عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي
المحتويات
من دون علمنا كمان والله عال يا آمال يابت أبوي .... ماشي يافوي خليك ورا طرف الخيط ده لغايه ماتوصل لنهايته وابجي بلغني كل حاجه تفها عاد
فوزي اوامرك ياحماد باشا
حماد يلا سلام
اغلق هاتفه ....
محمد هي مين دي يا با... اصدي ياحماد بيه الي بتدور عليها
حماد بشرود متشغلش بالك يا ولدي ده ماضي جديم وهيتفتح جريب واني هنهيه بيدي بس الاجيها
حماد وقد انتبه جوم يلا ع مكتبك وعمل الي جولتلك عليه
محمد حاضر
ف منزل سيلين تجلس ف ة حجرتها وتشرب سېجارة محشوة وتدخن بشراهه
سيلين كده ياصقر تعمل معايا كده وليه عشان دي .....
دلفت الخادمه تنادي سيلي هانم سيلي هانم خرجت سيلي من اله للداخل ايوه عايزه اي انتي كمان
سيلين قوليلو هتغير هدومها وجايه
فكانت ترتدي شورت قصير وبدي كب فأبدلتهم بملابس اخري محتشمه تجنبا من وجود شهاب التي اصبحت خائفه منه ..... نزلت الدرج ودلفت لمكتب والدها وهي تقرع الباب
صلاح تعالي يا سيلي ادخلي مفيش غيري انا وابن عمك
سيلين داده قالتلي ان حضرتك عيزني
كان يشير اليها للمقعد المقابل لشهاب ... فجلست وهي تنظر لشهاب بريبه وقلق
سيلين خير داد ف حاجه
صلاح هقولها ولا انت تقولها احسن يا شهاب
شهاب وهو يخرج من جيبه علبه مخمليه زرقاء وفتحها نحو سيلين ليفاجاءها
شهاب تقبلي تتجوزيني يلي!
سيلين بعدم تصديق وتتسع مقلتيها نعم!!!!!!!!!!!
الحلقة الة
عشق الفيروز
بقلمي ولاء رفعت
سيلين نعم!!!!!
صلاح والخطوبة وكتب الكتاب بعد ماتخلصي امتحاناتك .. تمام!
سيلين بانفعال لا انتو اكيد بتهزرو وعاملين فيا مقلب صح!!
شهاب وهو ينظر بسخريه وبسمة انتصار اي ياسيلي هو ف حد بيهزر ف الجواز
سيلين اسكت انت خالص مش بتكلم معاك وع چثتي لو وافقت عليك
سيلين وكاد جن چنونها انا مش هتجوز حد ياداد واعمل الي تعملو انا حره ومحدش هيجوزني ڠصب عني فاهمين
صلاح وقف فجاءه و ع مكتبه بقبضته وبصوت مرعب اخرصي يا بنت اظاهر اني دلعتك كتير اوي وفهمتي دلعي ليكي غلط انا كنت بحاول اعوضك عن فراق والدتك الله يرحمها لكن طلعت غلطان ف اسلوب تربيتي ليكي
شهاب نظر لدموعها المنهمره فشعر بالاختناق لكنه ظهر عكس مابداخله اومال بتحبي مين ياسيلي
سيلي وترمقه بنظرات شرسه مبحبش حد
شهاب وبالنسبه لصقر!!
