رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
يا ياسين بيه
تطلع
لها ياسين فأبتسمت إبتسامة هادئة تبث الأطمائنينه أنها بخير
حمزة بصړاخ أنتى دخلتى هنا أذي
ياسين تالين هتفضل هنا على طول يا حمزة
حمزة پصدمة نعم دي خاېنة
قاطعه ياسين بحذم تالين هى السبب فى تجمعنا دا يا حمزة
جلس حمزة على المقعد قائلا بصړاخ هتجنن مش فاهم حاجة
فلاش بااك
كانت تجلس بغرفة صغيرة بأحد المساكن القديمة تتخفى به حتى لا يستطيع أحدا الوصول إليها لظنها أن إبراهيم علم بأمرها حينما أخبرت ياسين بالحقيقة
وقفت تتطلع پصدمة حينما رأته يقف أمامها نعم هو ياسين الچارحي بهيبته الطاغية
بثبات فتراجعت للخلف بزعر ودموع تفتك بها أوقف خطواته ثم جذب المقعد وجلس يتأملها قليلا ثم خرج صوته المتعالي أخيرا تفتكري لو حقيقتك كانت أنكشفت له كان زمانك لسه عايشه حتى لو استخبتى فى بطن الحوت كنت هجيبك أو هو
تالين بدموع أنت عايز أيه
تحل بالصمت قليلا ثم قال الفلوس منفعتكيش بحاجة أنا بعرض عليكى أن تكونى
من عيلة الچارحي
تطلعت له پصدمة فأكمل بصدق عايز مساعدتك وساعتها هتكونى تحت حماية ياسين الچارحي وبالقصر أظن محدش فيهم هيقدر يبصلك
وفقت على الفور وإستمعت لمخططات ياسين وأتابعتها حرفيا
عز بزهول طب أذي أعلنت للكل ان بابا ماټ والعربية الا اتقلبت
أحمد بحزن تخطيط ياسين هو الا انقذنا من المۏت على اخر ثانيه
تطلع الجميع لياسين حتى آية تطلعت له لمعرفة غير حدث ذلك
فلاش باااك
ياسين بستغراب أدهم فى أيه
أدهم بأرتباك رجع كلمنى وبيقول أن فى عربيه تحت القصر هتودينى هناك لو حابب أشوف أمى
صمت ياسين ثم قال بغموض نفذ كلامه
أدهم پصدمة نعم
ياسين ببرود ذي ما سمعت
أشار له بيده قائلا بحذم أسمع الا بقولك عليه اخرج من هنا وحاول تعرف فين مكان عمتى
أدهم بأرتباك طب وبعد ما أعرف مكانها
ياسين بنظرات كالصقر ساعتها هيحصل حاجات كتيره اوي المهم نفذ كلامى ومتخافش أنا هكون جانبك
إبتسم أدهم لخطة ياسين الذكية فتصنع الهروب من القصر بعدم معرفة أحد رفع ياسين هاتفه ثم طلب طقم الحراسه الخاصه به وألقى عليهم التعليمات فأنصاعوا له
وبالفعل بعد عدة ساعات إستطاع أدهم الوصول لغرفة رحاب فأبلغ ياسين على الفور بأستخدم جهاز صغير أخفاءه بقميصه بضغطه عليه فعلم ياسين أنه حصل على المراد فأعطى اشارة للحرس بقتحام المكان والحرص الشديد على حياة أدهم ورحاب الچارحي بينما قام هو بعملية خداع للجميع ليحاول معرفة أن كان أحمد على معرفة بأمر أدهم ورحاب أم أنه شاركه بخطط التفريق بين ياسين ويحيى فقط وبالفعل نجحت خطته بمعرفة الحقيقة
بعد مغادرة عتمان الچارحي وأحمد بالسيارة الخاصة بعتمان رفع ياسين هاتفه ليجدها أتت له بتفاصيل الحاډث الذي سيفتك بأحمد الچارحي وعتمان فزع ولم يستطع التفكير فركض بسرعة كبيرة لأحد السيارات ولحسن الحظ كانت نفس الموديل الخاص بعتمان الچارحي ثم أسرع بسرعة البرق ليلحق بهم وبالفعل بدءت السيارة تتضح له فأسرع ليصبح على مقربة منهم أشار للسائق بالتوقف تحت نظرات أستغراب من عتمان وأحمد ولكن كان الوقت قد نفذ فلمح ياسين شاحنة كبيرة للغاية تصد هجومها على السيارة الخاصة بعتمان الچارحي لم يمتلك وقت كثيرا للتفكير فرجاحة عقله مع شجاعته وقوته المعهودة كانت كفيلة بدفعه ليتصدا للشاحنة فكان الفاصل بين سيارة عتمان وبين تلك الشاحنة العمالقة توقف سيارة عتمان فخرج على الفور هو وأحمد يتراقبان ما يحدث پخوف شديد فكيف لسيارة التصدى لشاحنة ولكن ماذا لو السائق كالنسر القابض على أفعى متجولة أستطاع ياسين بعد ڼزاع قوى بين سيارته المتهشمة وبين الشاحنة أن يفتك بها فصطدمت بصخرة كبيرة فوقعت من أعلى الجسر إلى المياه وكذلك سيارة ياسين وقعت هى الأخري فأقتلع قلب عتمان على حفيده فهرول مسرعا للسور يتفقد حفيده بزعر على عكس أحمد المتخشب محله فتلك اللحظات كانت كالحلم بالنسبة له صدم حينما راى كيف عمل ياسين على أنقاذ حياته
تطلع عتمان للمياه پخوفا شديد يعصب بقسمات وجهه حتى أنه كاد الصړاخ ولكنه تفاجئ به يسبح بمهارة عالية ليصبح بعيدا عن اصطدام الشاحنه بالسيارة وقف أمام عتمان ليحتضنه بشدة لم يعبئ بالمياه المتناثرة على جسده العريض فجعلته مهابة لكيد الضعفاء
عتمان پخوف أنت كويس يا بني
ياسين بهدوء أنا بخير متقلقش
أطمئن قلبه فأكمل پغضب أكيد كان عايو يتخلص مني فاكرانى هسكتله
ياسين بثبات مكنش عايز يتخلص منك أنت لوحدك كان حابب يتخلص من الكبير بحد ذاته
صدم أحمد وكذلك عتمان فردد قائلا بزهول كبير !!
تقدم ياسين ليكون من أحمد قائلا پغضب
دافين للأسف إبراهيم أستغل اللقب دا وأرتكب بيه أبشع الجرايم
وهنا بدء ياسين بقص ما حدث لأحمد المزهول نعم أرد التفرقة بين ياسين ويحيى لكنه لم يقترب أي چريمة نعم قتل عاطف المنياوى ولكنه عندما غلم بأنه قتل أخيه كان الشك مزروع بقلب عتمان تجاه إبنه خشى أن يكون هو من أرتكب تلك الچرائم ولكن عليه الصبر لمعرفة الحقيقة
أتابعوا خطه ياسين للأيقاع بأبراهيم المنياوي بخداع ياسين أن سيارة عتمان من وقعت بالحاډث فعاد سريعا للقصر حتى لا ينفصح أمره
صارت الخطط كما خطط لها ياسين ولكن خطوة يحيى لم تكن بالحسبان فعندما علم أن أبيه متورط بتلك الچرائم شرع هو بالتحلى بهذا اللقب كى لا تتمزق عائلته
أحفاد الچارحي
آية محمد رفعت
دا مش فصل دا باقى أحداث الفصل ال
عارفه الفصل صغير جدا بس ذي ما قولت دا مش فصل دا تكملة للاحداث وفى لسه جاى بس مع الجزء التاني بأذن الله
حابه اعرف رايكم بالجزء الاول
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة سلطات العشق
الفصل التاسع والعشرون
دلفت للمكتب بتوتر شديد فلأول مرة يطلبها عتمان الچارحي بشكل شخصى خطت للداخل بأرتباك لأحظه عتمان فأبتسم بخفوت تقدمت لتجلس على القعد المقابل له بعدما أشار لها بالجلوس
جلست آية ويدها تفرك على الأخرى بخجل شديد قرر عتمان الچارحي الا يختبر صبر تلك الفتاة الخجولة فقال بنبرة الثبات الملاحق له أنا مطلبتش أشوفك عشان أخوفك منى بالعكس أنا طلبتك عشان اشكرك لأنك السبب فى تجميع أحفادى من جديد
تطلعت له ببلاهة فسترسل حديثه قائلا بجدية أول لما ياسين اتجوزك أنا أستغربت جدا بس أول ما شوفتك هنا عرفت هو عمل كدا ليه ببساطة كان فى خطوة مهمة لازم أتاكد منها عشان كدا بدءت أضايقك بالكلام عشان أعرف إذا كنتى فى حياته ذي البنت الا قبلك ولا ألا أنا شايفه بعيونه صح
صدمت آية فلم تستطيع الحديث هل كان على علم بزواج ياسين من روفان من البداية والصدمة الأكبر كان يعرف بأمرها منذ دلوفه للقصر
تطلع لها عتمان قليلا ثم قال بنبرة هادئة كنت عارف بس فرحت أكتر لما ياسين اتحدنا كلنا ووقف أدام الكل وأعلنك زوجته
باتت نظراتها تملأها الذهول فلم تعد تفقه شيء مما تستمع إليه
وقف عتمان ثم توجه للشرفة يتأمل أزهارها بغموض فخرج صوته الثبات كشموخه المعتاد تعرفى أنى كنت متعصب أوى أن حفيدى أذي يتجوز من ورايا لا ولتانى مرة أول ما جيت هنا أتفاجئت بس بيك أنتى لقيت بنت بسيطة متدينه جدا والأغرب الشبه الا بينك وبينها ساعتها فهمت دماغ ياسين وكنت هقلب الليلة دي عليه
كانت تتابعه بأهتمام فأكمل حديثه بدءت أهدا أول ما شوفت ياسين ونظرات الخۏف بعيونه الا لأول مرة أشوفها هنا عرفت أنك مش ذيها أنتى نجحتى أنك توصلى لقلبه ودا ميمنعش أنى أشكرك أنك قبلتى تساعديه عشان تكشفى حقيقة البنت دي الا خفاها عنه يحيى طول الفترة الا فاتت
آية پصدمة حضرتك كنت عارف كل داا !!
