرج وقالت آسفه بس الصراحه كنت محتاره مين الى وضب المطبخ ومستغربه دلوقتى ان مامتك الى وضبته بجد ان لازم آشكرها
تقدم منها حمزه وف عيونه نظرات حب حتى وقف أمامها وقال بهمس انت غيرتى لون شعرك 
أومأت رنا ولم ترد 
حمزه بنفس الهمس حلو اوى 
أبتلعت رنا ريقها بصعوبه وقالت بجد عجبك 
حمزه أوى عجبنى أوى وكمان القصه تحفه
بحبك يا أحلى حاجه فى عمرى
رنا أفتحى عينك يا حبيبتى 
أبتسمت رنا وقال بصوت أجش العشا
حمزه همممم
رنا العشا
حمزه لولا الظروف الى عندك كان العشا كان هيبقى مختلف خالص 
لكزته رنا فى ذراعيه بخفه وقالت طب أوعى سبنى أحضر العشا
تركها حمزه على مضض وبدأت فى أعداد الطعام التى أعدته والدته كان حمزه طوال تسخينها للطعام يدور حولها ويناغشها ويضحكوا سويا أنتهوا من العشاء ووقف انتظرها حتى انتهت من ترتيب المطبخ ثم سحبها بأتجاه غرفة النوم
دخلت رنا معه وقد هاجمها الشعور بالخجل مره أخرى انتبه حمزه الى برودة كفها فى يده فالټفت لها وقال مالك يارنا 
رنا مفيش 
حمزه أيدك سقعه زى التلج 
رنا ان شاء الله 
حمزه نامى بئه ورانا طياره الصبح 
رنا والله ماكان ليه لزوم ياحمزه طياره وسفر الى جزر المالديف كنا رحنا اى مكان جوا مصر 
حمزه أزاى بئه انتى مميزه وكل حاجه هتتعملك لازم تكون زيك 
أبتسمت رنا وتنهدت وهى
تشكر ربها ف سرها على انه عوضها بزوج يحبها وكل همه ف الحياه سعادتها
أستيقظت رنا بين ذراعى حمزه فوجدته مستيقظ وينظر لها فقال صباح القمر 
رنا بخجل صباح النور 
حمزه هو انتى علطول بتصحى قمر كده 
ضحكت رنا برقه وقالت مش عارفه مش بشوف نفسى وانا صاحيه 
بتبقى قمر ياله قومى يا دوب نجهز
قام من على الفراش ودخل الى الحمام وقامت رنا من الفراش بعده تتمطى وتنظر الى نفسها ف المرأه وهى تهتف بحنق بئه ده منظر قمر ده والله انت ياحمزه كداب
كان وجه رنا يشبه البندا وذلك لانها نامت بزينتها التى خربت بفضل النوم فكان بأختصار شكلها بشع 
فتحت احدى أدراج التسريحه وسحبت مناديل متخصصه فى أزالة الميكياج ومسحت وجهها وسرحت شعرها وبعدها بدأت فى أعداد حقيبة السفر
رنا بحزن ليه 
حمزه بصى يا رنا انا كنت عامل حسابى يكون اول ليله لينا مع بعض هتكون ف بيتنا بس بعد المفاجأه الفظيعه الى عملتها لى امبارح هنضطر اننا نروح اربع ايام المالديف ونرجع هنا عشان تكون مرتنا الاولى ف بيتنا و بعدها ممن نطلع شرم تمام 
رنا طب مانكمل الاسبوع هناك ولما نرجع بئه نبقى 
حمزه مش عارف ليه حاسس ان حد مسلطك عليه قومى يارنا وحضرى الشنط واعملى حسابك هما اربع ايام بس 
قال ذلك وخرج من المطبخ وهو يتمتم لنفسه پغضب وهو يقلدها نكمل الاسبوع وبعدين نبقى ها نبقى البت دى عبيطه باين
ضحكت رنا عندما سمعت حمزه وهو يتحدث مع نفسه
سافر حمزه ورنا الى جزر المالديف وهى جزيره مشهوره لأقامة شهر العسل حيث تشتهر بالمناظر الخلابه 
قضوا أربع أيام من الحمل وبعدها رجعوا الى القاهره كما قال حمزه
وقف حمزه امام شقتهم وفتح الباب ثم مال بجزعه الى أسفل ووضع يديه تحت ركبتى رنا وحملها وأغلق الباب بركله من قدميه ودخل بها مباشرة الى غرفة النوم 
أنزلها برفق على السرير وقال بأبتسامه
المره هنتوضى ونصلى صح 
أومأت رنا مبتسمه 
أومأت رنا ولم تتحدث
خرج حمزه من الغرفه فأتجهت رنا الى الدولاب وسحبت أكثر الغلالات التى أختارتها أحتراما وبالطبع معها روبها ودخلت الى الحمام أستحمت وجففت شعرها وبدلت ملابسها وتوضأت وارتدت أسدال الصلاه
طرق حمزه على الباب وسمحت له بالدخول فدخل الى الغرفه وفرش المصلى وبدأوا بالصلاه صلوا ركعتين السنه ثم وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج اللهم انى أسألك من خيرها وخير ماجبلت عليها وأعوذ بك من شرها وشړ ماجبلت عليها 
الحلقه الثانية عشر 
حمزه بصوت غلبه النعاس راحه فين 
رنا بخجل هقوم ياحمزه سبنى أحضرلك الفطار 
أنا عارف هفطر ايه وحالا
فتح حمزه هاتفه ووجد العديد من المكالمات والرسائل من دنيا ووالدته بدعوه الأطمئنان عليهم بعدها بدأ بتفقد بريده الألكترونى الخاص لكنه تفاجأ بهاتفه يرن وكانت دنيا المتصله 
رفع حمزه الهاتف متأففا وقال الو 
دنيا پغضب الو ياحمزه انت ازاى تيجى مصر وما تقوليش
حمزه انتى عرفتى
 

تم نسخ الرابط