عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
له
اسعد روح انت وزينب من امبارح وانتوا هنا وكمان خدو سيلين معاكم شكلها أرهقت اوي
هز رأسه رافضا حديثها وتسائل
خالد راح فين جلست بمقابلته واجابته
نزل يشرب قهوة تحت وقال هيكلم جلال من امبارح وفونه مقفول مش ناوي تسامحه..فتحت زينب عيناها .
يونس صحي ولا لسة اتجهت بأبصارها لأبنها وأجابتها
لا لسة نايم الدكتور قال النوم احسن له
البت دي ضهرها هيوجعها..وصلت إليها تمسد على خصلاتها
حبيبتي قومي نامي على السرير رقبتك وضهرك اتجهت بنظرها إلى يونس
لما يفتح عيونه واطمن عليه..ابتسمت زينب وجلست بجوارها وظلت تمسد على خصلاتها
وكان ليه من الأول بدل الحب دا كله ياما قولتلك بس دماغك دي في حتة تانية
دنت تداعب وجهه واجابتها بقلبا مټألم
اهو يونس كدا على اد ماهو وجعني بس مش عايزاه يبعد وفي نفس الوقت مش عايزاه يقرب صمت هنيهة تطالعه وعبرة انبثقت من جفنيها
بحبه ومش قادرة اسامحه ولا قادرة ابعد عنه قوليلي اعمل ايه
سيلين..همس بها يونس ابتسمت تمسح دموعها ثم نهضت تمد كفيها لأمها
ضيقت زينب عيناها مردفة
مش هتستني لما يفتح عيونه يابنتي...كانت تطالعه بصمت للحظات فرفعت بصرها لوالدتها
ماما انا اطمنت عليه يفوق وبعد كدا لازم نتكلم انا وهو
بمركز الشرطة صڤعة قوية على وجهها يلف خصلاتها بكفيه
وصل بيك الحال ترفعي ال وت يه هموتك..تراجعت للخلف مبتعدة عنه تقف خلف حمزة
نظرت له من خلف حمزة وأردفت پبكاء
ظلمتني ياراكان عارف ليه عشان الليلة الوحيدة ال طلبتها منك كنت بتهلوس باسمها هي كأن الست ال في حضنك دي حشرة مالهاش حق تتكلم قولتلك عايزة ولد كان ردك ايه
اقتربت تطالعه وتوقفت أمامه
عملتلك كل حاجة جبتلك أسرارهم كلها وكان جزاتي ليلة مع راكان البنداري وياريت يكون بعقله وقلبه معايا بعد ماعمل كافة احتياطته عشان ليلته ميكونش فيها أي ذكريات فضل يشرب ويشرب لحد مافقد حتى نفسه وكأن الشخص دا انا معرفتوش ولا عمري شوفته ضيعت امنيتي الوحيدة وجاي توقف وتقولي عملتي كدا ليه أيوة ولو طولت
ال ة التانية هموتها بايدي ة اتجوزت واحد وشغلت التاني
امسكها يطبق على عنقها وتحولت عيناه ل من الچحيم
هموتك يا انت ال عملتي مني شخص فقد الثقة في كل ال حواله كرهتيني في الستات كلها شحب وجهها وكادت تختنق لولا ذراع حمزة
راكان ھتموت في ايدك دي وسخش ايدك فيها..دفعها بقوة حتى سقطت على الأرضية تسحب أنفاسها تضع كفيها على عنقها
وقف أمامها وانفاسه المحترقة تكاد ټ مايقترب منه ب ه تعصف به حتى انحنى يجذبها من رسغها پ
مين قالك ټ ي يونس يابت وايه موضوع الولد ال جبتيه من عمي دا اتجوزتيه امتى
رفعت نظرها تطلق ضحكات وهي تمسح دموعها
عمك دا غلبان اوي ازي اتجوز حرباية زي عايدة دي والله صعبان عليا دنت تحدق به
روحتله اعيط واقوله راكان طلقني وانا حامل ومش راضي يعترف..صعبت عليه وخدني في حضنه ماهو محروم من ال الحنين ولعبت عليه زي غيره لحد ماكتب عليا وبعدين شوية سهوكة لحد مادخل عليا ماهو جلال البنداري برضو يعني عز وجاه وبعدها حملت حق وحقيقي وياسلام لما عرف اني حامل في ولد طار من الفرحة رغم أنه عارف الولد ابنك عبيط اوي جلال دا
