عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي

موقع أيام نيوز

كل شوي تجيب السيرة وتجطم فيا كفايه جلبي المحروج ع بتي الي ما اعرف ليها مكان ولا مطرح عاد بجالي ٢٧ سنة 
عبد الرحيم الهي تكون ماټت ولا راحت ف داهيه جبر يلمها زي ماهربت وشيلتنا العاړ وخلت اخوي يجاي لحد ما ماټ وخلت اخوها لما مفش يوصلها سافر ف بلاد بره بدل ما الناس تاكل وشه ويتنيه عايش بعار اخته 
زهرة بس بجي ياحاج للسكر يعلي عليك ووتتعب منينا زي جبل اكده 
جاءت الخادمه وهي تقول لزهرة ستي الحاجه الواكل خلص نحضر السفره 
كان احدهم يطرق باب الدار افتحو يا اهل الدار 
تفتح الخادمه الباب ليدلف مصطفي و خلفه اخيه محمد ذهبت زهرة نحو حفيديها واخذتهم بالعناق ف سرور وفرح مهلله يامرحب يامرحب بالغاليين ولد الغالي ... توحشتكو جوي جوي ياعيال 
مصطفي عيال مين يا تيتا احنا بقينا رجاله اهو 
عبد الرحيم وهو يتجه نحوهم فاتحا زراعيه ليعانق احفاده يامرحب يامرحب خش جوه حضڼ جدك يا ولد منك له 
حماد يدلف وهو يضع بقية حقائبهم كيفك يا ابوي وكيفك يا امي 
عبد الرحيم وهو يعانق ولده ياااه ياولدي بعد السنين دي كلتها لسهةبترطم بالصعيدي إياك 
محمد اومال اي ياجدو وحد ينسي اصله ده حتي بابا مخلناش نتكلم غير بالعربي ف البيت والفرنساوي كنا لما بنتعامل مع الناس ف الشغل واصحابنا هناك 
عبد الرحيم ماشاء الله ماشاء الله يازين ماربيت ياحماد ع الله تجولو انكو معاوديين تاني 
مصطفي لا ياجدو متقلقش احنا راشقين هنا ومش هنسيب مصر تاني 
زهرة لسه شجي زي ما انتي يا مصطفي ومحمد اخوك لسه عاجل وزين 
مصطفي ماشي ياتيتا مقبوله منك ياجميل 
جاءت الخادمه الواكل هيبرد ياستي 
عبد الرحيم يالا ياولاد جبل مالواكل يبرد ويبجي ماسخ 
ذهبو جميعا للمائده وجلسو يتناولو ن الطعام
بداخل قاعة الاستقبال بمطار القاهرة الدولي يعلن عن وصول الطائرة الاتيه من فرنسا .... فهناك من تدلف للقاعه فتاه ف عمر فيروز وكانت الفتاه تتميز بالبشره الخمرية والشعر البني المموج وعينيها باللون العسلي مثل اخيها مرتديه شورت جينز قصير وعليه من فوق تيشرت وترتدي قبعه رياضيه ... وف الجهه الاخري كان صقر و إياس ينتظرون القادمه اليهم فرأها صقر ونادي عليها روني روني 
اتجهت الفتاه للصوت ورأت اخيها فركضت نحوه تاركة حقيبتها لتصعد قافزه لاعلي لتعانق اخيها فهي بجانبه قصيره القامه 
رنيم حبيب قلبي وحشتني اوي يا صقر 
صقر لسه اوزعه زي ما انتي ما بتطوليش ابدا 
رنيم ياعم انت الي طويل اوي 
إياس احم احم نحن هنا 
رنيم إيسو عامل اي ... وكادت تعانقه ليوقفها صقر بيده وبنبرة ڠضب انتي فاكره نفسك ف باريس مش كفايه المسخره الي انتي لابسها دي 
رنيم پغضب لسه زي ما انت ما اتغيرتش اوووف بجد 
إياس اي ياه استهدو بالله ده احنا لسه مخرجناش من المطار ... معلش يارنيم اخوكي بيحبك وبيخاف عليكي 
رنيم بس مش درجة الخنقه وبعدين انا كبرت ومسئوله عن تصرفاتي يفهم بقي 
صقر يمسكها من زراعها بقوه انجري ادامي بدل ما افرج عليكي الناس 
إياس اهدي ياصقر الناس بدءت تتفرج علينا 
ترك صقر زراعها وهو يتوعد لها ماشي لما نروح البيت ليا تصرف تاني معاكي 
ف منزل سيلين كانو يجلسون ع مائدة الطعام 
صلاح سمعت اخر الاخبار يا شهاب 
شهاب وكان ينظر لسيلين اخبار اي ياعمي 
صلاح رجل الاعمال حماد الاسيوطي رجع النهاردة من فرنسا وولاده الكبير فيهم يبقي مدير شركات والده 
شهاب اها محمد انا لسه عارف الصبح من السكرتيره 
صلاح دي فرصتنا بقي عشان نشارك الراجل ده لانه لما بيدخل اي بزنيس بيكتسح السوق وبيبقي نمبر وان وده ف مصلحتنا لو اصبحنا شركا معاه 
شهاب ان شاء الله ياعمي هبعتلهم ايميل 
