رواية ايسل وخالد "نساء مقهورات" بقلم اسما السيد(كاملة)
المحتويات
الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها..
نعم والده قتل امه وهو يعلم.... حب والده لوالدته كان حبا مرضيا... ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور... لم يستطع الكلام.. او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ.. لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته...
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم...
كبر علي عقد حياته... كان قريبا جدا من أخته سيلا..
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها.. هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما.. أخته الرقيقه سهله الكسر..
بعديومين
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم...
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي...
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد..
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا...
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه..
نظر له الجد قائلا.. باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني..
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه...
هب خالد من وقفته قائلا..
بتقول الحق ياجدي.. قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا..
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني..
ضړب الجد كفا علي كف قائلا..
الواد جن خلاص عليه العوض...
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده.. وقالت..
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا..
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي.. وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا..
دخلت عليها جدتها قائله..
بووه جري ايه يامخبله انتي وايه اللي انتي عملاه في الخلجان ده..
نظرت لها أيسل پحده قائله بقولك ايه ياستي مش شورتك دي اني لازم البس عبايه..
اديني مش لاقيه ولا واحده تخبي الكرش دا..
وبكت بطريقه مسرحيه علي حظها الهباب كما تلقبها جدتها..
ضحكت جدتها وقالت.. جولتلك بجيتي كيف الجاموسه مسامعنيش الكلام وبعدين دلوك ولا بعدين لازمن يعرف الطور الهايج ده انك حبله والا هداريه اياااك..
نظرت لها أيسل بغيظ من كلامها قائله.. ماشي ياستي ماشي عموما شوفيلي حل بقي لاما هلبس اي حاجه بقي..
قالت الجده بسرعه.. باااه كيف ده عاوزه الناس تأكل وشينا ولا ايه دي عوايد يابنتي العريس والعروسه لازمن يلبسو جلاليب.. في الاتفاق...
طيب ياستي ماشي.. ونظرت لجلباب واسع نسبيا وذهبت لارتدائه وتجهيز نفسها وهبت واقفه پحده.. جعلت السرير يهتز معها..
صاحت بها الجده قائله..
باااه مبراحه يابجره انتي هتسجطي علينا الدوار..
نظرت لها أيسل بغيظ..
وقااالت..
لييه شيفاني فيل قدامك..
نظرت لها الجده وقالت اكتر من الفيل..
مشيفاش كرشك بجي اديه ولا كانهم جوز.. مصېبه لتعمليها تاني وتبلينا بجوز...
خبطت أيسل قدميها بالارض كالاطفال قائله..
ماشي ياستي والله مهنسهالك ابدااا وهتشوفي...
واغلقت الباب پحده...
ولم تسمع جدتها
وهي تدعي لها بصلاح الحال والسعاده..فهي ردت لهم روحهم من جديد منذ ان دخلت حياتهم هيا وأولادها...
بعد صلاه العشاء ذهب الجد وخالد لمنزل عبدالرحيم الذي قابلهم واصطحبهم للداخل بوقار وهيبه ورزانه اقلقت خالد مما يفكر به هذا الرجل الماكر..
تمتم خالد في سره ربنا يستر مش مرتاحلك..
لكزه الجد قائلا بتبرطم تقول ايه متهدي اكده لتفركش الجوازه الله...
تكلم الجد وقال وينها حفيدتي اتوحشتها هيا والعفاريت الصغار.. لم يكمل كلامه حتي اندفع الولاد مقبلين عليهم مهللين في فرح..
جدووو جدووو ..
ومال علي سيف قائلا..
اومال امك فين ياسيف...
سيف بنفس الهمس.. قائلا.. تدفع كاام وانا اقولك..
نظر له بقرف قائلا...
مادي حقېر..
قال سيف.. لا الحق... حق.. كيشني اظبطك..
نظر له بغيظ
متابعة القراءة