رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)
مش هتأخر نص ساعه بالكتير
سيف مفيش مشكله
ديما لما اخلص معاها هروح زى ماقلت لك لشيرين
سيف ماشى ياديما اعملى الى انتى عاوزاه
شعرت ديما ان سيف غاضب أكثر من ماكان صباحا ولكنها أجلت مناقشته الى ان يصبحوا بمنزلهم
وصلت مى الى مكتب ديما وقصت عليها ماحدث مع سيف عن السلسله
مى والله انتى عبيطه ياديما فيها ايه لو قلعتى سلسلة ادهم
ديما مانا وعدته ماقلعهاش
مى والله انتى هتجننينى ياحبيبتى مفيش وعد انتى ملتزمه بيه لان ادهم مېت
ديما مش عارفه انا حسيت انى مش قادره اقلعها
قامت
مى من مكانها ولفت حول ديما وامسكت السلسال وخلعته من رقبة ديما
ديما انتى بتعملى ايه يامى
مى وهى تنظر حولها بصى حواليكى مفيش حاجه اتغيرت الدنيا زى ماهيه انتى بس الى ربطه نفسك بالماضى
امسكت ديما السلسال من مى واغرورقت عيونها بالدموع
وضعت مى يديها على كف ديما أدعيله خرجيله صدقه هى دى الحاجات الى هو محتاجها لكن مش محتاجك خالص تدفنك نفسك معاه فهمانى ياحبيبتى
أومأت ديما بالموافقه
مى ودلوقتى اول حاجه تعمليها اول ماتروحى انك تلبسى سلسلة سيف وهو اول مايشوف كده هيصالحك علطول
ديما هى معايه دلوقتى
مى خلاص البسيها
ديما تفتكرى هيسامحنى
مى ان شاء الله هيسامحك
ارتدت ديما سلسال سيف او كما اسماه قلبه ومفتاحه وووضعت سلسلة ادهم فى العلبه مكانها
مى ايوه كده قولى لى ايه الموضوع الى كنتى عايزانى فيه
ديما مازن
احمرت مى خجلا وارتبكت ماله
ديما الله ده احنا احمرينا هو فيه حاجه ولا ايه
مى ابدا انا بس استغربت
ديما طب ياستى مازن عايز يخطبك وطلب منى اسألك على رأيك ولو وافقتى هيكلم خالدأخوكى
مى وقد ازدادت احمرارا ايه يخطبنى
حكت ديما الى مى كل شئ من بداية طلب مازن ان تفاتح ديما الى التغير الملحوظ الذى طرأ عليه وكيف انه ترك حياة الهلس ويريد ايضا ان يعمل مع سيف ليكون جدير بها
ديما دانتى طلع سرك باتع
ديما بخجل والله انا مكلمتوش فى حاجه
ديما يبقى الشعاع ياميوشه المهم ارد ع الواد الى ھيموت واقوله ايه
مى هصلى صلاة استخاره وارد عليكى
ديما ماشى ياقمر هستناكى بس متتأخريش فى الرد عشان الواد على آخره
خجلت مى ولم ترد
وصلت ديما الى شقة شيرين وطرقت الباب ففتح لها احمد
احمد ديما تعالى خشى فينك يابنتى
دخلت ديما انا اهو امال فين شيرين
احمد نزلت تجيبلى دوا من الصيدليه اصل انا عندى مغص جامد من امبارح
انتبهت ديما ان شيرين غير موجوده بالمنزل فقامت من مكانها سلامتك يا احمد طب انا هروح واجيلها وقت تانى
احمد يابنتى هى زمانها جايه انا قلت لها ابعت البواب قالت لى عايز تشم هوا وتتمشى شويه هى ومروان كلميها شوفيها فين
بحثت ديما عن هاتفها ولم تجده فعرفت انها نسيته بالسياره عندما كانت تتصل بسيف بعدما نزلت من الشركه
ديما اخ تليفونى تحت فى العربيه
احمد طب اصبرى انا تليفونى جوا هكلمها لو بعيده ياستى امشى
ديما اوك
دخل احمد الى غرفته فرن جرس الباب فهتف احمد من الداخل افتحى ياديما أكيد هما
فتحت ديما الباب وهى تعلم انها شيرين فقد سمعت صوت صغيرها مروان
تفاجئت شيرين بأن ديما تفتح باب شقتها
شيرين انتى بتعملى ايه هنا
فى منزل شيرين
شيرين انتى ايه الى جابك هنا
شحبت ديما ولم ترد وفجأ ه خرج احمد من غرفة النوم
احمد شيرين كويس انك جيتى كانت ديما عاوزه تمشى
شيرين وطبعا انت يا بيه مسكت فيها حد يلاقى فرصه رخيصه وجت لحد عندك
احمد انتى بتقولى ايه
شيرين بقول الهانم بتعمل ايه معاك لوحدكم يابيه تصدقى انا لماسمعت كلام الحاج نعيم مكنتش مصدقه بس دلوقتى بس صدقت
ديما پصدمه شيرين انتى فاهمه غلط
شيرين انا كنت فاهمه غلط بس دلوقتى فهمت صح
وصل سيف الى منزل شيرين وفوجئ عندما خرج من المصعد ان باب شقتهم مفتوح واصوات عاليه تخرج من الشقه اقترب سيف وسمع كلمات شيرين
شيرين البواب لما قالى انك بتطلعى رجاله الشقه ماصدقتش بس آخرحاجه كنت اتخيلها انك تعملى كده ومع مين مع جوزى ايه خلصوا الرجاله ياشيخه داحنا المفروض صحاب طب اعملى حساب العيش والملح
وهنا تدخل سيف هو ايه الى بيحصل هنا بالظبط
تفاجئت ديما من وجود سيف ولكنها فى نفس الوقت شعرت ان امانها وصل لذلك ذهبت وأختبأت ورا سيف وهى ترتعش
شيرين وأدى عشيق الهانم