قد ملت سيلين نن نظرات شهاب الثاقبه لها لتنهض فجاءه اسيبكو بقي ياداد وهاروح اغير هدومي عشان اصحابي مستنيني ف النادي 
صلاح استني خدي معاكي شهاب عشان ابقي مطمن عليكي 
سيلين بتوتر عندما تزكرت ماحدث بينها وبين شهاب فقالت لا ياداد مش هاخد حد انا مش لسه بيبي عشان حد يجي معايا 
شهاب خلاص ياعمي سبها تروح انا هبعت الشوفير معاها 
سيلين وهي تعقد ساعديها ع فكرة انا بعرف اسوق لوحدي 
صلاح خلاص مش ناقص رغي كتير روحي انتي بس ابقي طمنيني عليكي 
ركضت نحو والدها وطبعت ع وجنته قائله ربنا يخليك ليا يا حبيبي .... ثم صعدت الدرج و
التفتت وراءها لتنظر لشهاب تفزاز وهي
تخرج لسانها له لاغاظته وهو كان بداخله يستشيط ڠضبا 
ف احدي الملاهي الليليه يجلس شابان نحو مايسمي البار 
سيف اي يا ابو البواسل مزاجكك النهارده مش رايق ليه 
ل مفيش زهقان شويه 
سيف زهقان ولا متضايق عشان البت سيلي  
ل سيلي دي ليها روقه معايا بس الصبر بس هي وسي فندام بتاعها ده يقصد صقر
سيف اي ناويلهم ع اي 
ل وهو يغمز لاحدي فتيات الملهي قريب هتعرف 
جاءت اليهم فتاه ترتدي ملابس تك معظم جسدها ممسكه بكأس
الفتاه هاي ل ازيك 
ل هاي ياقلب ل 
ليرن هاتف سيف وعندما شاهد اسم المتصل عن اذنكو بس هروح ارد ع الفون وراجعلكو
ذهب سيف لاحدي الاركان ليرد ع هاتفه 
سيف هاي سيلي 
سيلي هاي سيفو فينك كده  
سيف ف النايت 
سيلي انا ف الطريق ع فكره ولسه جايبه حته اصطاف جامده وقولت نشربها مع بعض 
سيف جيتي ف وقتك خلاص هاروح ع البيت تكوني وصلتي ... يلا باي
وصل كلا من صقر ورنيم امام احدي الشقق التي تتميز من الداخل بطابقين يصل بينهما درج زجاجي اف وتتميز بديكور عصري حديث وحوائط مطليه بالاسود والفضي ... دلفا للداخل 
رنيم الروم بتاعتي موجوده زي ماهي ولا غيرتها 
صقر اوضتك زي ماهي وخليت قبل ما اجيبك دادا سهيله تنضهالك 
رنيم ميرسي 
أخذت حقيبتها وهمت بالذهاب لغرفتها 
صقر سيبي شنطتك وتعالي هنا 
تركت حقيبتها وهي متأففه واتجهت نحوه وهي تعقد ساعديها وتقف مائله 
رنيم نعم !
صقر بصي يارنيم عشان مقعدش اټخانق معاكي واتحول عليكي ف شويه حاجات كده هتمشي عليها كان بها مش هتسمعي الكلام هتتحبسي ف البيت ومش هتشوفي الشارع خالص 
رنيم لا بجد ... تصدق خۏفت .. بقولك اي يا صقر اي نعم انت اخويا الكبير بس ده ميديش الحق ليك انك تعاملني المعامله دي انا واحده كبيره وناضجه وعارفه الصح من الغلط فياريت بقي الزم حدودك معايا 
صقر وهو يجز ع اسنانه ويكور قبضه يده التي دفعها نحو الائط بقوة لتبتعد رنيم خوفا منه قائلا بصي يابت انتي انا دلعتك كتير وسيبتك تتعلمي بره زي ماكنتي عايزه واديكي خلصتي انسي بقي حياتك الي هناك وهنا ف نظام تاني لبسك يتعدل طريقة تعاملك مع اي راجل تبقي ف حدود وياريت متتخلطيش برجاله اصلا والخروج بأذن 
رنيم ناقص تقولي اشربي اللبن قبل ما تنامي .... ريلي ياصقر انت اوفر .... تركته وذهبت لغرفتها وهي تغلق الباب وراءها پعنف 
ف مركز تجميل فارس الشامي كانت فيروز ترتب احدي الخزانات التي يوضع بها مستحضرات التجميل وكان فارس يراقبها تحت نظرات عاشقه ه لها .... فنادي عليها 
فارس فيروز 
فيروز نعم مسيو فارس 
فارس اتركي الي بايدك وتعي هون
تركت ما بيدها وذهبت اليه 
فارس ققعيدي فيروز ...... انا مابعرف من شو ابدء لكن انا من طباعي ما بحب الف وادور بالكلام 
فيروز بتعجب انا مش فاهمه حضرتك تقصد اي  
فارس من الاخر فيروز الي صار اني مابقدر اعيش بدونك 
فيروز نهضت فجاءه اسفه مسيو فارس لو سمحت اديني حسابي وكفايه لحد كده
وهمت بالرحيل ليمسك فارس بيدها و ف صوت تسبقه مفاجاءه لها
فارس فيروز انا بحبك وبدي تكون مارتي ع سنة الله ورسوله ............
