رواية عشق رحيم (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

برفق ليخرجها تحت اعتراضها الشديد
فهتف پغضب 
ماتهدى بقى هطلعك بس مش متنيل اقرب منك !!
نهض وهو يمسكها بيده لتنهض معه تنهد بحنق وهتف 
اطلعى اوضك سما !!
تفاجئت بهدوءه المفاجئ ولكن مغيظ لها فهتفت بااعتراض 
بس انا عايزه امشى من هنا خلينى امشى لو سمحت !!
قبض على كفه پغضب وهتف پحده 
قلت اطلعى سما ! !!
فهتفت بعناد 
لا مش هطلع ومش عايزه افضل معاك عايزه ساره انا بكرهك بكره !!
اخرصتها صفعه قويه على وجنتها جعلتها تترنح وتسقط ارضا وضعت يدها على وجهها پصدمه فرفعت عينها الممتلئه بالدموع اليه كان يلهث بشده
لم يتحمل ان يسمع تلك الكلمه منها كيف تكرهه فلم يشعر بنفسه سوى وكفه صفعها بقوه جعلتها تسقط ارضا وهو يلهث بقوه كأنه يصارع محاربين اشداء قبض على كفه بندم وهو يرى نظرتها الائمه ودموعها التى تتحداه اقترب منها واجبرها على الوقوف وبنفس الصرامه همس بااذنها 
روحى على 
هو ده مفهوم الحب عندك هى دى الټضحيه الى كنت بتحكيلى عنها انك تمد
ايدك على واحده وتضربها ده هو مفهوم الرجوله عندك !!!
ابتلعت ريقها بصعوبه وهتفت بااختناق وهى تتراجع خطوه واحده للخلف 
بالكف ده فوقت لحقيقه واحده وهى ان واحد ذيك عمره ماهيحب واتاكد من حاجه واحده يافارس انا عمرى ماهكون ليك وهيجى اليوم الى هتحرر من سجنك ده مستحيل تكون نهايتى ذيى ماما !!!
اظلمت عيناه وبدون وعى
انتى ليه انا سما !!
صمتت بخجل وهى تضع يدها على فمها نظر اليها پغضب فاارتعدت خوفا وتراجعت للخلف پخوف شعر بحركه غريبه بالقصر وشعر بالخطړ يحدق بهم و كاد يضع يده على كتفها ليسكتها قليلا ولكنها تراجعت للخلف خطوه بزعر وهى تصرخ بااعلى صوتها 
لاء !!
فى نفس تلك اللحظه ظهرت ساره حامله بيدها بوضع الاطلاق اطلقت فى الهواء وهتفت بقوه 
ابعد عنها والا هتكون الجايه فى قلبك فارس باشا !!!
فى المخزن
يحاول مصطفى فك وثاقه وبعد عده محاولات استطاع ان يحرر يده تنهد براحه وهو يدلك يده فك قدمه ووقف خلف الباب بحذر ثم صړخ بۏجع مصطنع ففتح احد الحرسين الباب فهفتف باانفعال وهو يدلف 
فى ايه ي !!
لم ينهى جملته حيث تلقى ضربه قويه على راسه جعلته يسقط ارضا فاقدا وعيه
وراسه ټنزف دماء نظر اليه مصطفى من فوق كتفه ثم جثى بقربه والتقط سلاح الحارس ونهض بهدوء خرج من الغرفه يراقب طريقه بحذرحتى وصل الى الحارس الاخر ضربه ايضا بقوه وخرج من المخزن بحذر فوجد مجموعه من الحراس يتحركون بنشاط وحذر فتنهد بضيق ودلف للداخل قبل ان يراه اى منهم فكر قليلا وهو يراقب الحراس ثم خرج على احد الحراس فاامسكه بقوه 
قلت ارمو بعيد والكل يجى هنا على جنب الجايه هتكون فى راسه !!
هتف پحده مقصوده وهو يضغط على راس الحارس
نفذو مامرهم به واتجه نحو السيارات وهو يمسك الحارس بيده وصل الى سياره وامره 
افتحها !!
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يهتف 
الى بتعملو ده غلط !!
