رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
بين الحياة والمۏت بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز
أدهم بستغراب رعد فين !
يحيى ببعض التعب مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة
يحيى وهو يتوجه للخروج حاضر هكلمه بره
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه
قاعد كدليه
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان ېقتلوه
تطلع له يحيى پصدمة فأخرج هاتفه وقدمه ليحيى المصعوق من قراءة رسالة عز
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين
تجمدت ملامح وجهه بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا حمزة قاعد بره من ساعتها
ياسين بثبات ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه
نفذ
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر إبراهيم المنياوى هرب من السچن
أدهم پصدمة أيه !!!!
رعد ذي ما سمعت
يحيى بثباته المعتاد وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج
بصعوبة
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن
كانت شهادة موصومة بالقوة لأحفاد الچارحي
الطبيب المصري بيبدأ يستعيد وعيه
يارا بفرحة الحمد لله
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء رسم بسمة بسيطة تحمل الألم ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة
يحيى بحماس عز سامعنى
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع متخفش لسه بسمع كويس
حمزة بسعادة عز انت شايفنى
عز بسخرية انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى
رعد بأبتسامة حمد لله على سلامتك يا بطل
عز بتعب الله يسلمك يا رعد
ياسين بثبات وهدوء شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى
أدهم طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل
عز ببسمة تعب طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب بس أنت رجعت من أيطاليا أمته
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب أنت أتجوزت من ورانا كمان
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب طول عمرك واطى
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور
أحمد بسعادة عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب مين دي كمان انت عملتها يا بابا
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ اذي دا
ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها
اما بحيى فصړخ بالطبيب ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى
بيه لان يارا هانم قبل ما تكون مرات عز بيه كانت بنت عمه يعنى المفروض هو فاكرها
الطبيب الاخر
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت
ياسين بهدوء فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل
يارا بدموع يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل
يحيى بحزن أهدى يا يارا
يارا بصړاخ جنونى مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة
كيف ستقبل العيش بدون قلب لم يعد يترنم بعشقها
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى اما سيعود مجددا
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع
إلى اللقاء بالفصل قادم مع أحفاد الچارحي
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
على فكرة عز مكنش هيفوق دلوقتى خالص بس خاليته يفوق عشانكم بجد تعليقاتكم بتحزنى دايما بتخالونى اسبق الاحداث قولت مېت الف مررة انا مش بمووت ابطالي ارجو تفهم النقطة دي لانى بجد بحزن جداااا ولما بوضح ليكم عشان متزعلوش بتقولوا سبقتى الاحداث
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثالث والثالثون
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة تشعر بأنها فقدت الحياة تأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية لم يرد رؤيتها هكذا هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض تطلع له ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل هنعديها يا صاحبى
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر فتوقف يتأملها بستغراب
بداخل القاعة
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل
أحمد بدموع إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان
آية بثقة ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق يمكن دا أختبار من ربنا عشان صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره عشان نسجود ونقول يارب وهو أكيد مش هيخذلنا ولا هيردنا مكسورين
سقطت دمعة من عيناه على ما اقترفه فى حياته من معاصى نعم لم يسجد قط لله لمعت عيناه بشرارت من كره لنفسه التى زينت له طريق الدنيا فنسى الله نسى الملك الذي لا ېموت نسى اليوم الذي سيقف بين يديه يحاسب على ما أرتكبه فى دنياه
حتى رحاب أستيقظت من غفلتها التى طالت لسنوات
ظل يتأملها كثيرا إلى أن غفل هو الأخر
بالمشفى
على الأريكة المقربة للشرفة
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها
حزنت دينا لمعرفتها ما حدث لعز
رعد بحزن أدعيله يا دينا
دينا أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري
رعد بنبرة ساحرة وصوت منخفض خاېفه عليا
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا
دينا پغضب رعد الله
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد
توقفت عن الحديث وأبتسمت بوجه متورد خجلا
رعد بمشاكسه دينا
دينا امم
رعد بخبث ألو سمعانى
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل معاك
رعد ببسمة مكر مأنا عارف أنك معيا معيا طول ما قلبي لسه بينبض
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
كفت عن الحديث عندما إستمعو لتلك الكلمة
الصادمه لها بحبك
صمتت كأنها تعى ما تفوه به نعم زفها لها كثيرا ولكنها تشعر مع كل مرة كأنها تستمع لها لأول مرة
أسترسل حديثه بمشاكسه صحيح أنت مجنونه بس بجد بمۏت فيك
دينا پغضبا جامح مين دي الا مچنونة !!!!
وضع يده على رأسه الغزير ببسمة حب ثم ترك العنان لسقوطه على الأريكة والهاتف ن يده يستمع لمشاكسته ويضحك بحب ثم تلمع شرارة العشق برومادية عيناه كأنه بعالم ليس به سواه ومشاكسته العنيدة
على بعد قليل منه
كان يجلس على المقعد المجاول لعز وبيده الهاتف يتحدث مع معشوقته هو الأخر
شذا بخجل أنت لسه صاحى
أدهم بنبرة متيمة معرفش أنام من غير ما أسمع صوتك
شذا بمكر أنت خبيث على فكرة انا مكلمتكش فى التلفون قبل كدا غير مرة
واحده بس بعد كتب الكتاب لأنى أكيد مش هغضب ربنا بكلامى معاك غير لما تكون جوزى
أدهم بهمس وبقيت
خجلت شذا فتعمدت تغير الحديث قائلة بخجل هو عز مفقش
أدهم ببسمة مرح عز واخد مسكن ينومه 30 يوم
شذا اه عشان كدا بتتكلم برحتك
اتاها صوت رعد قائلا بمشاكسه بس أنا موجود يا دومي
جذب أدهم الوسادة ثم القاها عليه پغضب قائلا بصوت منخفض خلصت مكالمتك وهتفوق عليا
رعد بخبث أخس عليك مش أخلاقى
أدهم طب يا خويا ورينى عرض كتافك
رعد بخبث ما بلاش العرض هتتعب أنت مش قدى
أدهم پغضب رعد
إبتسم قائلا بغرور أوك رعد الچارحي هيتكرم ويتوزع بره شوية لحد ما تخلص محاضرة غرامك
أدهم بسخرية دا شرف كبير والله منك
رفع وجهه بأشارة الملوك فلما لا فهو رعد الچارحي المتعجرف من وجة نظر حوريته
خرج رعد من الغرفة ثم خرج لحديقة المشفى يخطو بسعادة كلما تذكرها فأخرج هاتفه يكمل حديثه مع عنيدته
بقصر الچارحي
أنهت آية صلاتها ثم توجهت للفراش بأرتباك لعدم صعوده لغرفته فالوقت صار متأخر للغاية شغل تفكيرها ما حدث لعز فأنقبض قلبها أسرعت لهاتفها فألتقطته برعشة تسرى جسدها خوف من أصابته بشيء ما
بمكان منعزل عن المساكن
كان يجلس پغضب شديد عندما علم ما حدث
فرجال ياسين الچارحي تمكنوا من الوصول لمخبأه السري فأوقعوا عدد مهول من رجاله حتى أنهم أشعلوا النيران بالسيارات الخاصة بهم وما زاد غضبه أضعاف رسالة ياسين له المكتوبة بخط يده بورقة بجيب ذراعه الأيمن الذي تفاجئ به ملقى أرضا أمام الكهف المختبى به الآن
أنت بدءت الحړب وأنا هعرف أذي أنهيها لو كنت فاكر تغير مكانك هيسهل هروبك من تحت أيدى فالجواب
متابعة القراءة