عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي
الباشا زعله وحش
مجدي خلاص ياعم هتقعد تهددني امتي العمليه
بيبرس النهارده الفجر
مجدي بتقول اي والله ماينفع طب الي فاتت كان الواد الي واقف معايا كان اجازه النهاردة معايا اعمل اي واتصرف ازاي
بيبرس سبلينا الحكايه دي ... بقولك لسه الدبابات بتاعه الحراسع واقفه
مجدي ماهي من ايام الثورة واقفه زي ماهي
ف النادي كانت رنيم تمشي مسرعه وهي تحبس عبراتها بعينيها حتي لايراها احد وخاصة إياس وكان من الخلف يلحق بها مناديا
إياس وهو يشهق ويزفر بشده لانه كان يركض رنيم استني حرام عليكي خلتيني اجري وراكي النادي كله
رنيم وليه بتجري ورايا قالتها وتنظر للجهه الاخري
رنيم وهي تنظر ف عينيه انا مليش اصحاب غير ي بس ومش عايزه اصاحب حد تاني وسلام بقي عشان تعبانه وعايزه اروح
همت بالذهاب فأمسكها من معصمها وينظر لها متفحصا ملامحها التي تظهر مابداخلها
رنيم پغضب عارم سيب ايدي لو سمحت وياريت بعد كده تناديني يا آنسه رنيم
إياس وده من اي لامؤاخذه
رنيم مفيش سلام
ومشت مسرعه نحو البوابه لتجد ي ف انتظارها ودموعها تنهمر فارتدت نظارة شمسيه
وهي تفتح باب السياره تجد السائق التي جاءت معه اتجه نحوها قائلا انسه رنيم معلش اركبي معايا ف العربيه لان دي اوامر صقر بيه
السائق هي عيشي ا ايدك
رنيم ماتغور ف ستين داهيه وانا مالي ده اي البلاوي دي
ودلفت للسياره هي وصديقتها لينطلقا
وكان إياس يراقب الموقف كله وقد شعر بخطب ما وان تصرفات رنيم لها تفسيرات اخري
ف منزل الحاج عبد الرحيم يوط
زهرة اجده ياولاد هتروحو مصر وتسبيونا انا وجدكو
مصطفي مصر اي ياتيتا اومال احنا فين
محمد وهو يضحك ع فهم اخيه البطئ اصدها ع كايرو ياغبي
مصطفي اها ياتيتا ياحبيبتي كلها يومين هنقابل اصحابنا وهنرجع ع طول
محمد متقلقيش ياتيتا هنكون ع اتصال بيكو
ليدلف الحاج عبد الرحيم وهو يقول بس اياكو تتشاجو ف مصر ياولد منك له
مصطفي ههههههه الله عليكو ياجدو ياجامد
عبد الرحيم اتحشم ياويلد
محمد يلا عشان نلحق نروح قبل ما الليل يليل علينا ف الطريق
ودع كلا من محمد واخيه جدهم وجدتهم وركبو سيارتهما وانطلقا
بعدما انتهت فيروز نزهتها مع صقر الذي اوصلها امام مركز التجميل
صقر خلي بالك من نفسك وامشي بدري قبل مالوقت يتأخر
فيروز حاضر وانت خلي بالك من نفسك
صقر ويمسك بكفها وي كان نفسي قعد معاكي اكتر من كده بس الوقت مكنش ف صالحنا بس عموما الجايات اكتر من الريحات ... ثم غمز بعينيه مردفا سلام ياحبي ... ثم انطلق بالسياره تحت انظار فيروز التي امسكت بكفها وت ف مكان قبلة صقر وتقول واخرتها معاك اي يا ابن الهواري
دلفت للمركز وهي تبتسم وجدت فارس يقف امامها وهي لا تلاحظه ع الاطلاق كان شارده
فارس ليكي فيروز عنشايفك مبسوطه كتير خير ان شاالله
فيروز وتعود لادراكها نعم مسيو فارس معلش اتأخرت شويه حضرتك عارف بقي ظروف امتحاناتي وكده
فارس خيدي راحتك فيروز بعرف عندك اختبارات الله يوفقك ولو حابه تاخدي اجازه زي مابدك خيدي انا مو ممانع
فيروز بجد بس والشغل
فارس ماتشيلي هم بنوب هبة رفيقتك بالعمل هتبقي بمكانك ... وماتخافي مصاريكي ما هتنقص ولا ليره بقصد جنيه
فيروز ربنا يخليك يامسيو فارس ميرسي اوي
فارس مابينتنا شكر حبيبتي
فيروز عقبت ع كلمته بنظرة تعجب ليغير هو مجري الحديث اه نسيت ققيلك شي شغله .... ان شالله بعد اسبوع فيه افتتاح وحفله بمناسبة الفرع الجديد واكون ممنون لو اجيتي
فيروز بإذن الله هاجي طبعا
فارس ولما ترجعي ع بيتك هتصل بيكي لاعزم إمك
فيروز معلش ماما مش هينفع تيجي هي تعبانه وملهاش ف الجو ده
فارس ع راحتيك ... خلاص روحي ع شيغلك اليوم وابتداء من بكره اجازه
فيروز حاضر عن اذنك
وصلت رنيم الي منزلها بعدما اوصلتها صديقتها بالسياره فدلفت للمصعد الكهربائي الذي كان عباره عن مرآت من كل جهه فظلت تنظر لصورتها المنعكسه وقالت مالك عامله ف نفسك كده ليه انتي الي غلطانه حبيتي واحد مش بيفكر فيكي اصلا وكمان خاطب ..... بس من النهارده تعاملي معاه هيتغير رنيم بتاعت زمان غير بتاعت دلوقت يا إياس وبكره هتشوف
وقف المصعد عند الدور المد فخرجت واتجهت لباب الشقه واخرجت مفتاحها وفتحت الباب ودلفت ثم اغلقت الباب واتجهت نحو غرفتها لتجد صوته الذي لايبشر بخير يوقفها
صقر مالسه بدري ياهانم
رنيم تجاهلته وهي تفتح باب غرفتها فنهض من مكانه واتجه مسرعا نحوها
صقر لما بكلمك تقفي ادامي وتردي عليا ولا خلاص ملكيش كلمه عليكي
رنيم بليز صقر سبني ادخل اوضتي عايزه انام واجل اي حاجه لبكره
صقر ويرفع احدي حاجبيه والله ! ماشي بس عايزه اعرف ليه سيادتك مرجعتيش مع السواق وزعقتي فيه يعني كسرتي كلمي
رنيم وقد اڼفجر منها بركان من الڠضب صړخت بصوت باكي اها كسرت كلامك وكفايه خنقه بقي وارف انا مش مسجون عند جنابك عشان تؤمر وتشخط فيا دي حاجه تأرف بجد ....
