رواية أمل الحياة الجزء الثاني (عشق التميم) الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
جميله كدا!
هي دي عينيكي صح
اتكلمت پحده و ڠضب
بقولك ايه لو هتتصرف كدا من اولها يبقى العيشه عند اهلي احسن مش عشان انا محتاجك تقوم تستغل دا انا عمري ما كنت و لا هكون دا و لو سمحت سيب ايدي ميصحش كدا
تميم پحده
رخص!
بصي انا محدش يجرأ يعلي صوته حتى لو من غير ما يقصد في وشي و انا لو سايبك فانا سايبك بمزاجي و قولتلك مش تميم النصراوي اللي يخلف بكلمته حتى لو كل خليه فيا عايزكي فاهدي كدا و لما تتكلمي معايا تتكلمي باحترام و صوتك يبقى واطي و متتكلميش بصيغه الامر دي تاني دا لو حابه تعيشي مرتاحه و متشوفيش الوش التاني مني
اتكلمت بهدوء و خوف
هو احنا هنفضل هنا لحد امتى المكان هنا يخوف اوي
تميم ببرود و هو لسه مكمل طلوع السلم و من غير ما يبصلها
لحد ما قسيمه الجواز تطلع و اخدك و نروح لاهلك
قامت وقفت و طلعت بسرعه وراه وقفت قدامه قبل ما يدخل الاوضه و اتكلمت پخوف شديد
تميم بهدوء مټخافيش انا معاكي و انتي دلوقتي على زمتي يعني مبقاش اي حد فيهم ليه فيكي اي حاجه حتى لو كانوا اهلك
هزيت راسها و هي حاسه بامان في وجوده لاحظها و هي ماسكه ايديها اتكلم باستغراب
اتخبطتي في ايديك هزيت راسها بالم
رفع كم ..... اللي لابسها حاولت تبعده بس بصلها پحده باصه اخرستها
بټوجعك اوي تعالي
مسك ايديها و ماشها وراه برفق و دخل اوضته و قعدها على السرير اتجه ناحيه درج الكومود و طلع منه مرهم و راح قعد جانبها و اتكلم بحنان
وريني كدا
اتكلمت بخجل مفرط انا هحطه متتعبش نفسك
اتجاهلها و مسك ايديها بحنان و بدأ يدهن المرهم في مكان الكدمه اسفل كوع ايديها تحت نظرات الخجل المفرط منها و هي حاسه بتوتر و ضربات قلبها زيادة
استاذ تميم!
انا خلاص بقيت احسن كفايه كدا
حس بخجلها و توترها محبش يضغط عليها اكتر و ساب ايديها
اتكلمت بخجل و هي بتشد كم البلوزه
هو انت لو روحت الشغل هم اكيد هيسألوك عليا عشان العساكر اللي في القسم هيقولوا لعمي اني كنت معاك
تميم بحنان بسيطه كنت جايبها ارجعها و هربت مني و معرفش راحت فين مټخافيش انا عامل حساب لكل حاجه كام يوم بس قسيمه الجواز تطلع و هاخدك لبيت اهلي هتعقدي معاهم بس بعد ما نعرف أهل البلد كلها اننا متجوزين عشان محدش فيهم يتكلم عليكي ماشي
شكرا لكل حاجه بتعملها معايا
انا هخرج دلوقتي اروح انام في اوضه تانيه و انت خليك هنا شكلها اوضتك و هحاول معملش ليك اي ازعاج عن اذنك
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه مسك الفون و طلع البلكونه يرد تحت نظراتها
اتكلم بحب و ابتسامه
ايوا يحبيبتى لا وصلت من بدري دا انا نمت و صحيت اللي واخد عقلك
لا كلت و شربت و عملت كل حاجه مټخافيش عليا نامي انتي بقى و ارتاحي انا عارف انك مش هتنامي الا لما تطمني عليا
وقفت وراه و هي متابعاه پغضب حسيت بمشاعرغيره جواها
دخلت وقفت جانبه و هي متابعه الابتسامه اللي مفرقتش وشه من لحظه ما فتح المكالمه
بصلها تميم باستغراب من نظراتها اللي
متابعة القراءة