رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
مالها دي !
المرأة كانت خطيبة المحروس جوزك بس فسخنا الخطوبة أصلهم ياختى عيلة كحيانه لطعوا الواد كتير معرفوش يجهزوا فى الوقت دا
رمقتها الفتاة بكره ثم قالت ودى بتعمل أيه فى مصر
المرأة معرفش ياختى جايز ذي حالاتنا بتدور على الخلف فجيه عند الدكتوره دي أكمنها كويسه ذي ما جينا من بلد لبلد
المرأة بسخرية هنعمل أيه ياختى تنقيته سمعت انهم جوزها واحد عنده سنه عشان ميطلبش منهم جهاز
الفتاة بشماته وحقد طب كويس أنه رضى بيها
حاولت تخفى دموعها ولكنها لم تستطيع ذلك حديثهم ېمزق القلب إلي عدة شطائر ولكن عليها التحمل ولكن لم تستطع تحمل نظراته التى تغمسها من حجابها لقدماها
الفور وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها تحاولت نظراتها لندهاش
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها
آية بتعجب أنت جيت هنا أذي
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها مش بترودي على التلفون ليه
ياسين بثباته المعتاد ولا يهمك
ثم قال أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته
أشارت له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه
ياسين مش كنتى عرفتينى
آية بحزن اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا
زفر بهدوء ثم قال بحنان مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني
آية هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن
ياسين دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت
ألتفتوا جميعا على صوت الرجل
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش
ياسين بثبات وتعجب ليه طلبت تشوفني !
الرجل فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك
الرجل بفرحة حاضر يا فندم وألف سلامه على أخت حضرتك
تطلع ياسين لها ثم قال بحب زوجتى
الرجل پصدمه حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها فغادرت معه بالسيارة أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة
بقصر الچارحي
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها
فزع يحيى وتوقف قلبه عن الخفقان فهرول إليها مسرعا قائلا بصړاخ ملك
ملك
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة فخطى خطواته الواثقة
بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له
يارا عز
محتوم بالفراق كيف ذلك
كيف ستكون ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى ملك
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه
دينا رعد
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
أنتظروني فى تالت حلقات الجزء الثانى بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة سلطات العشق
أحفاد الچارحي
الفصل الثامن والعشرون
همسات بين الفراشات المتنقلة بحديقة الچارحي كأنها تنقل شيء ما بألغاز ومجهولا خفى كانت تتأملها بحزن دافين نعم تشعر بأنقباض قلبها لمجرد التفكير بأنها لم تعد تراه قلبها يهاجمها بالصمت والعيش لجواره لتتشبع عيناها به وعقلها يصارعها لتحرير قيوده ظلت هكذا تتطلع للحديقة الينعة بالحياة بصمت ېقتلها هرب منها حينما إستمعت لخطوات تدنو منها أستدارت ببطئ لتراه يقف أمامها بكبريائه وسكونه المعهود مستند بجسده على الحائط نظراته المذهبة ترمقها بغموض شعرت بأنها على الوشك الأنهيار فحاولت الهرب من نظراته الفتاكة ولكن هيهات أبى ذلك أكثر لتلمع عيناه بأشعة الشمس التى عكست لونها الذهبى بأحتراف لتجعله أشد جاذبية تراجعت للخلف بأرتباك وڠضب دافين فهى لم تنسى صڤعته لها نعم ألتزمت الصمت وتباعدت عنه بقدر المستطاع ولكن بالنهاية تقع أسيرة عيناه
فتراجعت للخلف بزعر حتى أصبحت محاصرة بين ذراعيه وحافة شرفته المميزة تطلعت للحرس المطاوف للمكان وله بخجلا شديد فأبتسم إبتسامة هادئة ثم رفع يديه يشير لهم فأنسحبوا على الفور تطلعت له پغضب نجحت رسمه على وجهها بعد معانأة ليخرج صوتها بعصبية شديدة أنت عايز منى أيه
رمقها بنظرات متفحصه ثم قال بهدوء لسه زعلانه منى
تطلعت لتلك العينان الساحرة بأرتباك حتى أنها حاولت التحرر من بين يده ولكن من تكون تلك الفتاة أمام قوة الحفيد الأكبر لعتمان الچارحي لم تستطع التحرر فرفعت يدها تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكنها توقفت ما أن لامست يدها يده المعتصرة لذراعيها شعرت أنها ليست بهذا العالم حتى هو تأمل تلك العينان التى أخترقت قلبا قد فقد مزاق الحياة
كانت لحظات كتوقف الزمان يدها تلتمس حبا بلامسته وعيناه تنقل عشق متوج لعيناها قطعت تلك اللحظات حينما أستمعوا لصړاخ قوى يأتى من حديقة القصر أرتعبت آية وأخذت تبحث بعيناها عن مصدر الصوت كذلك فعل ياسين فأتى الحارس على الفور ليلبي نداء ياسين له
الحارس وعيناه أرضا تحت أمرك يا ياسين بيه
ياسين بثبات أيه الصوت دا
الحارس عز بيه وحمزة بيه بيتنافسوا بصالة الرياضة يا فندم
أشار له ياسين بالمغادرة فغادر على الفور ثم أستدار لها ليجد القلق ينهش قسمات وجهها
ياسين بثبات مخادع فهو يبتسم خفاء لخططته التى قدمت على طبق مذهب كنا بنقول أيه
آية پصدمة أنت مش هتروح
تطلع لها قليلا ثم جلس على الأرجيحة الموجودة بشرفته ببرود ينجح ياسين الچارحي بالتحلى به قائلا بثبات المفروض أروح فين !
