رواية أمل الحياة الجزء الثاني (عشق التميم) الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
هدومها مش فيه
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد
اتكلم اسر پغضب مفرط
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى بيترعش و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر و كتفها و رقبتها اللي بانوا اول اما الطرحه نزلت من على شعرها
قرب عليها اكتر لاحظت نظراته ليها حطيت ايديها على شعرها پصدمه و كانت لسه بتمد ايديها تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها خد الطرحه و رمها على الارض و قعدها على ..... و ثبت .... بايديه
استاذ تميم!
تميم بهمس
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع
لو. سمحت ابعد دا
مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
همست بضعف
هلبس دلوقتي عشان نخرج لو سمحت ابعد
اتجاهلها تماما و ..... بقوه لاحظ دموعها على كتفه
عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه پغضب مفرط
اتنفضت پخوف و عدلت هدومها بخجل و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا
اتكلمت رحيل پخوف شديد
انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء
مټخافيش انا معاكي يلا
هزيت راسها پخوف و مشيت معاه دخلوا الثرايا و كان الكل متجمعين
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه
الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس المباحث
قاموا كلهم بسرعه و اتكلم اسر و هو بيطلع مسد سه تحت نظرات الخۏف الشديد من روان
جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه
و هو بيطمنها انه جانبها و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خۏفها
بصلهم اسر پغضب مفرط و روان اتنهدت براحه و هي شايفها داخله مع تميم كانت بتبص لتميم پصدمه و هي شايفه شبه كبير ما بينه هو و ريان
اسر راح عندهم و اتكلم پغضب مفرط
و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه شكلها عاجبتك فقولت تقضي معاها كام يوم و ترجعها لاهلها بس لا لا انت و لا ابوك اللي انت دخلت شرطه على حسابه هتمنعوني دلوقتي من اني اغسل عا ري بيدي
كمل و هو بيطلع .... و بيحطه في راس تميم و بيتكلم بفحيح
تحب ابدأ بمين فيكم انا بقول انت يا ابن البندر ياللي عاملي فيها الشريف و اللي بتحمي البلد و انت اصلا طلعت و سخ و بتضحك على عقول البنات الصغيرين
يتبع....
ولاد ريان النصراوي شكلهم هيعانوا زي ابوهم في حبهم اما نشوف بقى هترسى على ايه و موضوع عدي الغامض دا كمان
جماعه رندا و ريان قدام ولادهم اخوات في الرضاعه و محدش فيهم عارف اي حاجه حبيت بس اوضح النقطه دي عشان كلكم هتسألوا عنها انا عارفه
عايزه رأيكم يولاد خالتي و تفاعل لطيف شبهكم عشان نوصل الروايه لاكبر عدد و يشوفها
الناس اللي بتقرا الروايه في صمت دي عارفكم
توقعات للجاي يلا
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز