رواية عشق رحيم (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

ساره خليكى كبيره شويه وبلاش تصرفات الاطفال دى متحسسنيش انى خاطڤك مثلا !!
دبت بقدمها الارض بطفوليه غاضبه وهتفت 
انا مش طفله بس !!!
قلب عينه بملل رافعا حاجبه فهتفت بتلعثم 
بس بابا وحشنى ولسه ماشبعتش منه !!
رفع حاجبه بمكر وهتف بهدوء ونفاذ صبر 
وبابا مش هيطير ياحبيبتى !!
كادت تعترض ولكنه هذه المره اقترب منها بخفه وامسك زراعها ليرفعها دفعه واحده لتستقر على كتفه بوضع مقلوب راسها خلف ظهره وقدمها امام صدره ابتسم بخفه وهتف بمرح 
معلش ياعمى بقى اصل بنتك عنيده ولو فضلنا نسمعها مش هنخرج بااى ياحمايا العزيز !!
سلام يابنى ربنا يهديكو !!
ليكمل بخفوت 
مجانين والله !! 
مروه بحنان 
بس لايقين على بعض اوووى !!
فهتفت سما بمرح 
حله ولقت غطاها !!
انهت جملتها وهى تبتسم بخفه محركه راسها بحذر لتلمح بطرف عينها فارس الواقف بوجه ممتعض برود غلف تعابيره حتى انه لاينتبه لوجودها شعرت بغصه بقلبها تبتعد عنه ولكنها لاتحب ابتعاده اعتادت وجوده بالڠصب رفضته عده مرات ولكنه لم يتخلى يوما عنها ويجبرها بحبه حب نعم هى تأكدت من مشاعرها هى تعشقه حقا ولكن هل هو لايزال يكن لها مشاعر ام ان خطاها لن يغفره يوما التمعت عيناها بحزن دفين وهى تشيح بوجهها بعيدا عنه لوهله شعرت بالغيره من ساره فمصطفى يعشقها پجنون
وحتى انه تزوجها وهى متأكده من عشق ساره له فكلاهما عاشقان كعصافير الحب رغم عنادهما وتمردهما تمنت ان تعش تلك اللحظه مع فارس للمره الاولى تعترف بذلك لنفسها لقد تصالحت اخيرا مع قلبها ليعلن رغبته الحقيقيه ومشاعره
وفى الجهه الآخرى يقف راسما مشاعر بارده مشاعر عديده تجتاح قلبه الصغير خوف قلق ڠضب تزاحمت لدرجه جعلته يتالم هى الشخص الوحيد المتسبب
بالمه لم يغضب منها بقدر خوفه عليها طفلته مدلله ورقيقه ولكنها لتثبت نفسها تهورت حد الجنون كادت تودى بحياتها من اجل اڼتقام هل ستظل تؤلم قلبه هكذا الحب يضعف الانسان لان الحب ليس اهتمام فقط بل احتواء وخوف على مشاعر الآخر وثقه وهى لم تعطه شيئا من الاهتمام او الخۏف عليه شعر باانه عاش وهم هى لم تحبه لانها لم تثق به ولم تخشى على مشاعره تنهد بعمق وهو قرر القاء قلبه بااعماق بئر عميق واغلاقه بااحكام حتى لايتحرر من جديد بعشقها سيتخلى عن قلبه لتعش كما تريد لو احبته يوما ستأتى اليه هكذا فكر سيحررها من عشقه المتملك سيعطيها فرصه الاختيار وسيبتعد عنها لتفكر بمشاعرها دون ضغط
وفى جهه اخرى اتسعت حدقتيها بزعر وهى تجد نفسها بلحظه مستلقيه على كتفه العريض وهو يخطو بها للخارج فهتفت بزعر وهى تحرك قدمها پعنف 
عاا نزلنى نزلنى يا حيو ! !!!
اخرصاتها صفعه قويه اسفل ظهرها فاتسعت حدقتيها بذهول واحراج جعلها تبتلع باقى كلماتها وسبها لتسمعه يهتف پحده وصړاخ وهو يسير بخطوات متزنه بااتجاه سيارته 
اخرصى خالص ولسانك الطويل ده انا هقصهولك حسابك بقى ثقيل اووى معايا يامدام !!!!