إبتسم إبتسامة باهته ثم توجه ليجلس على مقعده الذي لا يناسب سواه قائلا بمكر كنت بسمع كتير من بعض الناس أن ياسين بيشبهنى عايزك تتخيلى
الشبيه دا طلع بالمكر والخبث الا شوفتيه من كام يوم طب المشابه بقا هيكون طبعه أيه
هنا تفهمت ما يريد عتمان قوله فتطلعت له ببسمة بسيطة ولكن علامات الدهشة مازالت محفورة على وجهها
عتمان بخبث أكيد الكل هنا ادوكى فكرة عن طباعى
آية أيوا
عتمان بهدوء طب مستغربتيش أنى وافقت على جوازة رعد بسهولة ليه كدا !
نعم طرحت هذا السؤال كثيرا ولم تجد أجابته
أسترسل حديثه قائلا بجدية لا تحتمل نقاش عشان ذي مأنتى غيرتى ياسين أكيد دينا هتغير رعد للأحسن وفعلا ألا بقوله بيحصل حاليا ثم أكمل بحزن أنتى وعيلتك فتحتوا عيونى على حاجات كتيرة أووي كنت فاكر أنى هقدر أعملها هى كمان بالفلوس والسلطة
كادت أن تجيبه ولكن قطع حديثها دلوف ياسين لغرفة المكتب فتعجب كثيرا لوجودها ولكن نجح فى التحكم بقسمات وجهه لتضح الثبات والهدوء
عتمان تعال يا ياسين
دلف ياسين ثم جلس على المقعد المقابل لها نظراته ترمقه بستغراب
عتمان بخبث خلاص كدا فهمتى
آية ببسمة فشلت فى أخفائها أيوا يا جدو
تطلع لها عتمان الچارحي بسعادة فلأول مرة تنطقها منذ دلوفها للقصر أما حال ياسين فصدمة مصحوبة بهدوء شديد
وقفت آية قائلة بستأذن عن أذن حضرتك
عتمان أتفضلى يا بنتي
إبتسمت بسعادة ثم خرجت بخطى بطيئة بعض الشيء كحال عقلها الشارد
بعد خروجها أستدار ياسين لعتمان قائلا بستغراب هى بتعمل أيه هنا
عتمان بمكر يعنى أيه الكلام دا حرام أقعد معها ولا أيه
ياسين پغضب دافين لعلمه ما يتمكن منه عتمان الچارحي لا طبعا مقصدش عموما أنا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
عتمان بأهتمام موضوع أيه
ياسين بنظراته الصقرية الغامضة أنا حابب أستلم مصانع وشركات الخاصة بالمكينات لأن أدهم وعز مش عارفين يديروا المشروعات دي لوحديهم
صمت عتمان قليلا لعلمه بخطة حفيده ثم قال بجدية والمقر ! ياسين بهدوء حضرتك موجود وتقدر تديره على أكمل وجه ثم أكمل بخبث أو ممكن عمى
قاطعه صوتا قادم من خلفه يعرفه جيدا
أحمد محدش هيعرف يديره غيرك يا ياسين لا أنا ولا حد فينا يعرف لأنك ببساطة محترف فى شغلك يا ياسين ودى حقيقة لازم الكل يعترف بيها وأولهم أنا
أقترب أحمد منه قائلا بحزن أنا عارف أنت ليه طلبت كدا من جدك بس صدقنى أنا أتغيرت معتش فى دماغى أملاك ولا أي حاجة يكفى أحراجى لما بفتكر أنت عملت أيه علشانى
ياسين متقولش كدا يا عمى وصدقنى أنا فعلا
متابعة القراءة