رواية عشق رحيم (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

!!
قاطعته وهى تهف بنفس الهدوء 
عرفه من فارس هو انا طبعا اعرف ان عندى ابن عم اسمه مصطفى بس من زمان ماشوفتوش وشكله اتغير وبقى ضخم وبعضلات كمان هههه معرفتكش !!
مسحت وجهه بتعب فهتف فارس بسرعه 
خلاص ماتتعبيش نفسك بالكلام شكلك تعبانه تعالى اطلعك اوضك !!
اومات له بالموافقه فهى حقا منهكه نفسيا قبل حسديا وتريد ان تاخذ قسطا من الراحه حتى تتاهب جيدا للمواجهه فااستجاب جسدها تلقائيا مع جذبه لها لغرفتها وخلال دقائق كانت
مستلقيه بفراشها بينما فارس يدثرها جيدا بالغطاء وهتف بااهتمام 
نامى وارتاحى انتى دلوقتى ولو احتاجتى حاجه نادى عليه هتلاقينى عندك على طول انا فى الاوضه الى جنبك !!
اكتفت باايماءه بسيطه بينما برقه
لو بظروف اخرى كانت ستجعلها تحلق بالسماء ولكن هى بظروف تجعلها تنتزع قلبها من مكانه وتستبدله بحجر
تابعته بنظرها وهو يخرج مغلقا الباب خلفه تنهدت بحنق وهتفت 
حسابكو قرب اووى !!
يتبع 
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترىوسما هتعمل ايه وبتفكر باايه
الفصل الثانى عشر 
فى صباح يوم جديد
اعلنت الشمس عن يوم صافى ولكن بقلبها اعصار سيدمر الاخضر واليابس تقلبت بفراشها بضيق وهى تفكر منذ امس بطريقه للاڼتقام تنهدت بضيق وهتفت بحنق 
هنتقم ازاى بس وانا ماعرفش مين الى عمل كده !!
استندت بمرفقها لتعتدل بجلستها نفخت بضيق وهى تضع يدها امام عينها تفكر ولكن بلا جدوى فقررت النهوض والتحدث مع ساره لعلها تساعدها بتنفيذ خطه للاڼتقام والامساك بقاټل والديها ازاحت عنها الغضاء پغضب عارم وارتدت خفها المنزلى وتحركت بجانب النافذه تراقب الحديقه رات الازهار ناميه ابتسمت بمراره وهى تهتف 
ناس بتتولد وناس بټموت على شان تطلع سما القويه لازم سما الضعيفه ټموت !!
اغمضت عينها للحظات ثم فتحتهم على مصرعيها وهى تتذكر سجن فارس ابتسمت بنشوه وهى تعلم كيف ستعثر على معلوماتها لتصل الى والد فارس
خرجت من غرفتها بحذر تتلفت يمينا ويسارا متجهه الى مكتبه على اطراف اصابعها بعد ان تأكدت بمغادرته صباحا الى شركته دلفت الى الغرفه بهدوء واغلقت الباب خلفها بحذر تقدمت الى خزانته حاولت فتحها وجدتها برقم سرى فكرت للحظات قبل ان تضغط حروف اسمها كرقم سرى وتفاجئت بفتحه ابتسمت باانتصار وهى ترى امامها هدفها مدت يدها وامسكته بحذر بين اناملها تطلعت الى سلاحھ الخاص بلمعه اصرار اغلقت الخزنه كما كانت وعادت ادراجها الى غرفته فتحت الباب السرى وتقدمت بخطوات واثقه
داخل الممر وقفت تراقبهم من بعيد 
حارس اثنين دول ثلاثه !!!
