نوڤيلا قسۏة الجاسر(الفصل الحادي عشر و الفصل الأخير) المبدعة ملك إبراهيم
المحتويات
عينيها وهي تستمتع بالامان الذي افتقدته منذ بعدها عنه
فتح الباب فجأه ودخل والده
شعرت حياه بالخجل وابتعدت عن جاسر بسرعه
ابتسم جاسر علي خجلها وتحدث اليها بمشاكسه
اومال عم الجرئ الا كان هنا راح فين
خبطته حياه علي جرحه بخفه وهي تنظر الي والده بخجل
تألم جاسر وهو يضع يده علي جرحه ويضحك بشده علي خجلها
تحدثت حياه بطريقه غير مفهومه وبكلمات سريعه غير واضحه ثم خرجت من الغرفه وتركته هو و والده
كل دا ومش عايز تشوفها
ابتسم له جاسر وهو ينظر اليه بسعاده وتحدث الي والده بمرح
اعمل ايه كانت وحشاني أوي وبعدين انا بنفذ كلام الدكتور عشان اخف بسرعه
ابتسم له والده وتحدث اليه بمرح هو ايضا
تمام يبقى انا كمان لازم انفذ كلام الدكتور واخطبهالك من والدتها بسرعه عشان تخف اسرع
اه والله ياريت وتبقى عملت فيا جميل لو اتفقتم علي ميعاد الفرح يكون في اسرع وقت
ابتسم له والده بسعاده وهو يوعده بانه سوف يتفق مع والدت حياه علي كل شئ وفي اسرع وقت
بقلميملك إبراهيم
وجدت سلمي عمها الكبير وهو يجلس بمنزلهم و بجانبه شاب ويظهر عليه انه ابنه و يكبرها بحاولي 15 عام
اقتربت سلمى من والدها وهي تسأله
و نظر اليها والي ملابسها پغضب ثم تحدث الي اخيه الجالس بجانبه
قولت ايه يا خويا موافق نلم بنتك بالجوازه دي
نظر له والد سلمى ثم نظر الي ابنته ووضع وجهه بالارض وتحدث الي اخيه الكبير
موافق يا خويا وانا مش هلاقي لبنتي احسن من ابنك
نظرت لهم سلمى بعدم فهم وتحدثت الي والدها پغضب
وقف عمها وقام .. امام والدها وهو يتحدث اليها پغضب
انتي بترفعي صوتك واحنا قاعدين بت قليلة الربايه صحيح مش كفايه بتعرفي بلطجيه وبتروحي اماكن مشپوها
نظرت اليه سلمى پصدمه ونظرت الي والدها وهي تبكي وسمعت عمها وهو يحدث ابنه
بص يا ذكريه يا بني دي بنت عمك يعني شرفنا وعرضنا والبت زي ما انت شايف شكلها مدلعه والله اعلم عايشه حياتها ازاي وعمك فيه الا مكفيه واحنا واجب علينا نلم لحمنا
تحدث والد سلمى بموافقه
و ردت سلمى بعتراض
و رد عليها عمها بقوة و اخبرها بقسۏة انها سوف تتزوج من ابنه الان
اټصدمت سلمى ورفضت ولكنها وجدت عمها يخبرها بان الزواج من ابنه سوف يحدث ڠصبا عنها وسوف تذهب معهم الي الصعيد حيث بلد والدها واخبرها ان هذا هو عقابها علي ما وصل اليه بانها تذهب الي اماكن مشپوها وتمشي في طريق غير صحيح وعليه الحفاظ علي شرف عائلته كونه الكبير وعليها الزواج من ابن عمها ڠصبا عنها
وافقت سلمى وهي تعلم بأن من فعل بها هذا هي ميار لانها الوحيده التي تعلم بلد اهل سلمى ومن المؤكد انها اخبرت عم سلمى بما كانت تفعله
وبعد ساعتين اتى المأذون وتم كتب الكتاب واخذها عمها معهم لذهاب بها الي الصعيد وطلب من والدها ان يأتي خلفهم في اي وقت يريده
كانت سلمى في حالة صډمه لا تشعر بأي شئ وبعد وقت طويل وجدت نفسها داخل غرفه وتبكي علي ما حدث معها ولا تصدق انها تزوجت بهذه الطريقه
كان عمها يقف بالخارج ويتحدث الي ابنه بثقه
البت
متابعة القراءة