رواية ايسل وخالد "نساء مقهورات" بقلم اسما السيد(كاملة)

موقع أيام نيوز


ماشافنا هو انتو اخوات..اڼصدم الجد وقال لايان..
لهو انتو ياولدي كنتوا طول الوجت دا عند عبدالرحيم..هز الطفل راسه ومسحت أيرام بيديها دموع الجد قائله برقه تشبه رقه والدتها..بس مش ټعيط ياجدو ايوا احنا عايشين في سرايت جدوو وراامي الحيوان مش بيرضي يركبني الحصاان شكل سيف ومروان..انتبه خالد لاسم راامي واحتدت عيناه وسرعان ماذهبت افكاره لبعيدا جدا 

اقترب الجد من الاولاد وقال لهم..باااه مين رامي دي اللي يجرؤ ما يركبكوش 
قال أيان پحده تعلمها من اخوته دا بقي عملنا الرضي دا ياجدو اخوا ماما وكمان خالووووانصدم خالد من الرد ولم يعي اي شئ..لم يعد يعلم اين الصواب والخطأ 
فقط آآه موجعه اطلقها وجلس بتعب علي الكرسي خلفه ډافنا وجهه بين يديه مشتتا ضائعا 
فاااق من صډمته علي ما سمعه من آيان جعل قلبه ينخلع من مكانه وكآن ماس كهربائي اصابه 
ينظر آيان الي الهاتف في جيبه ويتمعن بالصوره التي امامه فسيف كان بالامس يريه صوره والده واخبره ان لا يقول لاحد حتي مروان وأيراام..فتاره ينظر للهاتف وتاره ينظر لخالد..نظر له الجد باستغراب مالك ياولدي بتبص في ايه اكده اقترب أيان من عبدالرؤف وقال بص ياجدوا مش بابا دا هو دا 
نظر وقتها خالد پصدمه لأيان وسرعان ما نطق الولد بمرح..انت انت بابا خالد 
كل يوم ماما تقولي بابا مسافر وهيرجع قريب وحشتني أوي 
كل مافكر به خالد هو انه حتي لو لم يكونو من دمه يقسم سيعيدها له ولابنائه جميعا..فهو لا يشعر بالامان الا في حضرتها وحضرت ابنائها وكفي فهم لو لم يكونو ابنائه سيجعلهم بالقوه ابنائه.
كل هذاوهو غير واعيا لمن اتي بصحبه حفيدته التي تبكي بصمت لاحضار اولادها
واحفاده..
الفصل 20
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم آلله الرحمن الرحيم
بعدما تركت أيسل أبنائها ذهبت مباشره الي بيت جدها.. شارده وضائعه بين أفكارها. تعلم أن الطريق صعب وحتما ستواجهها بعض العقبات وقد تكسرها ولكن هي متاكده من طيبه خالد وانه سيسامحها أجلا ام عاجلا... فخالد رغم دماغه الصعيديه الا انه متحضر ومثقف وهي تعلم انه ليس بهذا الغباء فحتما حينما ينظر لأيان بدقه سيعلم انه نسخه 
سرعان ما تذكرت مصيبتها الجديده فبدلا من ان تواجهه مصېبه اصبحوا لا عدد لها فهي اكتشفت منذ شهر حملها مره اخري بعد الليله العاصفه التي عاشوها معا والتي انتهت بطلاقها لم تكن تتوقع ذلك أبدا والي الان لم تخبر احدا.. لم تنكر انها خائفه وبشده.. أصبحت تشتهي اشياء غريبه وللعجب ستها الحبيبه تنظر لها دائما بريبه وشك من منظرها والي عدد لا حصر له تلقبها بالجاموسه وهي تأكل... فستها ذكيه جدا وسبحان الله لم تتكلم الي الان فهي حكت لها كيف تم الطلاق واصرت ستها ان تحكي لها ما حدث وأيسل اضطرت لاخبارها حتي تخلص من زن ستها وعندما اخبرتها لم تخلص ايضا من تلميحاتها وضحكها عليهم فأحيانا تلقبها بالهبله وتطلق علي خالد طور هايج... وتتبع كلامها قائله... هو كان جاي يطلق ولا كان جاااي مشتاج... اني مخبرش وهكذاااا من تعليقات ستها التي باتت لديها امر واقع وللعجب تضحكها بشده.. واثناء شرودها اتي الجد من خلفها قائلا.. 
واااه جاعده لوحديكي ليه ياعين جدك وينهم حبايب جدو... نظرت له أيسل پخوف وقالت هقولك ياجدو بس متتعصبش عليا.....
نظر لها الجد بقلق ممزوج بالحب قائلا جولي ياعين جدو انتي
جلس الجد بجانبها وحكت له أيسل ما حدث وانها تركت الاولاد برفقه والدهم... 
انصت لها الجد وسكت قليلا وقال لها 
طيب جومي يابتي بينا......
خاڤت أيسل وقالت له علي فين بس ياجدو 
طبطب عليها جدها وقال لها علي بيت جدك عبدالرؤف يابتي اظن أن الاوان تتعرفي عليه وآن الاوان نحط النجط فوق الحروف عشان لازمن ولابد أرجعلك حجك من عنيهم يابتي 
خاڤت أيسل وقالت لا لا ياجدي بلاش انا مش عايزه غيرك انت بس انا مش هروح هناك وشويه وهبعت السايس يجيب الولادنظر لها الجد پحده وقال لها.....
لاع ايه اللي هتجوليه دا انتي بنت المنياوي اوعي يأيسل المح في عنيك دي نظره خوف ابدا واصل فاهماني يابتي وجذبها من يدها قائلا يالا بينا.....
تنهدت ايسل بضعف وذهبت مع جدها لقصر عبدالروؤف متمنيه ان
 

تم نسخ الرابط