رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
تخبر الحرس بتجهيز السيارة فلبت مسرعة ما طلبه
أما هو فصعد للأعلي ليبدل ملابسه
بحثت آية عن المطبخ كثيرا وبعد صعوبة كبيره تمكنت من العثور عليه فأستقبلتها الخادمه بترحبيات كثيرة لم تفهمها آية لعدم أتقنها أي من اللغات الأنجلش والأيطالية فخرجت سريعا تبحث عنه والړعب يتلون على وجهها لعدم العثور عليه
وبالفعل بدءت تهدء قليلا حينما إستمعت لصوته قائلا أنا هنا
استدارت آية لتجده يجلس علي الفراش بغرفة مقابلة لها يرتدي حذائه ويتحدث دون النظر إليها
ياسين بسخرية شوفتى شبح تحت
دلفت مسرعة للغرفة تتأمل ملابسه الغرببة عن الذي كان يرتديه لا تنكر وسامته الفتاكة ولكنها كانت تتذمر من طريقة حديثه الساخر فقالت بأستفهام هو انت خارج
أتابعته للسراحة وهو يضع البرفينوم الخاص به كأنه صنع له قائلة پخوف ارجوك ما تسبنيش هنا أنا بخاف اقعد في بيتنا لوحدنا
أستدار لها ياسين قائلا ببرود والمفروض أني افضل جانب سعاتك ولا مخرجش
آية ودا أكتر حاجه بترعبني
جذب هاتفه لتستمع له بتعجب
ياسين بحذم خالي الحرس ينسحب من المكان
ليأتيه الرد الممزوج بالتعجب فيكمل بحذم اظن أن حضرتك سمعت أومري كويس أنا خارج كمان 10 دقايق بالظبط مش عايز أشوف غير السواق بس
ياسين بأبتسامة لا تليق بأحدا سواه قائلا بسخرية أمشى الخدم كمان
قالت بتلقائية ياريت دانا نزلت أشرب مفهمتش حاجه خالص هما بيتكلموا أيه بالظبط
وقف ياسين بقلم آية محمد رفعت ثم توجه للبراد جذبا زجاجة المياه لها ثم قال بجدية لا تحتمل نقاش الحرس ومشوا وانا ومش هتاخر ممكن اخرج بقا ولا في طلبات تانيه
بمكتب عز
عمل كثيرا على الحاسوب لمقايضة صفقات ياسين بالخارج ليجد أدهم يدلف والڠضب يتمكن منه
عز بستغراب فى أيه يابني !
زفر أدهم پغضب مفيش الملفات الا بشتغل فيهم من الصعب خلاص
عز بعدم فهم يعنى أيه خلاص !
عز طب بس أهدا كدا وكل حاجة هتتحل
ادهم بسخريه تتحل اذي ياسين لو عرف هبعتلي استدعاء لزيادة ابدية لولدتي
عز يا ساتر عليك هنحل كل حاجه قبل ما يرجع
وضع يده يقاوم صداع رأسه لأعادة حسابات مجددا فغادر مكتب عز وعاد مجددا لمكتبه حتى يعيد حساباته من جديد
جلس على مقعده لينصدم حينما يجد امامه الملفات موضوعه بشكل منتظم فتفحصها بلهفة ليجد نفس حساباته ولكن بخط مختلف فعلم انه اعادت كتابته من جديد خطړ بباله ما فعله معها فتوجه لمكتبها بالخارج فوجدها تعمل وأثر البكاء بدى على وجهها فجذب المقعد وجلس مقابلا لها
تعجبت شذا من جلوسه هكذا فقطع تعجبها قائلا بهدوء أنا أسف يا شذا كنت متعصب شوية
صدمت شذا فهي لم تتوقع أعتذار سيد عملها فظلت تتأمل حديثه بصمت وذهول
أسترسل أدهم حديثه قائلا ببسمة تزين وجهه بس بصراحة خطك عجبني أفضل مني ثم أكمل بخبث شكلي كدا هستغلك قريب
إبتسمت شذا بخجل ثم قالت بتوتر أنا الا بعتذر من حضرتك مقصدتش ابوظ الدنيا كدا
أدهم بمرح سبك بقا من الا فات وركزي في الشغل بدل ما تبوظي حاجه تاني وتبدأ الحړب بينا من جديد
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا
بقصر الچارحي بأيطاليا
كلن الجميع يجلس بالأسفل
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض
عليه بعض الاوراق الهامه
كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان له
قاطع كم النظرات ركوض ملك ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق أبيه ياسين
ا هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة أذيك يا ملك
خرجت من اه لتقول بحزن لفقدان والدتها الحمد لله يا أبيه
حمزة بسعادة وهو يتجه
له واحشني يا ياسين
ياسين طب منزلتش ليه ياخويا
رعد بمزح ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات
حمزة پغضب أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير اهلا بالدنجوان منور ايطاليا
ياسين ببرود ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه
ياسين بسخرية متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت المناسب
اقترب عتمان منهم ليجدهم يتحدثون ببسمة مرسومه باتقان على وجوههم ففشل فى معرفة ما يدور بخاطرهم
وضع عتمان يده على كتفي ياسين قائلا بغموض اتاخرت علينا يا ياسين
ياسين بثبات حضرتك عارف مسؤلياتي وخاصة بعد ما أستلمت المقر الرئيسي
كان يتحدث وعيناه تتابع حركات أحمد الچارحي كأنه يخبره بنظراته شيئا خفي لا يعلمه سواهم
رعد بتأكيد بصراحة يا جدو الله يكون في عونه الشغل صعب جدا
عتمان بمكر خلاص يحيى يسافر مصر يساعده
تطلع يحيى لياسين ثم قال وشغلي هنا !
