رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)

موقع أيام نيوز

 

وقفى اللعبه لغاية ما أخرج م التويلت 

ديما اوك

دخلت كارما الى الحمام

شعرت ديما بالاحراج فوقفت

ديما انا هخرج واما كارما تخرج خليها تجيلى أوضتى

اقترب سيف من ديما وامسك ذراعها ومرر يديه مره اخرى على ذراعيها مثلما فعل سابقا

سيف خرجتى ازاى بدراعك كده

كان سيف قريبا جدا من ديما وانفاسه تختلط مع انفاسها 

تمالكت ديما نفسها قليلا انا ... لبست .... بكم 

سيف انتى عارفه انا مكنتش اعرف ان امى بتطرز حلو اوى الورده شكلها تحفه على دراعك

قال سيف ذلك وهو يتبع بأصبعه العلامات على ذراع ديما لم تقوى ديما على الحركه او بببساطه لم تكن تريد ان تبتعد 

فجأه فتح احدهم الباب بشده لدرجة جعلت كلايهما ينتفض ويبتعد عن الاخر

مازن يابن الايه عشان كده لابتيجى الديسكو ولا بتسأل ولا بترد ع التليفون 

سيف مازن انت ايه الى جابك 

مازن انت فاجر يامعلم جايب موزه فى البيت الى فيه امك وبنتك 

سيف موزه... موزة مين

اقترب مازن من ديما الغاضبه

مازن أهى ... الحته الحلوه الى معاك دى بس ذوقك عالى اوى ليك حق تنفض لماريهان 

سيف انت اهبل يا ض اقفل البتاعه الى فى وشك الى ضحكوا عليك وقالولك انها بؤك وهى فى الاصل صفيحة زباله 

مازن بقولك ايه ماتشيلش الموزه منى عشان انا ناوى أخد دور بعدك ولا ايه ياقمر

امسك سيف بثياب مازن 

سيف مازن بقولك اخرس 

مازن ايه ياعم شير ف الخير ولا ايه ياموزه

خرجت كارما من الحمام ونظرت باتجاه مازن

كارما بابى مين ده 

سيف ده عمو مازن الحمار ياحبيبتى 

كارما اها يعنى اسم بابته الحمار 

سيف لأ ده وصفه ياروحى 

كارما أها

كان مازن اثناء كلام كارما مع والدها ينظر الى ديما ويغمز لها

سيف پغضب ديما خدى كارما وروحى أوضتك 

ديما پغضب ياله ياكوكى 

مازن على فين ياقمر 

سيف پغضب ماتتلم بئه. يامازن

خرجت ديما وكارما من غرفة مازن وهى غاضبه وصفقت الباب خلفها

سيف انت حمار ياض 

مازن اه... لأ ... ليه بس 

سيف دى ديما ياغبى 

مازن وماله ديما ديما مايفرقش

سيف مش بقولك حمار دى ديما ياغبى 

مازن ديما اه ماخدتش بالى 

سيف عشان حمار

مازن معلش ياصاحبى بس اصلها حلوه اوى 

سيف وله اتلم

كانت ديما فى غرفتها بعدما تركتها كارما

 

ونزلت للاسفل سمعت ديما طرقات على الباب فعلمت انه سيف كالعاده جاء ليعتذر

فتحت ديما الباب

ديما لو جاى تعتذر يبقى وفر على نفسك الكلام

سيف بدون اى مقدمات ديما..... تتجوزينى ....

الحلقه السادسة عشر

سيف ديما .... تتجوزينى 

ديما ها......

أزاح سيف ديما من امام الباب ودخل الى الغرفه .....

سيف تعالى بس نتكلم جوا واقفلى بؤك ده ليخش فيه الدبان

دخلت ديما وراء سيف وهى لازلت تحت تأثير الصدمه 

وجد سيف شنطة ديما فى وسط الغرفه وايضا حقيبتها الصغيره معده من الواضح انها كانت تستعد للرحيل

سيف هو انتى كنتى ماشيه 

ديما اه هو انت فاكر انى هقعد هنا دقيقه واحده بعد الى صاحبك قالواانا مش عارفه يا اخى كل لما اقول انى مش عايز اتكلم معاك تانى ولا اشوفك ولا اشوف حد من تبعك ارجع تانى فى كلامى

سيف بخبث ايوه من انا عارف ان جاذبيتى لاتقاوم 

ديما لأ دى مش جاذبيتك ده عبطى وغبائى 

سيف بجديه اسمعينى ديما الواد مازن ده عبيط وبيدب الكلام زى الحمار بس والله اطيب واجدع حد ممكن تقابليه فى حياتى فماتاخديش على كلامه هو عرف غلطه وكان جاى يعتذر بس انا قلت اجى اتكلم معاكى انا الاول

سيف مفيش داعى للكلام الكلام خلص وكمان انا هستقيل من الشغل عشان ميكونش فيه احتمال ولا واحد فى الميه اننا نتقابل تانى

سيف ما اوعدكيش لانك لما تبقى مراتى ه...

ديما مقاطعه مراتكمرات مين مين قالك اصلا انى هوافق اتجوزك 

سيف وليه ترفضى ادينى سبب واحد بس للرفض

ديما لا انا مش هديك سبب انا هديك اسباب اولها انك متجوز لو كنت انت ناسى وتانيها انى عمرى ماهتجوز حد بعد ادهم وتالتهم انى مابحبكش ولا بطيق اشوفك ادامى دقيقتين فازاى عايزنى اتجوزكها الاسباب دى كفايه ولا اقول كمان انا عندى كتير

تنهد سيف لأ كفايه كده ديما بس لازم تعرفى ان دى اسباب مش كفاييه

ديما بحنق كل ده ومش كفايه

سيف ايوه مش كفايهومن فضلك اهدى كده واسمعينى وتعالى اقعدى 

ديما لأ مش هأعد اتكلم انا كويسه كده

سيف نفسى تبطلى العند ده على

 

تم نسخ الرابط