رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
المحتوم فصړخ بصوت مكبوت قائلا بسرع عز
لاااااا
سقط الهاتف من يده ليعلن عن حاډث صاډم فتك بعز وجعله يواجه المۏت بجراحة خطېرة للغاية بأحد المشافى يواجه مصيره المحتوم بين الحياة والمۏت
العشق والدمار
ليترك قلب يتوقف عن الحياة لاجل اللقاء به
انتظروا اقوى احدااث احفاد الچارحي بالحلقات القادمة مع اسرار هامة وعشق الاحفاد مع
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثانى والثلاثون
أصدرت السيارات صوت قوى للغاية كحال قلوبهم توفد ياسين ويحيى للمشفى بزعر بوجود طقم حرس متكامل حال بينهم وبين الصحافة
أسرع يحيى للممرضات فأخبرته أحدهما بأنه ينازع للحياة بغرفة العمليات
بقصر الچارحي
علم عتمان بما حدث لحفيده فجن جنونه حتى أنه لم يتمكن من التحكم بأحمد الذي أنهار أرضا حينما علم بما حدث
صړاخ قوى عصف بقصر الچارحي حينما إستمعت لحديث رعد الخفى مع أدهم
يارا بصړاخ جنونى عز لااااااااا
قاومت ملك آلم رأسها من قلة النوم ووتوجهت للأسفل لترى ماذا هناك
فتفاجئت بيارا تصرخ بفزع تردد أسم عز بدموع أغرقت وجهها
يارا بدموع لااااا عايزة أروح
لم يترك لهم أحمد لمجال الحديث وأسرع لسيارته وقادها پجنون حتى أنه لم ينتظر السائق
رعد بتفهم وهو يحاول السيطرة على يارا بالتحكم بذراعيها حاضر
يارا بدموع تذبح القلوب لاااا أنا هروح معاكم
عتمان بحذم مفيش خروج لأى واحدة هنا ثم وجه حديثه لأبنته يالا يا رحاب
جذبتها آية قائلة بدموع أهدى يا يارا أن شاء الله خير يا حبيبتي
أدهم بهدوء مينفعش تخرجى يا يارا
يارا بصړاخ لاااا هروح أشوفه عز محتاجلي أبعد
أدهم للداخل ثم أمر الخدم بغلق باب القصر فزاد بكائها وصړاخ فتك بقلب رعد فجذب ذراع أدهم من على معصمها قائلا بثبات سبها يا أدهم
فى خطړ على حياتها دا ممكن يستغل الفرصة
رعد بصوت زلزل القصر بأكمله يعنى أيه هيأذيها وأنا موجودين مش رجاله ولا أيه
أدهم بهدوء يا رعد
قاطعه بحذم الموضوع انتهى انت هتفضل هنا مع آية وملك وأنا هروح مع يارا
أدهم بستسلام ذي ما تحب
وبالفعل أخذ رعد يارا للمشفى وظل أدهم بالقصر حتى يتمكن من حماية آية وملك فعائلة الچارحي أصبحت محاط للأخطار
بغرفة العمليات
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه
وعده الصريح لها بالبقاء
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها
بالخارج
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح
أحمد بدمع خدعه على فلذة كبده إبنى فييين يا ياسين عز فييين
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات أن شاء الله هيخرج يا عمى
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه
ألم الفراق كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة عاصفة الچارحي
تفاجئ الجميع بيارا التى أسرعت بالركض أخيها لعله يتمكن من كبح ڼزيف قلبها تطلع عتمان پغضب لكسر كلماته فوضع رعد عيناه أرضا ليس خوفا منه بل أحتراما له
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد
ياسين الغير قادر على تهدئتها فرفع يده على حجابها قائلا بثقة عز هيبقا كويس يا يارا صدقينى عمره ما قطع وعده وعده ليك هينفذه
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق الذي يحاول منحها أمل للبقاء صامدة
أشار ياسين لرعد الذي أتى على الفور
ساعدتها رحاب على الجلوس ودموعها تهبط كشلالات لخۏفها عليه فهى تعلم مدى خطۏرة الجراحه التى يقوم بها الأطباء لعز
أما على الجانب الاخر
كان يجلس لجوارها يتطلع لها بشرود على ما أرتكبته فخرج صوته قائلا بشرود بالماضى تعرفى أن بعد كل الا عملتيه وبرضو مش عارف أسمحك شايف ان حجتك كانت مزيفة
أنت أخترتى الطريق الا يضمن حياتك بس للأسف مكنتش حياة
وتركها حمزة وتوجه للخروج ولكنه تفاجئ بسيارات وحرس الچارحي بالخارج فزع حمزة فأسرع لأحد الحرس ليعرف ماذا هناك
فصدم لمعرفته بما حدث لعز
بقصر الچارحي
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه تحاول تخفيف آلمها بطريقتها العفوية
على عكس أدهم الذي شعر بحركة غريبة بالخارج فأسرع ليرى ماذا هناك !