عتمان بسخرية أنا وأبوك مش ملين عينك ولا أيه
يحيى بهدوء لا العفو يا جدو مقصدش بس
ياسين بمكر مفيش بس أنا فعلا محتاجك معيا
حطم ياسين لعتمان ذرة الأمل بداخله لكشف ماذا هناك !
توجه لغرفته قائلا لياسين تعال معيا يا ياسين
وبالفعل صعد ياسين خلفه ونظراته تتوجه بالنيران تجاه يحيى
كانت تجلس بملل لا تعلم ما عليه فعله خرجت للشرفة لعلها تهدء ولكن حدث عكس ما توقعته شعرت بالملل أكثر فتذكرت الهاتف الذي أعطاه ياسين إياه فركضت للحقيبة ثم اخرجته لتتأمل ما بداخله بعشق ولد حتما للدنجوان الغامض جلست على الفراش تتامل ما به بشرود نعم تملك قلبها ولم تعد تملك السيطرة لطرده خارج قلبها
بغرفة عتمان
كان يتوق لمعرفة من فعل هذا بأبنه ليخبره ياسين بأن من وراء ذلك عاطف المنياوي
جن جنون عتمان فكيف يتجرء هذا الاحمق على ذلك بعد كل ما قدمه له !
ولماذا فعل ذلك !!
أذن دعوة منه لرؤية چحيم الچارحي فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان
كانت خطة الدنجوان ناجحة كالعادة فكان بيده الأنتقام من عاطف ولكنه فضل ان يخبر جده حتى يهبط لمصر وتكون امامه فرصة لقاء يحيى بآية
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى
تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا
ياسين ثم جذب الهاتف المخفى وراء ظهرها ليجدها تتأمل الصورة الخاصة به
تقدم منها ياسين قائلا بهدوء ليجعلها تهدأ قليلا منخافيش يا آية طول مأنا معاكي مفيش حد ممكن ياذيكي ولا يحيى نفسه هتعملي ذي ما قولتلك بالظبط أوك
أشارت له بأنصاع فخرجت معه للسيارة التى أتجهت لتحدد مصير ياسين ويحيى حتى هى ستحدد مصيرها
وصلت السيارة أمام قصر الچارحي فهبط ياسين وقلبه يتتوق للحقيقة
هبطت آية هى الأخري وعيناها تلمع بالخۏف من القادم ثم توجهت معه للداخل
بالداخل
كان الجميع يتناولون طعامهم بجو مشحون بالتوتر للبعض والحزن للبعض الأخر
فدلف ياسين ومعه تلك الفتاة التى جعلت الصدمه تشكل يحيى بأفواه فوقف ينظر لها بعدم تصديق لم يصدق عيناه
كان ياسين يتابع تعبيرات وجهه بتركيز وأهتمام لمعرفة هل هو الجاني أم المجني عليه !
أقترب يحيى منهم بخطوات بطيئة ترفض تصديق ما يراه ولكن هيهات فهو حقيقة ملموسه
إنتظروني غدا الساعة السادسة مساءا بأذن الله فى حلقة تحمل أحداثا مٹيرة للغاية وكشف حقائق مجهولة ب
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الثامن عشر
كانت النظرات هي الحائل بينهم إلى أن قطعه الدنجوان قائلا بثبات عجبتك هديتي
ملك پصدمة روفان !!
حمزة بصوتا خاڤت مستحيل
ياسين بخبث مستحيل ليه روفات عايشه ذي مأنتم شايفين
تابع رعد ما يحدث بأهتمام وخوف من المجهول
فكم أرد أن تعود العلاقة بين ياسين ويحيى كسابق
أقترب ياسين من يحيى قائلا پغضب مكبوت روفان رجعت بس حقيقة الا عمل فيها كدا مرجعتش أول ما صوتها يرجعلها ص
ساعتها هعرف إذ كنت برئ فعلا ذي ما بتقول ولا
وصمت تاركا نظراته تعبر عما سيكون به يحيى
كان الخۏف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى
كان يقف بوجها خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو ثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات أنت كنت عارف
لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا
يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما رد عليا
رعد بعصبية أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز
ثم أكمل بشك وبعدين أنت خاېف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه
تطلع له يحيى پصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك
بجناح ياسين
للداخل ثم أغلق الباب وتركها قائلا بتحذير ذي ما فهمتك أكيد هيحاول بأي طريقة يتكلم معاكي
أشارت برأسها قائلة بحزن متقلقش فاكره كل حاجه
ياسين بوجها خالي من تعبيرات الحياة تمام عم محمد كلمك
آيه أيوا قبل ما نخرج من هناك كلمني هو وماما ودينا
آية بحزن يتحفظ بقلبها لرؤيته هكذا متقلقش
زفر
متابعة القراءة