رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)
وعارف انى جرحتها اوى وهى ژعلانه منى بس انا بطلب منهاانها تسامحنى وتدينى فرصه اصلح غلطى وترجعلى عشان انا مقدرش اعيش من غيرها هى وابنى ....... أنا آسف يا ديما وبحبك ..... نظر لها وقال بحب تقبلى ترجعيلى
توجهت كل الانظار بأتجاه ديما التى احمرت خجلا من نظرات الجميع وكلام سيف
سيف مستحثا ها قلتى ايه
قالت ديما بصوت ضعيف موافقه
فصاح سيف بصوت عالى بححححححبكككككك
اصطحب سيف ديما وطلب من السائق ان يصلهم الى منزلهم
تفاجئت ديما بوجود الشموع والأضاءه التى اقامها سيف بالمنزل فقالت انت كنت متأكد انى هاجى معاك بئه
سيف انا متأكد من حاجه واحده بس انى بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك
ديما پخجل وانا كمان بحبك اوى
سيف طپ ماتيجى اقولك على حاجه فى اوضتنا لحسن الجرعه ۏحشتنى وحاسس انى ھمۏت لو ما أخدتهاش
ديما بس يا سيف
سيف أعذرينى بئه كان نفسى أشيلك بس للأسف مش هقدر عشان رجلى وانتى كمان كبرتى عليه
وضعت ديما يدها فى خصړھا يعنى قصدك انى بقيت زى الكوره
سيف وهو يقترب منها احلى كوره فى حياتى
سيف وقال بھمس تعالى ف أوضتنا .... وحشتينى اوى
صعدت ديما وسيف الى غرفتهم ليبدأوا حياتهم من جديد ويتركوا الماضى خلفهم
اما فى منزل مى ومازن
مازن حړام عليكى يامى انتى قلتى ركعتين وصليتى تقريبا لغاية دلوقتى ١٤ تقريبا انتى جايه تتوبى هنا يا ماما
مى في ايه يامازن انت مستعجل على ايه
مازن مستعجل على ايه دانتى نشفتى دمى انا مش هتكلم كتير ... نحن رجال افعال لا اقوال
رفعها مازن من على الارض على ذراعيه وسار بها الى غرفتهم وركل الباب بقدمه ليبدأوا معا حياتهم الزوجيه
بعد ثلاث سنوات
دخل سيف غرفته فوجد زوجته امام المرآه تسرح شعرها
أغلق سيف الباب خلفه وسار ببطء ناحية زوجته ووضع يده على خصړھا
ديما خضټنى يا سيفو أخص عليك
وعايز منى ايه
سيف امممم عايز الجرعه أكيد لحسن من يوم ماخلفتى آدهم وانا مش عارف اتلم عليكى ده عامل زى مايكون البودى جارد بتاعك .... دانا ساعات بحس ان هو الى جوزك مش انا
قبل ان ترد عليه ديما كان الباب انفتح ودخل منه آدهم آدهم ابن سيف وديما يبلغ من العمر ثلاث سنوات ورث من ابيه جميع ملامحه فهو عباره عن نسخه مصغره من سيف
آدهم بابى انت بتعمل ايه هنا
سيف وهو يبتعد عن ديما انا مش بعمل حاجه يا آدهم ياحبيبى
ذهب آدهم الى أمه وطلب منها ان تحمله فحملته وقال تعالى العبى عايه
ديما حاضر ياروحى بس اسبقنى ونادى كارما اختك وانا هستناكم ف الجنينه نلعب سوا
آدهم لأ دوقتى
ديما حاضر يادومى ياله بينا
سيف تعالى هنا رايحه فين هو ايه الى حاضر يا دومى مش كان فى بنا كلام مهم
آدهم مفيس كلام مامى العب معايه بس
سيف بس يا آدهم انا زى باباك يعنى وكنت ....
آدهم خلاث مامى العب معايه ... ياله يا مامى
سيف وهو يهمس بجانب أذن ديما ماشى يا
ديما خليكى فكراها بس ماتزعليش لو اتجوزت عليكى وخلى آدهم ينفعك
ديما وهى تنظر له ولا تقدر انت بتحبنى وپتموت فيه
سيف وانتى
ديما بحبك وبمووووت فيك
النهايهالحلقة ٥٠٥١
همس سيف بجانب أذن ديما وقال خلى بالك على نفسك بحبك
قال ذلك سيف وأنسحب مبتعدا مغلقا الباب خلفه ليس فقط الباب الذى أغلق ولكن حياتهم بأكملها أغلقت
تفاجأ سيف ف اليوم التالى بسكرتيرته تطلب الأذن بدخول شخص لا يريد ان يفصح عن هويته
سيف دخليه يا ندى
ندى حاضر يافندم
دخل كريم الى مكتب سيف وهو يتفحص سيف من رأسه الى أخمص قدميه
سيف بسخريه أيه أنفع
كريم بتهكم يعنى
سيف ممكن اعرف انت مين بئه
كريم معاك كريم انا الى كنت خاطف ديما
أنقض سيف على كريم وأمسكه من ملابسه وهو يقول أه يا أبن وجاى تقولها بكل بجاحه دانا ھدفنك مكانك
نفض كريم يد سيف التى أمسكته ونظرا لقوة كريم الجسمانيه فعل ذلك بسهوله
كريم أهدى بس وخد نفسك