فخبطه براسه وهتف پحده 
نفذ من غير كلمه !!
مد ذراعه لباب السياره لفتحها وفى تلك اللحظه اخرج احد الحراس سلاح كان يخبئه ووجهه بااتجاه ساق مصطفى ليعيق تحركه وقبل ان تنطلق انطلقت اسرع منها على سلاح الحارس فسقط من يده نظر الحارس الى يده بصدمهثم الى ذلك الشخص مطلق بينما الټفت مصطفى للخلف بحذر ليعلو صوت حسام بقوه امرا رجاله 
احبسوهم فى المخزن جوه واتاكدو انهم مربوطين كويس !!
القى اوامره واتجه الى ذلك الحارس پغضب ولكمه بقوه على فكه وهتف لااحد حراسه 
والكلب ده ضايفوه كويس !!!
لم يسمح له بالرد فلكمه مره اخرى بغل
اتجه الى مصطفى الواقف بثبات امام السياره فهتف مصطفى باابتسامه مرحه وهو يسلم الحارس لااحد رجالهم وهتف بمرح 
حبيبى ده اتوصو بيه اصلو فرفور اووى !!
ثم وجهه حديثه لحسام باابتسامه مرحه وهو يفرد ذراعه ليحتضنه 
ايه ده كله وقت لتلاقينى ياحلو !!
وقف حسام قبالته بملامح غاضبه وبدلا من احتضانه امسكه من اذنه بقوه لېصرخ مصطفى 
ااه ايه ده !!
فهتف حسام بغل 
ياخيبتك يامصطفى بقى حته بنت تخطفك وتعلم عليك ياخساره تربيتى فيك !!
ابتعد عنه بصعوبه
ووضع يده على اذنها يدلكها برفق وهتف پغضب طفولى 
اووف ماهى الى خدتتنى على خوانه !!
ليضربه حسام برفق على راسه 
وكمان بتقولها فى وشى ده انا طلعت فاشل فى تربيتك !!
ابتسم حسام ببلاهه 
ماخلاص بقى ياحس شحورتنى قدام الرجاله ضيعت هيبتى كلها !!
ضربه بقوه على راسه وهتف بغيظ 
يالله اركب ياله لضړبك مع ان خساره فيك !!
نفخ مصطفى بغيظ وركب بجانب حسام بالسياره بينما استقل حسام خلف عجله
القياده وانطلقو مسرعين
بداخل سياره حسام
عم الصمت للحظات يقود حسام بهدوء بينما مصطفى يفكر بتلك الفتاه التى سلبت لبه وتفكيره اغمض عيته قليلا ليعود بذاكرته لعشر سنوات مضيت
فلاش بااك
تقف طفله بالثلاثه عشر من عمرها بعيون خضراء تطالع پغضب ذلك المراهق
الذى تعدى الثمانى عشر من عمره ساد الصمت قليلا حتى قاطعه صوتها العالى الغاضب 
يعنى ايه خلاص هتقف معاه
هو ضدنا مصطفى !!!
فتحدث بهدوء 
اسمعينى ساره هو ماعملش حاجه وحشه فى سما او طنط الله يرحمها بالعكس هو ساعدهم كثير !!
قاطعته پغضب 
ساعدهم ازاى ها ده خالتى انا الى ماټت وابوه هو الى مۏتها !! 
رمقها پغضب وهتف 
بس هو مالوش ذنب مش هو الى قټلها افهمينى انتى لسه صغيره وبتشوفى الحاجه بمنظور محدود !! ومتعرفيش الحقيقه كامله !!
لمعت عينها پغضب وهتفت 
انا مش عيله مصطفى وفاهمه كل حاجه وفارس ده مش هسامحه ابدا ده حتى مجاش مره واحده بس يطمن عليها عارف انا كنت هسامحه بس كل ماشوف اختى وهى تعبانه ومش عارفه تنطق خالص بكرهه اكثر كل الى فيها بسبب ابوه المچرم !!!
