رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)
فى المنصوره
ديما زرت خالو عبدالله وزرت مى صحبتى وانهارده الصبح رحت المقاپر زرت ماما وبابا
سيف مى صحبتك من زمان
ديما اها من ايام ماكنا فى المدرسه لما كنت فى المنصوره ولما جيت مصر كنا دايما على اتصال ودايما بتجينى لما بتنزل مصر لينا واحده زميلتنا تانيه اسمها داليا بس مى اقرب لى
سيف متجوزه
ديما كان مكتوب كتابها وماحصلش نصيب
سيف هو خالك عنده ولاد
ديما اه محمود وطارق طارق اكبر من بسنتين ومحمود لسه بيدرس فى الجامعه
سيف وطارق ده متجوز
انتبهت ديما ان سيف ستجوبها
ديما هو فى ايه ده تحقق
سيف لأ بنتسلى
ديما بس دى مش تسليه انت عامل زى رئيس المباحث عمال تستجوبنى
سيف على فكره لو عايزه تسألينى عن اى حاجه انا هجاوبك
ديما امممم طب خلاص انت سؤال وانا سؤال
سيف موافق
ديما انا هسأل انت سألت كتير
ديما اتعرفت ازاى على ريهام
سيف هقولك ياستى بعد الجامعه كان طموحى افتح مكتب ديكورات فى الوقت ده فرعنا فى الغردقه كان فيه مشاكل كتير طلب منى بابا اسافر اروح امسك الشغل هناك واظبط الدنيا سافرت وهناك قابلت زايد الفيومى والد ريهام راجل غنى جدا وعنده تلت فنادق الغردقه تقريبا ده غير قريتين سياحيتينوكان ليه شغل عندنا قابلت معاه بنته الى هى ريهام هى كانت دايما معاه فى الشغل عارفه كل كبيره وصغيره فى الشغل حستها مختلفه بنت صغييره فى السن وجميله وبدل ماتكون بنت دلوعه مش فى دماغها غير السهر واللبس والخروج لقيتها بنت ذكيه وشاطره جدا فى الشغل هو ده الى شدنى ليها.... قربت منها واتجوزنا
ديما كنت بتحبها
سيف اظن ان احنا قولنا سؤال واحد لكل واحد فينا دورك خلص دورى
ديما بس انت سألت كتير ده مش عدل
سيف الاسئله التانيه كانت بره اللعبه التزمى بالقواعد
ديما اوك اسأل
سييف فضلتوا انتى وادهم متجوزين اد ايه
ديما بحزن ٣ايام بعدها لغوا اجازته واستدعوه فى مأموريه مهمه وبعدها حصل الى حصل
سيف دورك
ديما جاوب على سؤالى
سيف اه حبيتها حبيتها لانى حستها مختلفه الفتره دى انا كنت بسهر مع اصحابى كتير كانت دايما البنات الى حواليه دماغهم فى اللبس
والصحوبيه والخروج والميكب .......ريهام كانت مختلفه عن كل دول عشان كده حبيتها
سكتت ديما
سيف دورى فرانكو كان بيقولك ايه وبصراحه
ديما انت ليه مصمم تعرف
سيف احنا اتفقنا كل واحد يجاوب على اسئلة التانى
تهربت ديما من الاجابه
ديما الاكل جهز تحب تشرب حاجه جمب الاكل
سيف لأ مش عايز وماتتهربيش وردى
ديما طب هقولك بس الموضوع ده مايتفتحش تانى
سيف اوك
دسما وقد احمرت وجنتيها بص هو فى الاول قالى ان عينيه حلوه وبعدها كان عايز
سيف وقد بان عليه الڠضب
سيف كان عايز ايه
ديما يعنى حاجه زى نتصاحب
سيف شفتى انى كان عندى حق انى اقوله انك تبعى
ديما على فكره الهانم بتاعتك قالت له انى مجرد سكرتاريه وانى مفش حاجه بنى وبسينك بس انا قلت له انى متجوزه وهو ده الى خلاه اعتذر وطلب نبقى اصحاب وانا رفضت بطريقه شيك وقلت له ان لا دين ولا اخلاق يسمحوا بالصداقه بين ست وراجل غريب عنها خلاص كده ارتحت من فضلك ماتسألش تانى فى الموضوع ده ولا تفتحه
سيف اوكدورك
ديما لسه بتحب ريهام
سيف على فكره النجرسكو تحفه
ديما سيف ماتتهربش وجاوب
سييف وقد ترك الاكل لأ ياديما مابقتش احبها وعمرى فى حياتى ما هحب تانى عشان الى اكتشفته ان الحب ده اكبر وهم ممكن يعيش فيه الانسان حاجه بنوهم نفسنا بيها عشان نستحمل شريكنا رغم ان شايف ان فيه ثوابت كتير فى الجواز تخليه انجح من انه يقوم ع الحب
ديما بس انا جوازى من ادهم كان عن حب ومتهيألى انه لو كان ربنا اراد ومد فى عمره كنا هنبقى سعدا جدا مع بعض
سيف بيتهيألك انتى ماجربتيش ماعشتوش سنين مع بعض عشان تحكمى
ديما وقد امسكت السلسله التى تتدلى من عنقها
ديما انا وادهم عرفنا بعض من وانا عندى ١١سنه وعمرى مانمت وانا زعلانه منه
سيف الجوازحاجه تانيه
ديما مش معنى ان كان ليك تجربه فاشله يبقى كل الجوازات الى قايمه على حب فاشله
سيف مش عارفه هو من الى كان عله الدور
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى