روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز


على السفره ولكن الصغيره لم تترك لهم الفرصه فقد بدأت العشاء بالبكاء والصړيخ وبعدها تحضير اللبن لها وفى النهايه انهت العشاء برائحه نفاذه تعلن وبكل شجاعه ان هذا الكائن الصغير قضى حاجته وقضى معها على كل أمل فى عشاء هانئ
فى النهايه سحب حمزه نفسه ودخل الى الغرفه التى أصبحت غرفته مؤخرا

فتح حمزه حاسوبه فوجد كالعاده احلام متصله وعندما بلغها انه متصل ارسلت له كعادتها صوره لها
كتب حمزه مش عارف ايه المغزى من انك كل لما تلاقينى اون لاين تبعتيلى صورتك 
كتبت احلام عايزه احس انى معاك وانت كمان معايه بس عارفه انك هترفض تبعتلى صورتك 
كتب حمزه هتلاقى صورى على الفيس 
كتبت احلام لأ انا عايزه صورتك دلوقتى فى البيت 
حمزه تفرق 
احلام كتييير 
حمزه طب مانتى كل صوره بتبعتيها بتبقى بوشك بس يعنى مش هتفرق من انهارده لبكره يمكن بس بيتغير تسريحةشعرك او الميكب 
احلام مهو ماينفعش ابعتلك صورتى كلى 
حمزه ليه 
احلام لأنى بكون على راحتى ف البيت وماينفعش تشوفنى كده 
حمزه وايه يعنى مانتى بتيجى الحفلات بفساتين مكشوفه مش جديد يعنى 
احلام تؤ الى بقعد بيه ف البيت مايجيش اى حاجه جمب الى بكون فيه ف الحفلات
أنتبهت كل حواس حمزه الى كلمات أحلام فسحب نفسا طويلا وهو يقول لنفسه اللهم ما أغزيك يا شيطان
كتب حمزه انا لازم اقفل دلوقتى يا أحلام
وقبل ان ترد كان حمزه قد أغلق حاسوبه وخرج يبحث عن زوجته لتطفئ الڼار التى أشعلتها أحلام فى جسده
خرج من غرفته فوجد زوجته متجهه ناحيته فحمد ربه انها لم تنام والا كان سيضعف ويرجع مره أخرى لحاسوبه
رنا آسفه ياحمزه هنا غلبتنى عقبال مانامت 
حمزه هتصحى تانى 
رنا لأ اكيد مش هتصحى قبل ساعتين على الاقل 
مد حمزه يده الى رنا وقال طب تعالى
وضعت رنا كفها فى يد حمزه وسحبها الى غرفته ليقضوا ليلتهم الذى حاول فيها ان يكون معها رقيق متفاهم وأيضا يدللها بكل طريقه ويحاول بشتى الطرق ان يجعلها أكثر من راضيه
وكأنه بذلك يمحى عن نفسه عبء ذنب نفسه أبت ان تعترف به 
الحلقه الثامنه والعشرون 
أستيقظ حمزه ف اليوم التالى فوجد الفراش خالى بجانبه وهو شئ كان متوقع فهو كان يوقن ان رنا انتظرته حتى غفى وانتقلت الى غرفة أبنتهم لتنام بجانبها
خرج حمزه وتوجه الى غرفتهم وأوقظ رنا بهدوء أستيقظت رنا وقالت حمزه فيه حاجه 
حمزه عايز انزل 
رنا طب
ماتنزل ياحمزه 
حمزه بنفاذ صبر رنا ممكن تفوقيلى قومينى فطرينى انتى عارفه انى مكلتش امبارح على العشا وكمان حضرلى هدومى 
رنا حاضر ياحمزه حاضر 
حمزه طب ماتتحركى انا متأخر اصلا وبعد كده ياريت تصحينى بدرى 
رنا حاضر ياحمزه
قامت رنا وأعدت ملابس حمزه وبعدها دخلت الى المطبخ لتعد الطعام وفى منتصف التحضير أستيقظت هنا فأضطريت ان تحملها بيد وتحضر الطعام بالأخرى وأحضرت لها رضعتها وجلست على السفر لترضعه
بعد قليل ارتدى حمزه ملابسه وجلس على السفره امام رنا بوجه متجهم 
قالت رنا لتخفيف الجو مش هتصبح على هنا يابابى 
رفع حمزه نظره الى طفلته التى كانت تطالعه بعيونها العسليه التى تشبه والدتها وشعرها الأسود الناعم جدا والغزير والذى غطى جبهتها أبتسم لها فأعادت له أبتسامته بأجمل منها أبتسامه واسعه أظهرت نواجزها 
حمزه عندها غمازات زيك يا رنا 
خجلت رنا وقالت اه 
حمزه ارفعى لها شعرها من على عنيها 
رنا كل لما ارفعه ينزل تانى اصله ناعم اوى طالعه لك 
حمزه تؤ ده شعر طارق طارق شعره انعم منى
رنا اه صحيح هو فين طارق ماجاش زارنا من يوم المستشفى ولا مره ولا حتى جه يوم السبوع
قطب حمزه جبينه وتذكر آخر مشده بينه وبين طارق وكيف ان طارق كان مصرا على انتقاضه تغاضى حمزه عن خلافتهم وأتصل به يوم سبوع أبنته ولكنه أعتذر بمشاغل هو يعلم انها وهميه
حمزه معرفش اصله
مشغول 
رنا طب ماتكلمه وتقولوا يجيى هو ومامتك يتغدوا معانه 
حمزه هشوف
قام حمزه من على السفره وقبل رنا من جبينها وقال عايزه حاجه قبل ما أمشى 
رنا سلامتك خد هنا سلم عليها قبل ماتمشى 
حمزه مش لازم يعنى هبوسها وهى على حجرك 
رنا بحزن هو انت ليه مش بتشلها خالص ياحمزه 
أمسك حمزه من وجنتيها وضغط عليها وقال على فكره هى بنتى وانا بحبها بصرف النظر عن افكارك انها بنت والكلام الفاضى ده بس انا مبعرفش اشيل عيال صغيره بخاف
رنا بعزم هعلمك
أمسكت رنا بالصغيره ووضعتها على صدر حمزه ووضعت يديه أحدهم تحت رأسها والاخرى تحت ركبتيها بقليل وقالت اهو شاطر كده 
أبتسم حمزه وأبعد رأس صغيرته قليلا لينظر لها وبدأ فى مداعبتها فبدأت الطفله تصدر أصواتا تنم عن السعاده وفجأه تجأشت الطفله وأنزلت بضع قطرات من اللبن على سترة حمزه فصاح حمزه پغضب ايه القرف ده 
رنا معلش معلش ياحمزه هى أشطت 
حمزه بغيظ وهو يجز على أسنانه رنا أبعدى انتى وبنتك من أدامى انا غلطان انى شيلتها أصلا
دخل حمزه وپغضب بدل ملابسه وسحب مفاتيحه وخرج من الشقه دون سلام 
ضحكت رنا بعدما نزل حمزه وقالت لابنتها
 

تم نسخ الرابط