ظل مسلطا بصره عليها ينظر ببغض عليها فاردف
الولد متستهليش تكوني امه عشان كدا اتسجل باسم عمي بس رحمة بيكي هخليكي أمه في الشهادة بس وفيه واحدة محترمة تربية..دنى يهمس بجوار آذانها
جلال البنداري طلقك بالتلاتة وبيقضي شهر العسل مع ام ابنه اه عايزك تعرفي عايدة كمان بكدا ماهو الراجل ماصدق أنه طلع عنده ولد وست محترمة اخترتها على ا
لفرازة مش شوية
قالها وهو ينظر لجاسر
ارميها انفرادي وخلي بالك منها لصبح اسمع خبرها لسة
محتاجها معايا..هرولت خلفه
وحياتي ياراكان بلاش تعمل فيا
كدا ابني وديه لامي تربيه ووعد هقولك كل حاجة
تحرك ولم يعريها اهتمام حتى هتفت بصړاخ
حتى لو عرفت أن امجد اتفق مع سليم أنه ېهدد ليلى عشان يتجوزها..تسمر بوقوفه مستديرا ببطئ إليها
بتقولي ايه ياحقيرة..اتجهت تقف أمامه
سليم عرف أن امجد بيجري ورا ليلى راحله وهدده أنه يبعد عنها كان عارف بعد كلامه أمجد هيضايق ليلى اكتر وكان عارف انك حاولت أن ليلى تخضع لك يعني سليم كان عارف كل حاجة
صاعقة نزلت فوق رأسه حتى شعر بتخدر بجسده بالكامل وكأن أقدامه تسمرت ولم يعد لديه الحركة دنت بعدما وجدت تغير ملامحه واكملت مااقسم ظهره
وعارف انك كنت بتحبها عشان كدا سبقك وراح خطبها وافتكر كويس يوم كتب كتابنا قالك ايه
دنت أكثر واكثر قائلة بنبرة ية
اخوك ماټ بسببك أنت لما راح زي ال يواجه ليلىال اعترفت له وقالت له انكوا بتحبوا بعض وبعدها خرج زي ال وركب عربيته وماټ بسببكم ..قالتها وهي تنظر لعيناه پش ة ثم أدارت حوله
واهي لو مش مصدقني اتصل بيها وأسألها ماهي اكيد انت عارف مكانها بعد حملها ال بتحاول تخبيه عن الكل معقول ياحضرة المستشار
تكون انت السبب في اخوك ...شايف الناس كلها قڈرة وانت مقضيها مع مرات اخوك ال منعرفش امير ابنك ولا ابن سليم المسكين ال توه انتوا الاتنين
اشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق أطبق على عنقها يجز على اسنانه وانفاسه مستعيرة بال حاول جاسروحمزة الفكاك بها من بين كفيه ولكنه تحول لمارد أراد أن ې مايقابله
بعد عدة أسابيع في فندق يقام على نهر النيل وقف ينفث تبغه..توقف نوح خلفه
لو عملت كدا يبقى بتقضي على كل مابينا ياراكان ليلى متستهلش منك كدا دي مڼهارة وممكن
استدار يطالعه ثم أردف
لو خلصت ال جاي تقوله ممكن تمشي لو مش عايز تحضر الفرح
دلفت سيلين توزع نظراتها بينهما
ابيه راكان ماما رفضت تيجي وكمان بتقولك أنسى أن لك ام
ألقى سېجاره يدعس عليها متجها للخارج
براحتهم كلهم النهاردة فرحي افرحي ال عايز يحضر يامرحب بيهاما ال مش عايز برضو مرحب بيه
وصل لغرفة نورسين التي تجهزت وأصبحت بكافة أناقتها
حبيبي خلاص انا جهزت
بسط يديه ليحتوي يديها
طالعة كتير حلوة أوي يانور الفستان حلو اوي
الفصل الثامن والثلاثون بقلم سيلا وليد
لو كنت أعلم
أن حبك قاټلي
ماكنت عشقتك حد الم
وجعلت حروف اسمك آخر الكل
ماكنت أعلنت الغرام
ووهبتك قلبي وجعلتك
لروحي إدمان
بمزرعة نوح
جلس يحيى بمقابلته يجلس وجسده كال التي ټ دواخله
وتلاحقت أنفاسه الحاړقة وهو يتحدث بفظاظة
ال ة عايزة تموتك هي وأبوها وربي لأدفنها مكانها ومش بس كدا لأفضحها الڤاجرة دي..
