رواية أمل الحياة الجزء الثاني (عشق التميم) الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
كانت مليانه بالحده و الڠضب
اتكلم ببأبتسامه و حنان
ماشي يحبيبتى تصبحي على خير
قفل المكالمه و بص لرحيل و اتكلم باستغراب
مش قولتي هتخرجي ايه اللي مقعدك الدور دا كله مليان اوض للنوم اختاري الاوضه اللي تعجبك و نامي فيها
رحيل بدموع و حده
هو انت متجوز!
دي مراتك اللي كنت بتكلمها صح طب و انا هروح اعيش مع اهلك على اساس ايه بقى الزوجه التانيه لتميم النصراوي
دخلت وراه و هي مش مستوعبه اي حاجه بتعملها فكره انها الزوجه التانيه دي جننتها
هتساعدني!
عادي معنديش مشكله
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتوترت بشده من قربه خديت نفس عميق بطلع فيه توترها و ڠضبها و اتكلمت بهدوء
استاذ تميم المفروض كنت تعرفني حاجه زي كدا قبل ما تتجوزني انا مش عايزة اتحط في خانة الزوجه التانيه دي و....
تصدقي تنفعي تألفي بيجي في دماغك شويه سيناريوهات ملهاش اي علاقه بالواقع دي امي اللي كنت بكلمها دي امي حياة الهواري و انا مش متجوز تمام كدا
ابتسمت بفرحه تمام اوي ابعد بقى عشان اخرج
شال ايديه من على الباب فتحت الباب و خرجت بسرعه البرق و هي في قمه خجلها من قربها منه بالشكل دا
اتنهد ببأبتسامه و كمل اللي بيعمله و تفكيره كله في اللي طلعتله مره واحده من غير اذن و دلوقتي بقيت مراته
حياة كانت في .... ريان اللي كان بيتنفس ريحتها و تايه فيها
واحد عنده تسعه و عشرين سنه امه بترن عليه تسأله وصلت و كلت و لا لأ
حياة بحب و هعمل كدا برضوا مع اللي عنده سته و عشرين و السبعتاشر دول ولادي يا ريان يعني حته مني و مهما كبروا هيفضلوا صغيرين عندي و محتاجين اهتمامي طول عمرهم عارف نفسي في ايه يا ريان
في ايه يحبيبتي
حياة بحب و هي بتبصله نفسي فريده تلاقي شخص يحبها نفس حبك ليا و فارس يتجوز مليكه و تحبه زي ما هو بيحبها و تميم يلاقي البنت اللي تستاهله بجد و يعيشوا التلاته مبسوطين و اشوف ولادهم
ريان بهدوء هيحصل و بكره تشوفي مسمعتش اسمي انا و انتي في قايمه الامنيات دي يعني
حياة بحب ما هو احنا هنبقى اسعد اتنين في العالم لو شوفنا ولادنا مرتاحين
هتعمل ايه مع فارس مش عايزة اشوفه حزين كدا
ريان بهدوء هحلها يحياة هحلها مټخافيش يحبيبتى هو انتي مفكره ان حزنه هين عليا انا زعلان عليه اضعافك و باذن الله مش هيدوم كتير
في الصباح
و بالتحديد في منزل محمود
على تربيزه السفره
محمود پحده عدي فين!
مليكه بصيت لرندا پخوف شديد
اتكلمت رندا پخوف و توتر
محمود پغضب بقيتي بتكدبي كتير يا رندا عشان تداري على ابنك
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عدي بصتله رندا پخوف
كان لسه هيطلع اوضته بس وقفه صوت
محمود الغاضب
كنت فين يا دكتور
وقف عدي باحترام محمود راح عنده و وقف قدامه
حط انامله على رقبته
و لا ليه دكتور ما الدكتور بقى زير نساء
عدي باحترام يا بابا ...
قاطعه محمود و هو ..... بقوه بالقلم على وشه
شهق الجميع پصدمه و عدي بصله باحترام و هدوء
رندا پخوف شديد
خلاص
يا محمود حقك عليا مش هيكررها تاني
محمود پغضب مفرط و هو بيبص لعدي
عارف انت بقالك اد ايه على الحال دا سنتين سنتين سايب شغلك و اخلاقك بقيت بايظه و
متابعة القراءة