صلاح صقر ف حاجه بينك وبين صقر ياسيلين
سيلين بقلق وتوتر ده كداب ياداد هو بيقول كده عشان مش موافقه عليه
صلاح بصي ياسيلين ده قرار نهائي ومفيش رجعه فيه انا عايز اطمن عليكي ومش هلاقي حد احسن من شهاب ابن عمك اامنه عليكي وبعدين صقر بيعتبرك زي رنيم اخته وهو بنفسه قالي كده
نظر شهاب اليها بشماته مبتسما بثقه انه قد انتصر عليها وستكون له لا محاله .... فبادلته هي بنظره ساخطه وقالت
انا مليش دعوة بصقر او غيره وانت ياشهاب الزفت لو كنت اخر راجل ف العالم مش هتجوزك فاهم وخلي عندك كرامه
تحولت ابتسامته الي ڠضب كامن فضغط ع يده بقوة وجز ع اسنانه فتمني بعدم وجود عمه ف هذه اللحظه ليلقن تلك الفتاه صڤعة حتي تتعلم كيف تتعامل معه باحترام ... فنهض من مجلسه وقال عن اذنك ياعمي انا خارج بره هقعد ف الجنينه شويه .... قالها وغادر المكتب
صلاح وينظر لابنته پغضب عجبك كده الي بتعمليه ده
سيلين اه وهفضل اكرهو ف حياته ... قالتها وغادرت وهي تركض وتصعد الدرج لتدلف غرفتها
نزل كل من صقر وفيروز من سيارته حيث تو عند مرسي من مراسي نهر النيل وكان بانتظاره رجل ف العقد الخامس يدعي عم حسن ... اتجه صقر نحوه ويلقي السلام مصافحا
صقر السلام عليكم
عم حسن وعليكم السلام ياصقر باشا
صقر ازيك ياعم حسن اخبارك اي
حسن بخير نحمده يا ولدي
صقر كل حاجه جاهزه زي ما وصيتك
حسن كله تمام والمركب جاهز يلا تعالو
نظر صقر لفيروز بابتسامه جعلت قلبها يخفق بشده فتجاهلت نظراته ونظرت امامها .... فاقترب صقر وامسك يدها .... فيروز انتفضت وهي تسحب يدها
صقر ف اي مالك
فيروز مفيش بس انا مبحبش حد يمسك ايدي
صقر وهو مقطب حاجبيه انا ع فكره كنت بمسك ايدك عشان اطلعك المركب لانك مش هتعرفي لوحدك
فيروز بتوتر شكرا انا هعرف اطلع لوحدي
صقر وزفر بضيق طب اطلعي ادامي يلا
سارا قليلا حتي وصلا للمركب ..... كانت مركب كبير وجميله للغايه ولها شراع كبير ... صعد صقر اولا ووقف لتصعد فيروز فكانت متوترة وقلقه ترددت ف الصعود وكان صقر يراقب انفعالتها وأبي ان يعرض عليها المساعده لانه يعلم ردة فعلها ... وبعد عدة محاولات صعدت بقدم ثم الاخري وكادت تقع للخلف فألحق بها صقر م ظهرها بزراعه وجذبها نحو ه ... وهي كانت خائفه معلقه يديها حول ه وهي تنظر للنهر پخوف وړعب
صقر انا لو اعرف كده هركبك مركب ع طول عشان تفضلي متشعبطه ف تي كده ع طول
فيروز وهي تعود للنظر اليه وادركت وضعها فتركت يديها للتو ونظرت للاسفل ف خجل انا اسفه انا كنت خاېفه لاقع ف الميه
نظر صقر اليها متأمل عينيها الفيروزتين التي خالطت اشعة الشمس لونهما ليصبحا مثل لون البحر الذي تت عليه اشعه الشمس ليصبح منظره آسر للقلوب .......... مد يده ليزيح عن وجهها بعض خصلات من شعرها كانت تتطاير امام عينيها فهو لايريد شئ يمنعه للتأمل ف الفيروزتين ...... ليوقف تلك اللحظات الشاه صوت عم حسن المبحوح المركب هتطلع ياصقر باشا
صقر وهو يلف زراعه حول ظهرها يلا ياحبيبتي عشان نقعد
فيروز كانت مثل المغيبه معه فكان ذهنها يدور ف فلكه لاتريد سوي ان يتوقف الزمن وان تبقي معه فقط لكن كانت مياه نهر النيل التي تجري ف موجات هادئه لا تريد ان تستمع بتلك اللحظات ... لاحظ صقر هذا القلق الظاهر عليها
صقر مالك يافيروز خاېفه من اي
فيروز اصل ااا انا عندي فوبيا من النيل
صقر فوبيا
فيروز ده موضوع قديم حصلي وانا صغيره كنت هغرق لما وقعت من مركب كان بابا الله يرحمه بيفسحنا انا وماما ف العيد ومن وقتها وانا بخاف اوي من الميه
صقر وهو يقترب بجانبها ويضمها ف حضنه ويمسح ع شعرها حبيبتي مټخافيش ابدا وانا معاكي انا هفضل احميكي طول ما انا عايش
فيروز وهي تنسحب من معانقته لها بجد ياصقر!...ثم اردفت هو انت ...........
