رواية فراشة فوق نيران مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
جنبي ماقولتلهاش الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها مني ماصرحتهاش بقد ايه بحبها ماقولتلهاش كلمه بحبك رغم انها قالتهالي وكانت نفسها تسمعها وانا بقسۏتي حرمتها من الكلمه اللي كانت ممكن تفرحها وتسعد قلبها كنت مخبي مشاعري عنها بس والله كنت بحضر لها مفاجاه ماكنتش مشغول عنها بطيوري ولا حاجه زي ما هي كانت دايما تقولي الطيور بتاعتك اهم مني بس والله هي غلطانه عشان هي كانت من اهم اولويات في حياتي كنت بدرب ببغان علي نطق الجمله اللي كانت مستنيه تسمعها كانت دي هديتها في نجاحها اقدملها الببغان ويقولها علي اللي في قلبي فضل شهر ادربه وهي بتمتحن وانا مستني تخرجها ونجاحها عشان هيكون نجاحها ده نقطه تحول في حياتها كنت مصارح بابا بمشاعري وان مع اول ظهور نتيجتها نروح نتقدم ونخطبها من باباها ورتبت حياتي علي اليوم ده وحفظت هامر يقولها اول لم اقدمه ليها احمد بيحب حنين
عايش وبتمني من ربنا يجمعني بيها في جنه وتكون ليه في
الجنه قلبي هيفضل مافهوش غير حبها وبس صعب حد غيرها يسكن قلبي تعرفي انها كانت بتعاني من فوبيا الطيور پتخاف جدا منهم بس تجاوزت الخۏف وقربت منهم عشاني حبت اللي انا بحبه وقربتها منهم وكانت دايما تيجي تقابلني علي السطح وتاكل الحمام والعصافير بنفسها وكمان تغني اغنيه عمرها ما راحت عن بالي اغنيه قديمه بس ماكنتش فاهم معناها غير لم غابت عن الدنيا كلها .
كان ياما كان كان فيه عصفور قلبه صغير ريشه قصير حلمه يرفرف بره السور كان إنسان من طين من نور كان بيدور ع اللى يخضر قلب الناس القاسى البور كان ياما كان قلب الحدوتة رق و حن على البنوتة فى زمن اتجن زمن الناس فى قلوبها وحوش زمن الغاب و الناب و وشوش تحزن غش و تضحك زور كان ياما كان أحلام بضفاير قلب و بس ذنبها إيه لو قلبها طاير حب و حس بنوتة فى حدوتة تنام و بتجرى وراها الأيام هى و كل بنات الحور
كان قلبها طاير بحبي وزعلانه ان بتقل عليها كانت متخيله ان بتقل عليها ومش عايز اصارحها وانا كنت جوايا بقولها الف كلمه وكلمه كلمه بحبك مش كلمه سهله تتقال وخلاص ده احساس مشاعر وعد بحاجات كتير كنت بحافظ عليها عشان حبها كان طاهر ونقي بنوته رقيقه الدنيا مش لوثتها مش عاوز اجرفها لحاجات تانيه كنت بحافظ علي حبها جوايا خاېف عليها من نفسي صاينها وصاين مشاعري عشانها ياريتها معايا عشان تعرف مافيش حد دخل قلبي ولا هيدخله غيرها ..
بس الحقيقه هو فعلا كان غير واعي عقله مغيب يا ليلي انتي بتقاوحي في ايه
في روح بني ادم راحت بسببه وكان ممكن اخسر انا كمان بابي ومامي وقتها
ربت
علي كتفها بحنان والحمد لله ماحدش فيهم اتاذي اما عن والد مراد فده كان قدره وافتكر ان مراد حياته مستقره مع والده اللي رباه واتولد علي ايده ولا انتي شايفه غير كده
مراد هيتصدم لم يعرف
سيف مصډوم من موقفك ضده
ضيقت ما بين حاجبيها ثم هتفت بانفعال انت ليه ما بتحبش مراد .
لاحت شبه ابتسامه ثم نهض وامسك بيدها لتنهض معه وسار بها في طريق العوده الي المنزل
عادت تكرر سوالها الذي يتعمد عدم الاجابه عليه ثم تسمرت مكانها تريد اجابه
زفر احمد انفاسه بهدوء ثم قال مش حكايه مابحبوش بس انا مابرتاحش ليه يا قلبي انا حر
ومابترتاحش ليه هو مراد عملك حاجه
هيعملي ايه بس انا بكره تصرفاته وبس
اللي هي ايه بقى التصرفات دي من حقي اعرف مراد ده صديق طفولتي وماشوفتش منه اي تصرف ممكن يضايق
مابحبش قربه منك ارتحتي
نظرت له بغرابه تريد توضيح اما عنه فرمقها بنظرات حانيه وحاوطها من كتفها وهو يرغمها علي السير معه النهار شقشق محتاج انام ساعتين قبل ما انزل تاني في ساحه السباق
تنهدت بضيق ثم سارت جانبه دون ان تتفوه بكلمه ولكن هو كان يهمس داخله بقلق مااقدرش اقولك ان مراد بيحبك وكده هكون بشتتك اكتر وتعيشي في دوامه بين مراد وسيف لازم قلبك يختار الاحق بحبك انتي بنفسك هتعرفي مع الوقت مين اللي يستاهل حبك وتسلميه قلبك وحياتك بدون قيود ولا حواجز ...
