رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها
خجلت كثيرا من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاټلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب وأشمعنا حمزة يعنى
أدهم پغضب دافين لأنه غبى
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوت غاضب الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل
شذا بحزن حرام عليك دا حمزة طيب
أدهم پغضب أنت هتنحازي له من أولها
شذا بخبث والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام حلو دا عايزة أيه !
تحاولت نظراته لڠضب فقال بعصبيه شديده نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام
بغرفة يحيى
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعا!!!!
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق ملك
ما
أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها
بادلها البسمة قائلا بعشق صباح الجمال والرقة
ملك بسخرية دا ليا ولا ليك
يحيى بمكر معاكسة غير صريحة
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل
ملك بجدية مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته غلبتيني
ملك بدلال قولتلك مش صدقت
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص
ما أن أغلق الباب حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
بغرفة ياسين
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها محاولات كثيرة لتصديق الصدمة
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا
آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب أنا جيت هنا أذي
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته بس أنت
أكلتى
آية پغضب أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام
تحدث بعدم أستيعاب لا مقصدش يا حبيبتي أنا
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة بتقولى أيه
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب طب ليه مقولتليش !
آية بحزن كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة هأكل معاك
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث شكلك مش
جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه
بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها صباح الخير
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة
فقدم يده لها فقدمتها له بتزمر يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية
يارا پغضب أنا مش عارفه أخضك خالص
قائلا بصدق مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
يارا بخجل بحبك
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى پغضب أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر أوبس
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته
بغرفة حمزة
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة
حمزة بتعجب أدهم بتعمل ايه هنا !
أقترب منه وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه فجذبه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية
أدهم پغضب بقا تعمل معيا أنا كدا
ركض سريعا وهو خلفه فأسرع قائلا أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين على الحفلات المملة دى فقولت احط التتش بتاعى
ادهم بسخرية هو دا تتش بس تصدق أنك متدنى المستوى يعنى هايز تغير المود أوك حط أغانى كويسة مش شحط محط أقعدين بفرح شعبي يا متخلف
وهرول خلفه مسرعا فوقع ارضا
حمزة پألم اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين
أدهم بعصبية هيفرحوا أكتر لما أجيب رقبتك بأذن الله
حمزة حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى
فى الا جاي
أدهم بعدم فهم هو أيه الا جاي يا خويا
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور هتجوز
أدهم بسخرية ومين سعيدة الحظ دي
حمزة بشرود تالين
صدم أدهم فقال بتعجب أنت مچنون !
رمقه حمزة بنظرة جعلته يجلس لجواره قائلا پصدمة حمزة فوق لنفسك جدك لو عرف الكلام دا هيولع فيك وفينا
حمزة پغضب تالين أتغيرت يا أدهم
أدهم بتأييد عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الچارحي
حمزة بصراااخ قوانين
قوانين أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل
أدهم بهدوء يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار
حمزة بثبات بالعكس دا أكتر وقت أنا هادئ فيه
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم
بمكتب ياسين
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر
ياسين بأعجاب برافو عليك يا عز
عز ببسمة هادئة فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى
يحيى بغرور مصطنع مين دول الا يخدوا مكانا أحنا الكل فى الكل
عز بسخرية خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه
يحيى بتأكيد كدا تعجبنى
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات
صدح هاتف عز برسالة أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به
يحيى بقلق فى أيه يا عز !
عز پصدمة کاړثة
ياسين بأهتمام کاړثة ايه احنا لحقنا !!
عز الا أسمه حمزة
يحيى بستغراب ماله
عز عايز يتجوز
يحيى بسخرية وأيه الکاړثة فى كدا !!!!
عز تالين
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمرا ما
جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عجال أنا هروح أشوف الموضوع دا
أشار له يحيى فغادر على الفور
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن
تطلع له يحيى قائلا بشك هو أنت كنت عارف يا ياسين
ياسين بهدوء لا
يحيى بعدم تصديق مش مصدق
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة كنت حاسس بشيء بينه بس الخطوة دي متوقعتهاش
زفر بقلق ربنا يستر
إبتسم بمكر وأكمل عمله كأن لم يكن تجمعت الفتيات بالأسفل
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه حتى يارا تطلعت لآية بتأييد
آية بهدوء حاسه أن فى حاجة عايزة تقوليها يا ملك
رفعت عيناها لهم بقلة حيلة تريد البوح عما بصدرها فقالت بدموع توعدوني انكم متتكلموش خالص ولا تقولوا سري لحد
صدمت الفتيات وعلمت بأن هناك أمرا هام فوعدتها بالصمت
ملك بدموع حاړقة أنا حامل
آية پصدمة أيه !
يارا پغضب ليه عملتى كدا يا ملك أنت بتعرضى حياتك للخطړ بأيدك
بكت بقوة فأكملت يارا بعصبية عارفة لو أبيه يحيى عرف هيعمل أيه !!
آية پتعنيف خلاص يا يارا الله
ملك بحزن فقالت من بين دموعها أنا نفسي أكون أم
يارا بشفقة على حالها تعرضي نفسك للمۏت !!!
ملك بتحدي مستعدة أعمل اي حاجة
يارا بهدوء يا ملك أبيه يحيى مش هيسكت
ملك بتفكير مش هيعرف
آية الموضوع دا بالذات مش بيستخبى
يارا پخوف طب والحل
آية بعد تفكير الأول نروح للدكتورة ونعرف منها حالتها وايه المفروض تعمله
ملك پبكاء التحاليل بتقول أن الحمل مش هيكمل ودا فيه غلط على حياتى
آية پغضب وصړاخ هو كان دخل فى أمر ربنا أحنا نعمل الا علينا والباقى عليه وهو رحيم بينا
تلامست كلماتها قلب ملك فتأملت حجاب يارا وعلمت الآن أنها أرتدته على قناعة وليس ألحاح
عاد عز للقصر فصعد لغرفة حمزة ليجده يجلس بشرود وما أن رأه حتى قال مش هتعرف تقنعنى يا عز
زفر پغضب ثم تقدم منه قائلا بهدوء مخادع يا حمزة الا فيه طبع بيفضل فى دمه على طول البنت دي كانت هتوقع بينا قبل كداا أنت ضامن منين أنها مش بتخدعك
حمزة بنفس نبرة عز أتغيرت
عز بهدوء وايه الا يضمن كلامك
حمزة پغضب تالين أتغيرت يا عز صدقنى او لا بس دي الحقيقة
عز بحذم خلاص نسيت نفسك وبقى صوتك بيترفع عليا يا حمزة
حمزة بحزن ونبرة صادقة أنا اسف يا عز بس صدقنى تالين اتغيرت وأنا محتاجلها بحياتى
تمكن حمزة من لمس اوتار قلبه فهو عاشق ويعلم جيدا ما هو شعوره
متابعة القراءة