رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

اتابعه رعد وادهم 
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية    
رحاب پغضب  وانا فين طلبي 
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة  الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم   
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا 
       
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات     
بغرفة يحيى 
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل    
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به     
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل    
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها    
أستدارت اتتقابل بعيناه    بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه 
يحيى بثبات مخادع  دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع  يحيى أنا 
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا   
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان  أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك 
يحيى پصدمة  أتكلمنا كتير يا ملك 
ملك بدموع  مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه 
يحيى بسخرية  وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا 
ملك بزهول  يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش  يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا 
ملك پصدمة وخوف  أنت 
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې  ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج 
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين    
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع    
للاسفل تحت صړاخها وبكائها     ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع    صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين    
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذ قائلا بستغراب  فى أيه يا يحيى 
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه  سبها يا رعد 
ياسين  فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح  الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا 
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل   
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها 
ملك بدموع  أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى 
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين    
آية پبكاء من بين يديه  سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم  ياسين 
تقدم ياسين من آية لتتركها    
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله    
بالقصر 
يارا بدموع  لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا 
رعد بثبات  يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها 
دينا  بس ممكن ربنا ينجيها 
عز بحزن  يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا 
احمد بحزن  على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا ربنا يصبرك يابنى 
ياسين لآية  ممكن تبطلى بكى 
آية بصړاخ  كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك 
ياسين بهدوء  آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة 
آية پبكاء  مفيش أب بيكره ابنه 
عز  العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه 
آية بدموع  ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا 
ياسين پغضب وصوت مرتفع  خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا 
بكت آية وتوجهت للاعلى    
    
بالسيارة 
ملك بدموع  عشان خاطري يا يحيى
اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح    
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها    قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه  يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك    
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة    
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب    
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع  عشان خاطري متعملش فيا كدا 
ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر 
ملك بخفوت  بكرهك يا يحيى   
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية  محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م
صفاء الفصل الأربعون 
والأخير 
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها   
إستمعت لصوته يحثها على النهوض    يتوسل لها بفتح عيناها   أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان   
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض    
فقال بصوت متقطع من الحزن  أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه   
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها   
يحيى بصړاخ   كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه    
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة   
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة    يتألم بصمت مما تفعله به    كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه    
        
بغرفة ياسين 
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش     
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه    
ياسين بهدوء مقصدتش أعلى صوتى عليك 
إبتسمت قائلة  عارفه أنا الا غلطت أسفة 
إبتسم ياسين فقالت بسعادة  أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره   
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب  يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة  
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث  كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا 
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى    
تمدد لجوارها قائلا بتذمر  وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء  مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول    
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك     
بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت    
حمزة ببسمة كبيرة  مساء الخير
تالين بخجل  مساء النور 
حمزة بسعادة  أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد    
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل  الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق  أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد   
        
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل    
      
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة   فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير   
عتمان  يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة  خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية  سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال   
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد  أقعد يا يحيى 
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد 
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن  أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى پألم  لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم  ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه   
زفر قائلا بيأس   يعنى حضرتك عايز منى ايه 
عتمان بثبات  تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية  الا هى !
عتمان بهدوء  أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة     
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن  أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة   
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب  ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم   
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع    فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة    
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران    
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء  أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية  لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث  بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصړاخ  لاااا خلاص أتادبت 
عز  ايوا كدا تعجبنى 
يارا  هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية  سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة پغضب  متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة ممېته  أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية  أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين
الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها   
ياسين بقلق  مالك 
آية پألم  مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين  
يارا پخوف  لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار   لحقه يحيى والجميع للمشفى    
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع      
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام     
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال   
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر    
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا    
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها   
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب  جبت أيه 
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
عدى وعمر 
آية بفرحة  أسماء حلوه أوى 
قبل رأسها قائلا بهمس  مفيش أحلى منك حبيبتى 
دلف حمزة قائلا بمرح  مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه 
تالين بفرحة  حمد لله
تم نسخ الرابط