بالقاهره ...
صفا عز سيارته امام المشفي المنشود ثم ترجلا منها ودلف لداخل المشفي بحثا عن غرفه عمر ..
وعندما وجد ضالته طرق بابها ليلتقي بذاك الشاب الذي اجابه بالهاتف تقدم عز بخطواته الثابته نهض سيف عن مقعده المجاور من فراش عمر ومد يده يصافحه بود
سيف النحاس
صافحه عز وهو يعرفه بنفسه عز الدين ضياء ابقي عم ماسه خطيبه عمر
اهلا وسهلا بحضرتك اتفضل
اشار اليه بالجلوس بالمقعد المجاور لعمر ثم قال عمر لسه خارج من العمليات والحمد لله الدكتور طمني وضعه مستقر بس هيفوق اول لم البنج يخرج منه تقريبا بعد ساعتين
الحمد لله انا متشكر ليك جدا علي كل اللي عملته معاهم ومع عمر
ابتسم بود وهو يقول لا شكر علي واجب وبعدين مااقدرش اشوف اللي حصل قدامي ومادخلش الحمد لله انهم بخير
نظر له بتمعن ثم قال متسائلا قولتلي اسمك ايه .
سيف جوده النحاس محامي
هز راسه بخفه عده مرات فقد تاكد من شكوكه لم يراء من قبل ولكن سمع عنه من فيروز ابنة عمه فهذا نفسه حبيب ليلي التي تريد الارتباط به نظر لذاك الشاب يتفحص هيئته فقد تبين امامه بانه شاب خلوق علي عكس والده تماما وايضا شهم بما فعله مع ماسه وعمر وهو لم يعرفهم ولم تكن بينهم سابق معرفه يبدو بانه شخص مناسب حقا فقرر داخله ان يحاول اقناع نديم به ...
ثم ابتعد عنه وهو ينهض من مجلسه ويغادر الغرفه قائلا بعد اذنك هطمن ماسه علي عمر وراجعلك
اتفضل
بعد مرور ساعتين بدء عمر في الافاقه عندما فتح عيناه تفاجئ بوجود سيف مازال جانبه وعز الدين عم خطيبته اقترب منه عز يربت علي كفه برفق حمدلله علي سلامتك يا بطل
ابتسم بوهن وهو ينظر لسيف الجالس بمقعده البطل الحقيقي سيف
هتف عز بصوت جاد المهم انك بخير وكمان ماسه بخير بس لازم تعمل محضر
وافقه سيف الرأي فعلا يا عمر المحضر هيجبلك حقك انا معاك كمان بس انا ماشوفتش الولاد كانو جريو لكن انت وماسه تقدرور تقولو اوصافهم في محضر رسمي
تنهد بضيق ثم هتف بصوت متعب انا مش عاوز الموضوع يكبر وتحصل شوشره عشان خاطر ماسه وكمان عمو براء وطنط لو عرفو باللي حصل هيكون شكلي وحش اوي قدامهم وماقدرتش احافظ علي بنتهم
هتف سيف منفعلا بلاش تكون سلبي يا عمر المجرمين دول لازم يتعاقبو الحمد لله خطيبتك بخير لكن ممكن يكررور اللي حصل مع حد تاني وتالت غيركم
نظر عمر ف انا مش خاېف علي نفسي خاېف علي ماسه تتعرض لمضايقات وممكن تدخل في حاله نفسيه مش كويسه
هتف عز وهو يربت علي كتف عمر بص يا عمر انت عارف ماسه دي بالنسبالي اغلي من روحي وانا مع سيف في كلامه وسبلي موضوع معرفه براء وياسمينا ده عليه انا غير انك لم تحاول ترجع حقك وحق ماسه ماحدش هيشوفك ضعيف بالعكس الكل هيشوفك راجل ومش قابل باللي حصل وعايز ترجع حقكم من اللي اتعرضتو ليه وعاوزين توقفو المجرمين دول عند حدهم لازم يتقبض عليهم ويتحاكمو ومايأذوش حد تاني .
الفصل التاسع عشر
ليلى حلم العمر
بقلم فاطمه الالفي ..
بعد مرور يومان تعافي عمر وغادر المشفي وعلم براء بما حدث مع ابنته واتخذ سيف اجراءات المحضر ضد المتهمين وادله عمر وماسه باقوالهم وبدءت الشرطه في البحث عن ذلك المجرمين بعدما تعرفو علي صورهم الخاصه فهم لديهم سوابق اخره وجاري البحث عنهم ....
اما عن عبدالله فتوجه الي العياده ينتظر موعد حضور نبأ .
اتت بالفعل بالموعد المحدد برفقه والدتها وضلت والدتها بالخارج تنتظر انتهاء جلسه العلاج الخاصه بابنتها ...
جلست نبأ