بعد وقتا طال بالداخل
خرج الطبيب ليخبرهم
بأنه نجا من المۏت بأعجوبة كبيرة ولكنه مازال مغيب عن الواقع بفعل التخدير الموضوع بالأدوية حتى لا يشعر پألم الجراحة العميق
زفر أحمد بأرتياح ولكنه لم يفهم إشارات عتمان لياسين ويحيى كأنه يعلن لهم بدء الحړب على هذا اللعېن بعدما أطمئنوا على عز
تطلع يحيى لياسين ثم أتابعه للخارج
حاول رعد اللاحق بهم ولكنه توقف حينما أشار له عتمان بذلك قائلا بصوت كالسيف عز لسه حياته بخطړ مش هأمن للحرس المرادى
أشار له رعد بتفهم ما يريد قوله وأتباعه للغرفة التى تم نقل عز الچارحي بها
بقصر الچارحي
أخرج أدهم سلاحھ وأقترب من الحديقة الخلفية للقصر فتفاجئ بعدد مهول من رجال نعمان المنياوى
أحتمى بأحد الأشجار ثم أخرج هاتفه يطلب ملك التى أجابته على الفور
أدهم بصوت منخفض متتكلميش اسمعينى كويس خدى آية وأخرجى فورا من القصر من باب الخدم من غير أي صوت يا ملك فاهمه
أغلقت الهاتف ثم أخبرت آية بصوت منخفض للغاية بما عليها فعله فأنصاعت لها وأتابعتها للأسفل
فتحت ملك الباب بهدوء شديد كما أخبرها أدهم وخرجت بهدوء فأتابعتها آية للخروج ولكن كانت يد ما الأسرع لها
صدمت ملك حينما لم تجدها
خلفها فتوجهت للدلوف مرة أخري لترى ماذا هناك !
تفاجئت بيحيى يقف أمامها بطالته الطاغية مازال يتمتع بقوة سحر خاص به
يحيى بهدوء متخرجوش من الباب دا تعالوا معيا
أتابعوه لغرفة سرية بمكتب ياسين تفاجئت الفتيات بها ولكنهم دلفوا سريعا بأشارة تعنيف يحيى لهم
جذبته ملك من جاكيته قائلة بدموع أنت رايح فين
يحيى پغضب وهو يجذب جاكيته مش وقته يا ملك حياة أدهم فى خطړ
ملك پبكاء حارق مش هسيبك أنا خاېفه عليك
زفر پغضب فشدد على خصلات شعره البنى الغزير محاولة للتحكم بغضبه ثم قال بصوت بنفاذ صبر من فضلك يا آية خديها من هنا
أنصاعت له آية فجذبتها للداخل
أغلق يحيى الباب جيدا ثم خرج لينضم لأدهم بمعركة القتال
بالخارج
تعجب أدهم لعدم خروج آية وملك فتوجه للداخل بحذر شديد ولكنه تفاجئ بيحيى أمامه
أدهم بستغراب يحيى !انت رجعت أمته
يحيى بسخرية دا وقت اسئلة
أدهم بتذكر اه صحيح طب هنعمل ايه
يحيى ولا حاجه تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم
تطلع ليحيى بنظرة جعلته يبتسم بسحرية عليه ثم رفع نظراته على ياسين الچارحي الذي هبط من أعلى بعين كالصقر ليكون الأجابة على الأسئلة التى تدور بداخل ادهم
تطلع له ببلاهة ثم قدم السلاح ليحيى الذي تناوله ببسمة سخرية وألقاه أرضا
أدهم بسخرية لا وأنا عمال أجهز نفسي أضرب شمال ولا لمين الحمد لله كنت خاېف اموت قبل ما أتجوز
هبط ياسين للأسفل ثم جذب جاكيته يرتدية بنظرة كالرعد تمقتهم بشدة
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض عايز دا عايش أطلب الدكتور يعالجه
أدهم پصدمة نعممم
يحيى بتفهم لما أطلب الدكتور يا أدهم
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية
أحست بأنها عادت مرة أخرى للحياة حينما رأته يقف أمامها سالما
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح نبرة تسمعها لأول مرة
يحيى پغضب الا عملته مش هيعدى بالساهل وأيامك خلاص أتحسبت على الأيد
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه
تراجعت للخلف بدمع يلمع بعيناها لتذكرها كلماته القاسېة
بمكان أخر منعزل
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من هم أحفاد الچارحي
رنت كلمات ياسين برأسه حينما أخبره بأنه يسبقه بخطوة
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل
صعد يحيى للأعلى
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها
خرج صوتها المعافر للخروج متقطع كحال قلبها الا بيحب يا يحيى بيتمنى رابط يربطه بالا بيحبه
شعر بغصة تحتل قلبه فأكتفى بالصمت تاركا تلك النظرات تتأملها
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور
بغرفة ياسين
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص لقتل نفس بدون حق ولا إنسانية
آية قائلة بحزن عز عامل ايه
ياسين بهدوء الحمد لله الدكتور طمنا عليه
آية طب ويارا
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية
آية بخجل وعيناها أرضا ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله
أرتدا قميصه ثم مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس يارب يا حبيبتى
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت
ياسين أنا مش هتأخر
آية ممكن أجى معاك
تطلع لها قليلا ثم قال
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق كم أشتاقت لسماع صوته كم اشتاقت عيناها لرؤياه
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين ليه جبت آية معاك
رحاب وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
عتمان بعين كالچحيم نهايته خلاص اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة
رحاب بستغراب طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب
متابعة القراءة