رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

ملين 
لترد كامليا لا أنا عايزه حاجه أقوى لأم جناب منفوخه 
لترد كشماء أه أيه رأيك فى دوى العضم الى كانت بتاخده أم كريم جارتنا الى فوق كان من أثاره الجانبيه مغص شديد دى كانت يا عينى ساعات بتصوت من قوته 
لترد كامليا أيوا هو دا 
لتقول كامليا بقولك أيه فاكره الدوا الى خدته أم كريم دى بالغلط وكان بيخليها تهلوس ولما قريت أسم الدوا عرفت أنه زى نوع من المخډرات وممكن يؤدى للأنتحار أهو ندي منه لأليكسيا تسافر بلدها ټنتحر هناك 
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه 
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان 
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور 
لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة
وبزاول المهنه كمان 
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك 
ليعطى لهم الصيدلى العقاران 
لتقول كامليا سعرهم كام 
ليقول الصيدلى الثمن 
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه 
ليرفض الصيدلى فى البدايه ولكن قامتا بأقناعه 
لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى 
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب 
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه 
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه 
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم 
لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوبا أخر 
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب 
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب 
لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها 
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله 
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب
لياتى بالماء مره أخرى 
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب 
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها 
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده
ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام 
لتجد علام ينهى أتصالا 
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى 
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك 
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله 
ليتركها ويدخل صاڤعا خلفه الباب 
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو ټتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك 
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق 
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره 
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
فى اليوم التالى 
بالمنيا 
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه 
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد 
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير
لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه 
لترد أيه لأ معرفش 
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسيرلها أنت خارجه ولا أيه 
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه 
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب 
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير 
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا 
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين 
بمنزل الفهداوى 
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد 
ليجلس معهن 
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه 
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو 
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين 
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب 
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها
قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى 
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش 
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه 
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير 
بعد قليل 
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى 
كان فى أستقبالهن 
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها 
لترحب بهن بخجل حقيقى 
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ 
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم 
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعا معلشى ممكن أدخل الحمام 
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام 
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام 
لتقول نجلاء لها شكرا أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش 
لتقول جميله حاضر يا طنط 
لتتركها جميله وتعود الى النساء
لتدخل نجلاء الحمام لتخرج 
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن 
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس 
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله 
وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان تقرب منها هى ما هى كانت صحبتى فى المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما قربت منها رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك 
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان نفسك فى حد تانى 
لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى 
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى فى أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب فى سجن سلطان 
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه 
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحاډثه القديمه فى نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى  
انا أسفه عالتأخير والله ڠصب عنى النت عندي ضعيف جدا وكل ما حمل الفصل للنشر يقولى فشل النشر لحد ما أتحسن ونشرته
الماضى هيبدا يتفتح 
بس يا ترى مين في المتشردتين الى هيتعاد معها جزء من الماضى  
وكريمه هتقول على حقيقة مۏت منصور كانت أزمه قلبيه زى ما قالت زمان ولا دمه ممكن يكون بين التلات عائلات رغم
انه كان مريض قلب فعلا 
وأيه الى هيحصل لما أنثى الفهد تعلن الاستسلام لركن 
فى كذا واحده قالولى أنهم قروا الروايه دى كشماء pdf
انا بقول ان الروايه انا لسه مخلصتهاش كتابه اصلا 
وكمان معرفش pdfدا بيتعمل أزاى رغم انى حاولت أعمله لروياتى السابقه بكذا برنامج بالذات بعد ضياع الاكونت القديم بتاعى وفشلت فريحت دماغ نفسى
الفصل الجاي بكره أعتذار منى عالتأخير 
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم 
الثامنة عشر 18 
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا 
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه 
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه 
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا 
الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما ېموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها 
وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش فى الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى فى الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى فى مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هى عمتك بتعاملها كأنها الملكه 
لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هى واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه فى منصور وكمان مضوا على أستلامه 
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان 
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها 
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر 
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت 
لتكمل وهى تدس سمها فى أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت فى مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم 
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا 
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه
تم نسخ الرابط