هتفت بذلك وهى تعد عدد الحراس مطت شفتها بضيق فلكى تصل الى احد المساجين عليها ان تتخطى ثلاث حراس وهذا مستحيل ان تفعله وحدها حكت راسها بتوتر ثم عادت ادراجها وخرجت من غرفته بهدوء مغلقه الباب خلفها بحذر ولم تنتبه لتلك الاعين التى تراقبها بلمعه حزن فهى كانت تعلم منذ البدايه بوجود خطب ما بسما ولكن ان يصل بها الامر ان تسرق سلاح فارس هذا اخر ماتوقعته تنهدت بقلق وهى تهتف 
ياترى ناويه تعملى ايه ياسما !!
دلفت سما الى غرفتها مغلقه الباب خلفها بهدوء وقبل ان تخبئ السلاح اندفع باب الغرفه بقوه وظهرت ساره امامها فهتف ساره پغضب 
ء يفقد السيطره على اعصابه تنهدت بضيق مصطنع 
اووف الجو حر هنا خالص !!
يرى فمها يتحرك ولكنه بعالم اخر فلايستمع كلامها بل يستمع الى ضربات قلبه التى علت وصمت اذنه متسمرا بعينه على اناقتها وجمالها 
ياخربيت جمال امك !!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت ببراءه مصطنعه 
بتقول حاجه !!
انتبه 
الټفت اليها بحذر مشيرا بااصبعه على نفسه وعليها هاتفا بعدم تصديق 
انا وانتى !!
هزت راسها ببراءه 
ايوه هو فى غيرك هنا فى المكان !!
ابتسم ببلاهه ثم سرعان ماعاد الى وجهه العبوس وهتف بعبوس طفل غاضب 
مش عايز !!
فغرت فاهه فذلك الاحمق يرفض عرضها والخروج معها بالحديقه فتحت فمها لتهتف بوابل من السب والشتائم ولكن فى اللحظه الاخيره عادت الى رشدها وهى تتذكر خطتهم المحكم فهمست بداخلها 
اوك يامصطفى ال صابرك عليه بقى انت الى بتتنك عليه لو بس مش خاېفه الخطه تبوظ كنت ربيتك واديتك على راسك !!
تنفست بعمق وعدت بداخلها للعشره لتهدء اعصابها وهتفت بهدوء مصطنع 
ليه ان شاء الله !!
رمقها بكبرياء وهتف 
مش انتى الى طردينى من اوضك صح وانا مش بجب اكون ماتتطفل على حد ياانسه ساره !!!!!!!!
رفعت حاجبها بااستنكار وهتفت بسخريه 
ايه ده ده انت زعلان يابيضه !!
اتسعت حدقتيه پغضب وهتف پحده 
ساره مسمحلكيش تتريقى بس كرامتى غاليه اووى !!
اراحت جسدها للخلف وهى تهتف بسخريه 
ياخيه رئيس الجمهوريه وانا معرفش !!!
نهضت بهدوء وهتفت بمكر وهى تتجه للخارج 
عموما انا طالعه اقعد شويه فى الحديقه واشم هو ولو مش عايز تيجى انت حر وانت بردو الخسران !!!
نهض خلفها وهو يهتف بلهث 
استنى جاى معاكى انتى مصدقتى ولا ايه !!!
ابتسمت بمرح بداخلها وهو يسير الى جوارها فهتفت بمرح 
ايه ده طب وكرامتك !!!
ابتسم ببلاهه وهو يهتف 
اهى راحت مشوار صغير وراجعه يالمضه !!!
جلسا بالحديقه حول الطاوله وامامهم حمام السباحه ظل مصطفى يثرثر بكل شئ وبااى شئ بينما هى تستمع له راسمه ابتسامه على ثغرها وبداخلها ترغب بضربه على راسه ضربه تفقده وعيه فقد سأمت من تراهاته الامتناهيه وتتمتم بداخلها 
الله يخربيتك ياسما ادى اخر الى يمشى وره كلامك وخطتك الفاشله هتجلط هنا ده ناقص يحكيلى اتولد ازاى اووف !!!!