أسرعت بخطواتها إليه قائلة بنبرة متسرعة حمزة وعز بيتخانقوا المفروض أن حضرتك تروح تشوف فى أيه
حرك الأرجيحه وضعا قدما فوق الأخرى بتعالي وكبرياء يحيى ورعد هيفضوا الخناق متقلقيش
آية پغضب أنت عارف ان محدش هيقدر يعمل كدا غيرك
إبتسم إبتسامة هادئة ثم قال أنا نفسى أعرف شجاعتك دي بتروح فين لما
أخفضت نظراتها بخجل شديد ثم قالت بأرتباك من فضلك متغيرش الموضوع
إستمتع برؤية خجلها وأرتباكها الملحوظ فقال بخبث أوك
نهض عن الأرجبحة قائلا بمكر هنزل بس بشرط
آية پخوف شرط ايه
فضل التحلى بالصمت لدراسة تعبيرات وجهها ثم قال بنبرة هادئة أنك متزعليش منى صدقينى أنا مقصدتش أرفع أيدى عليكى أنتى الا عصبتيني
رفعت عيناها المغمورة بالدمع لتذكرها ما فعله ثم قالت بسخرية عصبتك !! يعنى لو عملتلك أي حاجة هترفع إيدك عليا وترجع تقولى أنا الا عصبتك
ياسين بهدوء آية أسمعيني
قاطعته بعصبية شديدة أنت الا تسمعنى أنا قبلت أساعدك مش خوف منك ولا من سلطتك أنا لما وفقت
وقتها عشان حسيت أنك فعلا پتتعذب عشان تعرف الحقيقة ساعدتك وأنا عارفه أنى هواجه مصاعب وأنا فعلا بواجهها لحد دلوقتى مش ندمانه أنى دخلت حياتك دي بالعكس أنا متحملة عشان دا كان غلطى من البداية والغلط دا هفضل أسدد فيه لحد أما أخلص من سجنك دا
قالت تلك الكلمات بشجاعة لأول مرة ثم توجهت للخروج ولكن يده كانت الأسرع لها
لتتأمل عيناه الغاضبة فدب الخۏف بقلبها فألتمسه ياسين فخرج سريعا من الغرفة قبل أن يفقد أعصابه مرة أخري
بالخارج
خرج من غرفته يجاهد لفتح عيناه يحاول ظبط قميصه المهمل على جسده الرياضي ليتفاجئ بيارا أمامه
حمدت الله كثيرا لرؤيته فقالت مسرعة بالحديث أبيه رعد ألحقنا بسرعة
أعاد خصيلات شعره المتمردة على عيناه الرومادية بضيق قائلا
بعدم فهم فى أيه على الصبح
تلفتت خلفها بزعر ثم قالت پخوف عز وحمزة بيتخانقوا ومش عارفة أعمل ايه
رعد بنوم ولا حاجة يا حبيبتي أنتى تروحى ذي الشاطرة كدا تريحى بأوضتك عشان البيبي العسل دا والا يحصل لأخوكى أنا متنازل عنه
يارا بعدم فهم أخويا مين وبيببي مين !
أنا يارا مش ملك
رعد بنوم وهو يتجه لغرفته مرة أخرى مفرقتش ياختى على أوضتك
ركضت خلفه قائلة بزعر عز هيقتل حمزة
رعد ياررريت والله هعمله تمثال شكر
ودلف لغرفته وأغلقها بوجهها صدمت يارا وتطلعت لباب تارة ولصوت حمزة الصادح تارة أخري ثم ركضت لغرفة يحيى
بغرفة يحيى
شعر بسعادة العالم بأكمله وهو يلامس جنينه ثم وضع أذنيه لعله يستمع لنبضات قلبه الضعيفة ولكنه لم يستمع لشيء افافت من نومها لتجده يتأملها بعشق فخجلت للغاية
ملك بخجل أنت صحيت أمته
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته كل يوم كدا مفيش صباح الخير
تأملت ضحكته الفتاكة التى تجعله أكثر وسامة ثم قالت بتذمر طفولى بتتريق حضرتك
كاد أن يبدأ مشاجراته اليومية معها ولكن دقات يارا المسرعة حالت بينهم
دلفت يارا ثم ركضت لتقف امامه قائلة بسرعة كبيرة أبيه يحيى الحقنا الله يكرمك عز هيقتل حمزة
ملك بزعر أخويااا
وضع يحيى يديه على أذنه بأزعاج قائلا ببرود هو الاخر بره أنتى وهى وياريت تخدوا الباب وراكم
تطلعت يارا لملك پصدمة ثم تحاولت النظرات ليحيى الجاذب للغطاء ببرود تام فلم تجد الفتيات سوى ياسين
توجهت يارا وملك لغرفة ياسين بړعب تقدم قدما وتأخر الأخرى قدما إلى أن وصلوا للغرفة دقوا پخوف عاد التنفس بشكل منتظم حينما فتحت آية الباب
هبطت للأسفل ثم توجهت للمكتب بأرتباك دلفت لتجده يعتلى مكتبه بكبرياء يأبى ترك هذا الغامض فقتربت بتوتر حينما رمقها بنظرات تعجب
آية بأرتباك موافقة بس شوف المسكين الا بره دا
إبتسم بثقة وغرور فهو يعلم أن يارا وملك سيكون لهم تأثير قوى عليها
وقف ياسين الچارحي قائلا بسخرية قلبك الطيب مش هين عليكى حمزة وزوجك كدا عادي
تطلعت له بأهتمام ثم قالت بتأكيد زوج مؤقت
كاد أن يتحدث ولكن صيحات عز وصړاخ حمزة تمادت الحدود فهرولت آية سريعا للخارج فأتبعها ياسين بنفس خطاه
متابعة القراءة