شدت من كلمته الآخيره ليذكرها بحقيقه علاقتهم لقد سارت زوجته قانونا وسيعمل على تهذيبها من جديد
وصل الى السياره وفتح الباب الخاص بها وانزلها بهدوء فظلت تترنح فدفعها پحده للداخل تحت اعتراضها ودفع بابها پحده جعلت جسدها ينتفض فزعا وهى تضع يدها على راسها فقد فقدت توازنها بسبب حمله لها بتلك الطريقه فزفرت بقوه وهى تراه يدلف ليجلس بجوارها خلف مقود القياده ببرود فهتفت باانفعال 
انت ازاى تعمل فيه كده هاا ازاى تتجرء تمد ايدك عليه وازاى تحطنى تحت الامر الواقع انت فاكر نفسك ايه هاا !!
اغمض عينه محاولا كسب بعض الهدوء حتى لايفرغ شحنه غضبه بها والآن فتح عينه وهتف ببرود 
هدى صوتك
يامدام وانتى بتكلمينى !!
صړخت پغضب وتذمر وهتفت پحده 
بطل تقولى مدام انا مش مرات حد فاهم افهم يااخى !!
لوى فمه بضيق وهتف بمكر 
اومال المأدون الى جيبته من اخره الدنيا والشهود الى شهدو وانتى كمان وافقتى وباارادتك !!
اشتعلت حدقتيها پغضب وهتف بااعتراض 
انا ماوفقتش يااستاذ ولا نسيت انت الى ضغط على ايدى ودى كانت صرخه مش موافقه  
اراح جسده للخلف بهدوء فهتفت باانفعال 
يابرودك يااخى !!
همت بفتح الباب وهى تهتف بتذمر 
انا اصلا غبيه لانى بتفاهم معاك واحد غبى وو !!!
لتسقط على ساقه بوضع مقلوب فااتسعت حدقتيها وهى تتلوى اظلمت عيناه واحكم قبضته عليها وهتف باانفعال حاد 
تعرفى انى انا الغبى مش انتى عارفه ليه لانى سايبك من غير عقاپ تبعدى عنى عادى وتعرضى نفسك للخطړ عادى انتى طفله غبيه افتكرتك هتكبرى وهتعقلى بس انا لسه شايفك نفس الطفله العنيده المتهوره والى مبتتعلمش من غلطها غلط الاول لانى سيبتك ومربتكيش وقتها بس احنا لسه فيها من انهارده انا هربيكى وهمشيكى على عجين ميتلغبطش هخليكى تفكرى بيه قبل ماتعملى اى مصېبه من مصايبك السوده !!
هتفت بزعر وهى تتلوى 
سيبنى وابعد عنى !!
اااه !!
صړخت بقوه عندما صفعها بقوه اسفل ظهرها
ابتسم بهدوء وهتف ببرود 
تعرفى تعدى ياحبى ولا لاء اصل ده عقابك !!
انهى جملته وهو يرفع يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع 
ااه حرام عليك !!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء 
انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى !!!
لتهبط يده بقوه المتها فصړخت پبكاء محاوله تخليص نفسها ولكن قوته الجسديه اقوى بكثير 
ااااه !!
شهقت پبكاء وهتفت باالم 
خلاص حرمت بس كفايه انت بتوجعنى اووى وانا مليش ذنب فى حاجه انا عملت كده على شان احميها عارفه انى غلط بس هى كانت هتعمل كد كده فكان لازم اقف معاها على شان متاذيش نفسها !!
ابعد يده عنها وهتف بهدوء 
بس ليه ماجتيش قولتيلى هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده !!
انكمشت ملامحها بۏجع وهتفت 
لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا
كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا !!
انهت جملتها واجهشت بالبكاء بكاءها وضعفها جعلت ملامحه تلين قليلا ولكن قلبه العاشق لايزال مجروحا يريدها ان تعتمد عليه ان تعتبره امانها وسندها وعد نفسه باان يجعلها تعشقه اكثر مما يعشقها مر يده برفق وحنان على شعرها وهتف بحنان 
خلاص ياساره متعيطيش لو سمحتى !!
لم
تستجب لطلبه وظلت قابعه على ساقه واضعه يدها امام عينها تخفيها بالم نظر الى يده پغضب تلك اليد التى كانت تتشبث بها وهى طفله هى نفس اليد التى انقضت عليها بالضړب كور يده پغضب من نفسه بكاءها ېحطم نياط قلبه وحصونه تتهاوى امام دمعه واحده من عينها رغب وتمنى بحبها ولكن يده سبقت عقله كعادته ابتسم بحزن لحالهم ولكنه سيصلح ذلك هى زوجته التى يعشقها رمقها بحنان ثم ابستسم بمكر فهتف بمرح قليلا 
ايه يابنتى اظاهر القعده كده عجبتك انا رجلى وجعتنى على فكره !!