علا صوت هاتفها برساله فتنهدت باامل وهى تفتح الرساله من سما تخبرها بالانسحاب والالحاق بها فقد استطاعت ادخال ثلاثه من الحراس من الباب الخلفى
فهتف مصطفى بضيق 
هو ايه الى فى الرساله انتى جيبانى على شان تلعبى بالموبايل هفضل اكلم نفسى كثير غلط انى جيت اقعد معاكى كنت سيد نفسى جوه ولااحلى منى بتفرج براحتى على التلفزيون !!
فهتفت بضيق 
ليه ان شاء الله انت تطول اصلا انا غلطانه انى عبرتك !!!
فهتف پحده 
ايوه كده ارجعى لطبيعتك بدل شغل الدلع بتاعك مش لايق عليكى اصلا !!
رمقته پحده وهى تحمل هاتفه بغيظ وهتفت بعجرفه 
مستفذ ومشفش وشك فى اوضى ثانى !!!
تابع ابتعادها الهمجى وهو يهتف بتذمر بصوت عالى 
على اساس مېت بالقاعده معاكى بنت رخمه !!!
تجلس سما على كرسى واضعه قدم على الاخرى ترمق بغموض حسين الجالس امامها ومكبل بالقيود معرض للتعذيبي بشده ساد الصمت
للحظات قاطعه صوتها 
بردو مش عايز تحكيلى الى تعرفه عم حسين !!
زاغت عينه پخوف وهو يهز راسه بالرفض رمقته ببرود وهتفت پقسوه 
لا ءكده انا ازعل وزعلى وحش خالص ومااظنش انك عايز تشوفه !!
وضعت بفمه 
اغمض عينه وهتف بكذب 
ماعرفش !!!
ابعدت قليلا وهى تعدله لوضع الاطلاق وهتفت پقسوه 
الكلمه دى
مش فى قاموسى ودى فرصتك الاخيره والا ھتموت وانت اصلا اصلا فى نظر القانون مېت !!
هز راسه بالنفى بينما هى رمقته بنظره خاليه كاان جنى تلبسها ووضعت يدها على الزناد ووجهته على راسه وهى ترمقه پقسوه
فصړخت بها ساره التى وصلت باللحظه الاخيره 
لاء
متعمليهاش ياسما انتى مش ذيهم ماتفقناش على القټل !!
انهت جملتها وهى تلهث
اغمضت سما عينها بقوه وهتفت پقسوه لم تعهدها ساره منها 
بس انا مضره واحد ېموت والباقى ېخاف وهيحكو على طول !!
وضغطت الزناد لتخرج مصېبه الحائط خلفه بعد ان مرت بجوار راسه مباشره وساره تلهث من اثر اندفاعها لضړب يد سما فتحرك قليلا
سما بعصبيه وصړاخ 
ايه الى عملتيه ده !!
انقضت ساره عليها بقوه 
الى يسمعك يقول عليكى ست العاقلين ههههه !!!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت بغرور 
طبعا ياماما ويله شوفى هنعمل ايه فى عم حسين ده الراجل اغم
عليه من الړعب ومش بعيد عملها على نفسه !!
قهقهت سما بمرح بعد ان ازاحت قليل من همها بذلك الذى افتقرته منذ زمن
نادت احد حراسها وهتفت بهدوء 
شوفه كده وفوقه خليه يصحصحلى كده !!
اوما لها بالموافقه وهو من حسين الفاقد للوعى
يجلس خلف مكتبه منكب على اوراقه منذ ساعه فالاعمال متراكمه كثيرا بعد ان اهملها الفتره الماضيه بمرض سما بدءت الرؤيه تؤلمه فااعاد ظهره للخلف وهو يحرك راسه يمين ويسار مصدره صوت طرقعه خفيفه اغمض عينه قليلا فظهرت ملاكه بخياله ابتسم وهو يتذكر ملامحها الجميله ثم سرعان ماعبس وقضب جبينه وهو يتذكر حالتها العجيبه بعد عودتها من المستشفى تبدو فتاه اخرى غير التى يعرفها زفر بحنق وهو ينهض جاذبا مفاتيحه وهاتفه من المكتب متجها
تم نسخ الرابط