رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته
وهو أننا نرفدكم
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم
لتنظر خلفها لا تجد عماها
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين
ليضحك سعد
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه
لتخرج
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى
تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه
فى بيت الجبل
بعد وقت
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل
لتشعر بالأرتباك من نظره لها
لتنتهى من الشرب
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره
ليضحك
لتقول كشماء بتضحك على أيه
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت
فى صباح اليوم التالى
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق
وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماټت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا
والمقطقط أيه ما
قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لترتبك كامليا ولا ترد
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علقزمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك
لترد كامليا پخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
لتقول كامليا پخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه
ببيت الجبل
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه
بالمنيا
بمنزل الفهداوى
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
ليقف أبراهيم
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن
ليه ومالك خاېفه كده ليه
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء
ليجث حراراتها
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها
ليقول أيبو جنازة مين
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى ماټ فى عز شبابه التعبان ماټ مسمۏم من ډم كشماء
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل
لينزل من السياره
لتفيق قائله هتعمل أيه
ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل
ليتنحى جانبا
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر پألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التى تشعر بها قليل
ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع
لتسير كشماء وهى تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل
لتقول كشماء شكرا على نصحيتك يا مرات خالى
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي
لتقول كشماء شكرا عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنتجايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الچرح قبل ما ممشى من هنا
لتقول كريمه خدونى معاكم
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على
المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الچرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى
لتقوم بكشف ساقها
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر
لتقف مبتسمه قائله لأ الچرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى
همشى انا بقى الفطير ينادينى
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع
لتبتسم كامليا
متابعة القراءة