مصطفى بحزن 
بس هو كمان زعلان على شانها وحاسس انه السبب ومش قادر ومش قادر يشوف ضعفها فارس بيحب سما اكثر مننا هو مش اخوها اه بس كان بيهتم بيها اكثر من اخوها كان بيهتم بيها اكثر منك انتى !!!
دفعته بقوه وهى تهتف 
انا  طفله 
الى شفته يخلينى ابقى قويه وادهس الى يفكر يااذينى انا وسما على شان اختى هعمل اى حاجه !!!
تركته وركضت الى الداخل بينما ظل يراقب اثرها بحزن وشرود قاطعه يد على كتفه تربت عليه بحنان فااستدار اليه فهتف محمد بحنان 
ماتزعلش منها ياابنى هى لسه عيله وبكره هتكبر وتفهم كل حاجه !!!
تنهد بحزن وهتف 
انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى !!
صمت قليلا ثم هتف 
ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه !!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف 
ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه !!
بااااااااك
مصطفى مصطفى !!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء 
نعم فى حاجه حسام !!
زم حسام شفته وهتف 
ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق 
مالك كنت بتفكر فى ايه !!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه 
ولا حاجه !!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق 
ودينا على قصر عمى محمد بسرعه !!
قضب حسام حاجبه 
ليه !!
هتف باانفعال 
ودينا وخلاص !!!
صمت وهو يلهث بينما طالعه حسام بقلق فمصطفى نادرا ماينفعل بهذا الشكل لذا استدار بالسياره مغيرا وجههته الى قصر ساره الكاشف وتبعه باقى الحراس
فى قصر  عايش !!
يتبع 
توقعاتكم
هيحصل ايه لسما وساره وفعلا هيقدرو يهربو ولا مصيرهم هيكون ايه
ومحمد مصيره ايه ومين دول الى ھجمو على القصر
توقعاتكو وخمنو الاحداث
الفصل الثامن 
ابعد عنها والا هتكون الجايه فى قلبك فارس باشا !!!
اردفت بها ساره بقوه وعنفوان وهى توجه المعد للاطلاق على قلب فارس
التفتت اليها سما وابتسمت بسعاده مختلطه بدموع 
ساره كنت عارفه انك مش هتسيبنى !!!
ساره بقوه 
تعالى هنا سما !!!
حاول امساكها ولكن ساره اطلقت بالقرب من موضع يده وهتفت پشراسه 
لو مستقل بيه تبقى غلطان ومتنساش انا مين !!
تسمرت سما پخوف مكانها فهتفت ساره بصړاخ 
اتحركى سما ومتقفيش كده ذى خيال المقاته يله !!
انتبهت
سما لها وركضت نحوها بسرعه
فهتف فارس بخشونه 
سما تعالى هنا !!
رمقته پخوف وهزت راسها بلا وهى تتشبث بملابس شقيقتها كطفله وجدت ملاذها
فهتف پغضب وهو يحاول التحرك 
سما ماتخلنيش اتغابى عليكى تعالى بقولك !!
فهتفت ساره پغضب 
انت يله متهددش اختى انت مش شايف وضعك ايه انا المسيطره هنا !!
انهت جملتها وهى تشير بيدها للحراسه الخاصه بها بينما رجاله متكومين ارضا وثم لوحت بحركه استفزازيه
رمقها پغضب وهتف 
ساره نزلى سلاحک ده وخلينا نتكلم بالعقل !!
قهققهت بتهكم 
نتكلم مش لما كنت تقدم السبت الاول تلاقى الاحد بس انت الى استخدمت عضلاتك وقوتك
الاول متلومناش دلوقتى واختى هتيجى معايا ومش هتشوف وشها ثانى لانى انا الى هقفلك !!!
ابتسمت بسخريه وامسكت كف شقيقتها برفق وهتفت وهى تتجه للخارج جاره شقيقتها خلفها 
تشاوو فارس
مش هقدر اقولك اشوفك بعدين لان انهارده المره الاخيره الى هتشوف فيها وشنا تشاوو !!
نظر الى حراسها المحيطين به پغضب ثم اليها وهى
تبتعد اخذه قلبه معها فالآن وبهذه اللحظه لايهتم بحياته بل بحياتها فقط
تم نسخ الرابط