اتسعت حدقتيها پصدمه وخجل فاابتعدت بسرعه بوجهه مشتعل محمر وهتفت بتلعثم 
انت همجى !!
متوحش !!
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى 
انا بكرهك !!
ابتسم بخبث وهتف 
بس انا بعشقك يامجنونتى !!
هاا لسه بتكرهينى !!
اشاحت وجهها بخجل وقد اصطبغت وجنتاه بحمره لم تتوقع يوما ان تشعر بتلك المشاعر خجل مختلط بعشق فهتفت باارتباك وهى مولياه ظهرها 
مش هنتحرك بقى هنروح فين !!
وانتى يهمك المكان !!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق 
طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ومايفرقش معايا ابدا المكان !!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
استعد الجميع للرحيل من ذلك المكان المهجور اتجه والديها حيث سياره باانتظارهم بسائق خاص بهمثر من كده قربك تعبنى اووى ومش هقدر اغصبك على حبى على الاقل احافظ على اخر ذره فى كرامتى !!
زفر بالم ووضع يده بجيب بنطاله متجها للخارج
يتبع 
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى ازاى ابوهم عايش وكمان ام
سما وعلاقتهم بمحمد والد
فارس ايه
الفصل السادس عشر الاخير الجذء الاول 
بعد اسبوعين
تتململ بضيق على فراشها وتتقلب يمينا ويسارا ثم اعتدلت بجلستها على الفراش وهى تزيح الغطاء عنها پعنف هاتفه بحنق 
اووف النوم طار من عينى خالص !!
اغمضت عينها بنفاذ صبر ثم نهضت پعنف
عكس طبيعتها الرقيقه اقتربت من نافذه غرفتها فتحتها برفق وبدءت تراقب حركه الماء الهادئه احيانا والعاصفه احيان اخرى الموج
غير مستقر متقلب بين لحظه واخرى احيانا يغمرك بلطفه وهدوئه واحيانا قسوته وهياجه يؤذيك وقد يصحبك بعيدا عن الشاطئ حيث لاعوده مره اخرى باامان التمعت بعينها دموع تهدت بالاڼهيار وضعت كفها الرقيق على عينها اليسرى وهتفت بحزن 
انت ذى الموج غدار وخاېن !!
شعرت بقشعريره قليله من البرد القارس فااتجهت الى معطفها ارتدته بااهمال وعادت تراقب الماء من جديد وبعد فتره شعرت بتصلب جسدها من التعب فجلبت كرسى صغير وجلست عليه ولم تشعر بنفسها سوى وهى غافيه مستنده براسه للخلف
بوضع غير مريح
فى صباح اليوم التالى
تسللت اشعه الشمس بخفه لتشع الغرفه ضوءا فتحت جفنيها بتافاف لتندمج زرقتها مع شعاع صافى انيق فتظهر اناقه طبيعيه وجمال خلق لها رمشت عده مرات بضيق من الضوء الساطع بغرفتها ومتسلسلا لزرقتها نهضت وهى تدلك رقبتها بالم فنومتها لم تكن مريحه دلفت الى المرحاض حامله بيدها ثوبها الازرق الانيق وبعد لحظات خرجت من المرحاض بل من الغرفه بااكملها بثوبها الازرق القصير سامحه لشعرها يتدلى على كتفها ببراعه رسام تفنن برسمها وتلك النظاره السوداء تخفى ارهاق عينيها كانت تخطو للخارج بهدوء ورزانه حامله بيدها هاتفها الذى لايكف عن الرنين ضغطت على زر الفتح وهى تهتف 
الو !!
بترت جملتها عندما اصتدمت بجسد قوى جعلها تترنح للخلف قليلا كادت تسقط ارضا غير ان ذراعيه حالا دون ذلك وهو يهتف بااسف حقيقى وعينه تلتهم تفاصيل وجهها 
انا اسف ياانسه !!
نظرت اليه باارتباك واضح خفته نظارتها ببراعه وهى تهتف برقه متلعثمه 
ما مافيش مشكله !!
ابعد يده عنها بهدوء وهى اعتدلت بوقفتها وهمت بالمغادره الا ان صوته هتف مره اخرى بنبره مختلفه نبره اعجاب
تم نسخ الرابط