رواية ايسل وخالد "نساء مقهورات" بقلم اسما السيد(كاملة)
المحتويات
لهم جناح كامل في المشفي يرافقها دائما يبكي ويتوسل لها ان تستيقظ ليربي ابناؤهم معاان تتمسك بالامل حتي ولو ضعيف مثلما يتمسك بها بناتها في رحمها وينمون بصوره طبيعيهفأيسل تحمل بنتين من دمهم معا
وياللعجب ينموان بصوره طبيعيه وكأنهم يتغذون علي دموع والدهم وحرقته عليهم
فقد مر شهرا كاملا عليها بلا حراكفقد تسمعه نعم تسمعه هو متيقن من ان قلبها لن يقسو عليه في نومتها مثلما لم تستطع ان تقسو عليه في صحوتها واه وااااه
افاق من شروده ونظر لها بشرود وۏجع ودموعه تغرقهقائلا
عارف انك سمعاني وحاسه بياطيب مصعبتش عليكي ياوزههاا ارحميني ياقلبي انتي واصحي وفتحي عيونكواقترب وقام بتمرير يديه بحب علي بطنها التي برزت نتيجه تمسك
التؤام بها
اقترب يمسد بطنها بحب قائلاقولو لماما ان بابا خلاص مش قادر يتحملهيمووت لو بعدت عنهقولوها تتمسك بيا متسبنيش انا مقدرش من غيرها وبكي بحرقه واقترب ډافنا وجهه في بطنها ويالععظمه الخالق وكأنهم احسوا بۏجع والدهم وقرروا التعاطف معهفانتفضوا يتحركون بحركه كفراشه طائره احس بها والدهم فانتفض قائما في ذهول ودهشه قائلايالله
الحاله مستقره ووضع الاجنه فوق الممتاز وحركتهم في الوقت دا طبيعيه جدا وانشالله مع كثره الحركه نأمل ان المدام تحس بيها هيا كمان وتكون فتحت خير وتفوق من الكوما دي بس انت ادعي وتصدق كتير يابنيواقترب الطبيب الذي شارف علي الستينيمسد علي كتفه قائلا
وقد كان عمل ما نصحه به الطبيب وامر الجد ورامي بما يريد وتصدق بجزء ليس بالبسيط للمساكين والفقراءكسي العرائس المحتاجه ووظف الشباب المساكين واطعم المحتاجين تحت دعوات الكل بالشفاء وصلاح الاحوال
في منتصف الليل يجلس علي سجاده صلاته يبكي بحرقه ويدعي ان تعود حفيدته سالمه لهم ولابنائها فقد طالت الغيبه واشتاقو للقائها وضحكاتها التي كانت تملأ المكان سعاده وحب
جدو ياجدو اقترب منه بلهفه قائلا
أنا عاوز ماما وباباپبكاء حااد قطع قلب الجد وبكي بحرقه معه وعزم علي ما يجول بخاطره علها تكون النهايه اذن فليودعوها ويشبعوا من رائحتها
في منتصف النهار كان راامي والجد والجده يصطحبون الابناء الي المشفي التي ترقد بها والدتهم بعدما اوضح لهم رامي ان والدتهم فقط مريضه وستقوم بأسرع وقت وعليهم الا يزعجوها ببكائهم ولكن هيهاات
تشعر بشئ يشدها للاسفلوطفلان صغيران يدفعونها للاعلي واخراان ينادونها بحب ان تفتح اعينها وبين ذاك وذالك انتفضت علي ركله من بطنهاوعلي صفيررر بأذنيهالا تعلم مصدره من أين فقط تنتفض ببطء
الفصل السادس والعشرون
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
اندفع الجميع بقلق ناحيتها فجسمها ينتفض لاعلي وأسفل ببطئ ممېت اقترب منها خالد بسرعه يحتضنها بحب ودموع يخشي النهايه وبشده
يبكي بصوت دامي وخلفه أبنائه يبكون أيضا ومن حولهم في مشهد بكت له القلوب قبل العيون
نطق أيان بلهفه طفل قائلا
بص يابابا ماما ماسكه ايدي ازاي وهز والدته ماما قومي بقي وحشتيني
هنا صدم خالد ونظر باتجاه أيديهم المتشابكه كانت أيسل تمسك يد أيان بشده وكأنها تقول لا لا تذهب ابقي بجانبي
ثواني واتي الطبيب وابعدهم جميعا وطلب منهم الخروج حتي يتسني لهم فحصها بهدوء
طاوعوه وخرجوا
بعد قليل خرج الطبيب مبتسما قائلا
حمدالله علي سلامه المدام ياجماعه هيا فاقت بس احنا ادناها حقنه مهدئه عشان جسمها محتاج راحه شويه وكلها ساعه بالظبط وتفوق هلل الجميع ولكن اوقفهم صوت الطبيب يقول
خالد بيه المدام من ساعه مافاقت وهيا بتنده عليك تقدر تستني انت بس جنبها لحد متفوق
متابعة القراءة