حاول نوح التحدث معه بهدوء حتى يخرجه من حالة الثوران فتحدث
بابا لو سمحت انا طلقتها وخلاص مش عايز منها حاجة ولسة متأكدتش إن الولد ابني ولا لا فلو سمحت ممكن متدخلش
نهض وهو يصيح پ
عايزني أهدى بعد ال عملوه فيك انت قاعد على كرسي متحرك يابني فاهم معنى الكلام دا يعني إيه
دلفت أسما وهي تطالع يحيى بغموض وتحدثت حتى لا تحزن زوجها
دا نصيبه ياعمو بلاش نعترض على حكم ربنا المفروض نحمد ربنا
جلس ع ا فهم رمي إليه أسما فأردف
عارف اتعصبت شوية بس من ال حصله اتجه يجلس بجوار ابنه يربت على ظهره
متزعلش مني ياحبيبي أنا آسف عارف دا كله حصل بسببي
اعتدل يحيى ينظر إلى أسما
عاملة إيه ياأسما وأخبار أحفادي.. مسدت على بطنها مبتسمة
الحمد لله بخير خلاص ياجدو بقالنا تلات شهور وتلعب معانا
ألتمعت عيناه بسعادة مأمنا على حديثها
ان شاءالله يابنتي خدي بالك عليهم واتغذي كويس وبلاش إرهاق أنا جبتلك سفرجي كمان مع سيدة عشان متتعبيش نفسك
جلست بجوار نوح تربت على ظهره
انا كويسة ومش محتاجة حاجة بدل نوح معايا ياعمو صدقني
قاطعهم دلوف حمزة وهو يحمل بعض الورود بجواره درة القى تحية المساء
مساء السعادة يادكتور نوح لم ينتبه ليحيى الجالس بجوار الشرفة دلف متجها يلكز نوح بابتسامة
بقيت زي الحصان ياحمار بعد مانشفت دمي وخضتني لما ت الخلف..حمحمت أسما وهي ترفع حاحبها اتجاه يحيي تهز رأسها
ضيق عيناه ثم توجه للذي يجلس يطالع حمزة بصمت رفع حمزة كفيه مشيرا
دكتور يحيى آسف مأخدتش بالي..ابتسم يحيى بمحبة قائلا
إذيك يامتر عامل إيه..جلس بمقابلته
الحمدلله والله بعد ال ابنك عمله نحمد ربنا في السراء والضراء
رفع بصره إلى درة
عاملة ايه حبيبتي...دنت إليه بإستحياء تبتسم
عامل ايه ياعمو وأخبار خالتو إيه
ربت على ظهرها
خالتو كويسة كانت هنا وروحت عشان لميا هتسافر الصبح إيه مش ناوين تفرحونا وتتجوزوا بقى
نزلت ببصرها للأسفل تفرك كفيها توردت وجنتيها مبتلعة ريقها بصعوبة بسبب خجلها أجابه حمزة ع ا شعر بحالتها قائلا
نطمن على نوح الأول مش احنا هنسافر بكرة ان شاءالله
أومأ يحيى قائلا
ان شاءالله بس مفيش داعي يابني تعطل نفسك وتيجي معانا إحنا كلنا هنكون معاه وكمان راكان هناك..قاطعه حمزة ينظر إلى نوح وكأن هناك مايؤلم روحه من نتيجة العملية إذ لم تنجح فأردف
مستحيل اسيب نوح إحنا عمرنا مااتخلينا على بعض ياعمو وهنفضل وراه لحد مايوقف على رجله قاطعهما رنين هاتفه
وكانت الممرضة الخاصة بيونس
استاذ حمزة استاذ حمزة..كررتها عدة مرات مردفة
وا دكتور يونس پالنار وحالته خطېرة
بفيلا قاسم الشربيني
جلست تتأكل من الغيظ ثم توقفت تدور وكأن مسها مسا
يعني ايه الأرض انشقت وبلعتها هو بيقولي راح الشقة وراكان عندي ازاي يعني رجعت القاهرة بهدوم البيت لا ومن غير عربية
دلف قاسم الشربيني وهو يصيح كالثور الهائج
هموته يحيى الكومي دا توقفت زوجته قائلة
قولتلك بلاش تلعب مع يحيى الكومي كلنا عارفين أنه مش هيسكت
جلس ينفث تبغه بغل ينظر لنورسين
باباكي لسة مجاش من برة ..هزت رأسها بالنفي
لسة والله ياعمو معرفش اتاخر ليه حتى راكان كمان مختفي قالي هيروح يحجز لنوح في المستشفى وكان المفروض يركب بالليل اتصل وقالي هبات وبكرة
اهتم لحديثها مردفا
قصدك أن راكان رايح يحجز لابن الكومي طيب ماابوه دكتورليه محجزش
ارتشفت من كأس عصيرها ثم وضعته على الطاولة تضع ساقا فوق الأخرى وأردفت
لا ماهو يحيى مجهز كل حاجة بس فيه شوية حاجات كان لازم يعملها وكمان يشوف وكيل أعماله ال هناك
نفث قاسم تبغه متسائلا
مش المفروض تتجوزوا بقالكم سنتين اهو ايه مفيش اخبار للفرح اتجوزيه عشان نقدر عليه
دلف امجد وهو يقوم بالتصفير
اياك ياقاسم باشا تكون انت السبب في اختفائها..نفث قاسم تبغه مردفا
انا مش اهبل عشان اقرب من
متابعة القراءة