رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا 
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه 
ليجدوا خالد يذهب خلفهم 
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه 
على فين 
رد خالد هاجى معاكم 
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله 
أحنا مش محتاجينك معانا 
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى 
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها 
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه 
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير 
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام 
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه 
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى 
قبل وقت قليل سابق 
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان 
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن 
تعجب فادى من هدوئهن 
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد
الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم 
لتقول كامليا صور أيه 
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه 
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج 
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب 
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش 
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر
هوصل للى عايزه 
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت 
لكن ذالك الوغد حاصرهن 
لكن ربما المراوغه قد تنفع 
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر 
نظرت كشماء قائله نفس الشىء 
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب 
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك 
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى 
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه 
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء 
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها 
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى 
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه 
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه 
ليقوم بشق بلوزتها 
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم 
نظر لها ساخرا 
ليقول مفيش مانع 
ليتألم بقوه منها 
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه 
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا 
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى 
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه 
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه 
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 

ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج
بساقها 
وحين أقترب من الخروج من الباب 
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها  
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 
ليعود فادى للخلف أمامها 
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 
ليأتى أليها خالد 
ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم نفعكم 
لتقوم بضربه على ظهره بيدها 

ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 
رد ركن الذى يقترب من كشماء 
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره 
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دنيا 
لتنظر له قائله
بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها 
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى 
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى 
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره 
ليتجه الى المقود ليقودها 
لكن توقف بعد قليل 
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين 
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين 
لأن ببساطه الطلاق موقعش 
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه 
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانونا لكن شرعا لأ لأنه كان ڠصب وكمان كنتى حامل 
لتقول بأرتباك قصدك أيه 
رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي 
لتقول له أكيد جدو الى قالك 
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين 
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع 
وكمان فى سبب تانى 
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى 
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع 
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض 
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم 
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد 
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه 
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده 
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك 
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم 
لتتذكر كامليا 
فلاش باك
صحوت على صوت بكاء الصغير 
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه 
لكن مازال يبكى 
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى 
يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى 
لم ترد عليها 
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له 
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى 
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله 
عايز
تم نسخ الرابط