ليقاطعها ممسكا طرف ذقنها باطراف انامله
صقر انا بحبك وبموت فيكي من اول مره شوفتك فيها بالصدفه ف المطعم وكنت بكدب نفسب لكن كل وقت كان بيمر وانتي بعيده عني مببقاش قادر ع بعادك ......... ثم امسك وجهها بين كفيه وقال انا خلاص بقيت مچنون بيكي ... انا مش عارف عملتي فيا اي انا قبل ما اشوفك كنت قافل ع قلبي وحالف مهفتحه لاي واحده وكان كل حياتي هي الشغل واختي وبس
فيروز كانت تستمع اليه بكل حواسها وتقول بداخلها يارب تكون بتحبني بجد ياصقر ومتكنش بتضحك عليا
صقر فيروز ..فيروز مالك سرحانه ف اي
فيروز بصراحه انا خاېفه اوي
صقر خاېفه من اي ياحبيبي
قالها بحنان وحب
فيروز اصل انت فين وانا فين انت شكلك ابن ناس وظابط وليك مركزك وانا زي ما جيت وشوفت بنت ف حي شعبي و ع اد حالنا
صقر ليه بتقولي كده ع فكره بابا الله يرحمه كان راجل عصامي بني نفسه بنفسه وكان عايزني اكمل مسيرته بس انا اخترت الي نفسي ومكنتش بحب اعتمد ع بابا اول ما خلصت ثانوي ودخلت كلية الشرطه استقليت بنفسي واعتمدت ع نفسي واشتغلت والحمد لله وصلت للي انا فيه دلوقت وشركات بابا بيديرها صلاح والد سيلين لانه شريك بابا فخلاصه كلامي احب ققولك ان انا عمري مابفكر ف حاجه اسمها فرق اجتماعي والكلام ده ... انا ليا الي احبها وتكون شريكة حياتي تكون بنت محترمة ومخلصه وتحبني وتخاف عليا زي مبحبها واخاڤ عليها واهم حاجه تكون صريحه ومتخبيش حاجه لان اكتر صفتين بكرههم ف حياتي الخيانه والكدب
قاطعه عم حسن صقر باشا يلا عشان شويتلكو حبة سمك اي من النيل ع الشواية
فيروز الله سمك مشوي
صقر وهو يضحك انتي بتحبيه اوي كده
فيروز اه بحبو اوي
صقر وهو يغمز بعينه طب وانا
خجلت فيروز من سؤاله بس بقي
صقر وهو يمسك وجنتها باطراف انامله خدودك الي عامله زي التفاح دول بعشقهم اوي لما بيحمرو
... ازدادت خجلا ... فأردف قائلا طب يلا قبل مالسمك يبرد
امام بوابة المتحف المصري يقف كلا من أيمن ومجدي حارسين يعملا بالوردية الليليه بالمتحف
أيمن شاب ف بداية الثلاثينات متزوج من سلمي ٢٦ سنة ولديهما بنتان توءم كنزي وكارما ف المرحلة الابتدائيه فهم اسرة بسيطه يمرون بضائقة ماليه
مجدي ٤٥ عاما يعمل حارس مع أيمن متزوج من امرأتين لكن ليس لديه اطفال لأن لديه مشكله ف الانجاب
أيمن يوه اي الحظ المنيل ده حبكت الباقه تخلص دلوقت
مجدي دي نصبايه ياعم الواحد يشحن ب ال١٠٠ باقه نت ومكالمات تلاقيهم يخلصو بعد اسبوع
أيمن اصل كنت عايزه اطمن ع سلمي والبنات واشوفها راحت المتابعه ولا لأ
مجدي هي قربت تولد خلاص
أيمن لا لسه فاضلها ٣ ر ومش عارفه ادبر لها فلوس الولاده منين ده حتي معيش فلوس المتابعه
مجدي ما انت بصراحه بتستهبل يا ايمن حالتك كرب ومعاك بنتين توءم ف مدارس ورايحين تجيبو توءم عليهم كمان ده اي الهم ده
ياعم
أيمن يا مجدي الارزاق ع الله لو حسبنلها ولا هنتجوز ولا هنخلف ولا هنعيش من الأساس
مجدي ويتمتم مع نفسه سبحان الله ادي الحلق لبلي ودان
أيمن بتقول اي يامجدي
مجدي اي .. ااحم لا مبقولش ياحبيبي بقول ربنا يرزقك برزقهم
أيمن تسلم يا ميجو .... ثواني خليك مكاني كده عقبال ما اخش دورة الميه
مجدي ما انا واقف اهو روح ربنا يفك زنقتك
أيمن هههههههههه ماشي مقبوله منك
ذهب ايمن للمرحاض ليردف مجدي ده مش لاقي ياكل وماشي بالديون والجمعيات ومراته عماله تجيب بالتوائم اشمعنا هو ياربي
ما اكثر الناس ف زمننا هذا يتعاملون معك بوجه ملاك ومن خلفك بوجه افعي حاقدة تبخ لك السم ف العسل
يرن هاتف مجدي ليري اسم المتصل وده عايز مني اي الساعه دي استر يارب
مجدي الو عايز اي عم بيبرس
بيبرس ازيك يا مجدي يعني مبتسألش
مجدي اصلها كانت معرفه سودة بعيد عنك
بيبرس طيب ياخفيف الباشا بيمسي عليك
مجدي ونسبتي كام بقي المرة دي المره الي فاتت اخدتو انتو الهبره كلها وانا اخدت الفتافيت
بيبرس هو اكل وبحلقه يالا بقولك اي انت عارف
متابعة القراءة