اوقفها بصفعه هاويه ع وجنتها فوضعت يدها تتحس اثر صڤعته واخذت تصرخ پبكاء ونحيب ... وعندما ادرك مافعله بها جذبها وعانقها بشده نادما ع صڤعته لها ولم يتحدث بكلمه .... وهي كانت تتمتم بكلمات مته م...ما..مامي وحشتيني اوي نفسك اشوفك يامامي
سحبها من حضنه ليمسك بكتفيها وېعنفها عندما تزكر والدته وصړخ بها احنا ملناش ام فاهمه امنا ماټت من زمان فوقي بقي
رنيم انا عارفه انك بتكرهها لانها كانت ع طول بتعملك وحش وكانت بتعاقبك ع طول بسبب او بدون سبب
تحول لون عينيه من العسلي الي البني القاتم وكاد يتفوه بحقيقة والدتهما امامها لكنه فضل الصمت بدلا من ان يسبب جراح لاتلتئم لاخته .... فاندفع نحو باب الشقه ليذهب ويصفقه بقوه خلفه .... وهي دلفت لغرفتها مرتميه ع تختها وهي تبكي بكل طاقتها
كان يتجول ف الشوارع لكي ينسي ماحدث وينسي ذكرياته المؤلمھ .... فتزكر ان لديه رقم محبوبته الذي اخذه منها عندما كانو بالمركب ... فضغط ع رقمها متصلا
صقر الو ياحبيبتي روحتي
فيروز شويه وهاروح عشان كان ف شغل كتير
صقر بضيق وڠضب اي ام الشغل ده الي قاعده فيه للساعه ١١ بالليل يا هانم
فيروز بنبره قلقه ما انت عارف اي بيوتي سنتر بيخلص ف الوقت ده
صقر خلاص يبقي بلاش منه احسن وقعدي ف البيت وشوفي دراستك احسن
فيروز تضايقت من اسلوبه الفظ معاها فعاندت مالك بتكلمني كده ليه ومتنرفز عليا كده ... وبعدين قعاد من شغل مش هقعد مش حضرتك هتتحكم فيا من اولها وتعملي فيها سي السيد
صقر پغضب وصوت قد اخترق طبلة اذنها فيرووووووووز والله لاوريكي واعرفك تتكلمي ازاي معايا كده
فيروز اعلي ما ف خيلك اركبه ... سلام
واغلقت الهاتف ف وجهه ..... لېصرخ هو پغضب ويلقي هاتفه ع الارض لينكسر ويتحطم الي مائه ه وهو يقول ماشي لما اشوف خلقتك حسابك معايا عسير انتي والزفته الي سيابها ف البيت ... فعلا صنف نمرود مبيجيش غير بالدق ع دماغه
وصلت لمنزلها بعدما استقلت سيارة اجره وصعدت الدرج وبعدما فتحت الباب ودلفت لم تجد والدتها واخذت تنادي عليها وتتجول ف المنزل باحثة عنها لا اثر فقالت لما انزل اشوفها عند طنط ام ليلي .... وهي تنزل الدرج قابلت ليلي التي تهم بالصعود اليها
ليلي اي يابنتي تليفونك مقفول ليه
اخرجت هاتفها من حقيبتها وجدته فصل شحن
فيروز يانهارابيض اه كان فاصل ... هي ماما عندكو تحت
ليلي بقلق ويبدو ع وجهها الفزع طنط آمال تعبت وجالها كريزة كلي وقعدت تصرخ طلعنا نجري عليها وبابا وماما خدوها ع المستي وقاعدين معها
فيروز بصړاخ مدوي مامااااااااا.........
ف الساعة الثالثه فجرا عند المتحف ... كان يتلفت مجدي حوله وبتجول ف كل مكان ثم اخرج من جيبه الهاتف ويجري اتصالا
مجدي ايوه يابيبرس كله تمام عزمت العساكر ع شاي وقبل ما دهلهم حطيت المنوم الي قولتلي اجيبو من الصيدليه والواد ايمن الي معايا كده كده الوقت ده دماغه بتتسطل وينام زي القتيل
بيبرس انت متأكد ليصحي ويبوظ لنا كل حاجه
مجدي عيب عليك كله تمام بس خد بالك من كاميرات المراقبه
بيبرس عارفين .. خد بالك بقي الراجل زمانه جايلك بس بمعرفتك من غير ماخد يشوفك
مجدي امان ياكبير
وبعد قليل اتي رجل م فأخذه مجدي وادخله من باب خلفي وكاد الرجل ان يدلف ليوقفهم صوت ايمن مين ده يامجدي .........