الحلقة الثامنه
عشق الفيروز
بقلمي ولاء رفعت
كان وجه فيروز يبدو عليه الاندهاش والصدمة من حديث فارس لها وكان فاهها مفتوحا ف ذهول ولم تنطق بحرف واحد
فارس بنظرات رجاء عاشق انا بف ان كلامي فاجئيك ... ليكي فيروز خيدي راحتك وكيف مابدك فكري مابدي ردك هلا 
فيروز اني مسيو فارس بس انا مش بفكر ف الجواز ولا ارتباط دلوقت 
فارس فيروز ماتتسرعي بقراراتك امنحي بالك بوقت تفكري فيه منيح 
فيروز انا قصدي ان انا لاغيه الفكرة من الاساس وحضرتك عارف ظروفي ودراستي ومرض ماما مقدرش اسيبها خالص لأن انا وهي ملناش غير بعض 
فارس حبيبتي ... ااحم بقصد فيروز انتي لو وافقتي ما اخليكي تتريكي إمك هخليها تيجي تعيش معانا إمك هتبقي إمي 
شعرت فيروز بحرج شديد وضيق بذات الوقت فهي تريد ان تقول له لا اريد الزواج منك لأن قلبي لم يصبح بيدي ولا اعلم هل من يهواه يبادلني بنفس المشاعر ! ... وكانت لاتريد ان ټجرح قلب فارس العاشق لها لانه رئيس عملها وخشيت انها لو رفضته ع الفور فمن الممكن ان يطردها وهي بالحاجه للمال فقررت ان توهمه بانها ستفكر وف هذه المهله ستبحث عن عمل اخر 
فيروز حاضر مسيو هفكر بس ممكن تديني فترة امتحاناتي اخلصها وان شاء الله هرد عليك بعدها 
فارس خيدي راحتك فيروز 
ف منزل سيف يجلس مع سيلين سويا ف احدي الغرف وامامهما منضدة عليها كأسان وبعض ورقات البفرا وسجائر
سيلين وهي تخرج من فمهما وانفها دخان السېجاره مقولتليش ياسيفو كنت بتعمل اي ف النايت  
سيف كنت قاعد مع ل 
سيلين اووف ده بني ادم خنيق مش عارفه انت مصاحبو ازاي 
سيف ما انتي عارفه انه صاحبي من زمان زي ما انا وانتي اصحاب 
سيلين ونعم الصحوبيه ... بس اي رأيك ف الماريجوانا  
سيف وهو يخرج الدخان تسلم ايدك الي لفت الجوين الجامد ده 
سيلين عيب عليك يافريند انا تربيتك 
سيف اه صح الواد شيبو عامل اي بقالي كتير متوش 
سيلين بليز افتكر لنا حاجه عدله بلا ارف 
سيف بابتسامه يبقي شكله مضايقك 
سيلين خليه يحلم براحته بكره يقع ع جدور ته 
سيف طب وصقر مفيش جديد 
سيلين الجديد ان البتاعه الي حكتلك عنها فجاءه الاقيهم هم الاتنين عارفين بعض لو
 شوفت منظرو وهو ماسك شهاب بېموتو من ال عشانها 
سيف وهو صقر هيعرف البت اللوكال دي منين 
سيلين ماهو ده الي بدور عنه دلوقت بس لو اتأكدت ان بينهم حاجه مش هرحمها لان ياويلها الي تمد ايدها ع حاجه سيلي السويفي 
سيف ده انتي شكلك معبيه منها جامد 
سيلين ده انا جبت اخري معاها بس لو طلع الي ف دماغي صح فانا ناوية لها ع نية سوده 
سيف هههههه فعلا ان لكيدهن عظيم وناويه ع اي  
سيلين هتعرف قريب اوي قالتها وهي تبتسم كأنثي إبليس
ف صباح اليوم التالي كانت رنيم تجلس ع تختها الوثير ف وضع القرفصاء وتضع حاسبها المحمول اللاب توب ع وساده امامها وتشاهد وتقلب ف صور فوتوغرافيه لها مع شخص اخر منذ ٤سنوات قبل سفرها للخارج 
تنهدت وقالت بداخلها ياااااااه سافرت وبعدت عنك عشان مجرحش قلبي اكتر من كده وكنت بوهم نفسي بنسيانك
تم نسخ الرابط