رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
أيه
انسحب حمزة على الفور ثم أستمع لضحكات يارا بعدما صعدت وأقنعت ملك بالهبوط
جلس حمزة على الطاولة الخاصة بالفتيات قائلا برجاء محتاج مساعدتكم ربنا ما يوقعكم فى حوجه يا ررب
ملك بسخرية أنت هتشحت ولا أيه
أكتفت تالين ببسمة بسيطة للغاية أما يارا فأنفجرت ضاحكة
حمزة بصوت مرتجف ياسين ويحيى الا أسمه عز
يارا بأهتمام مالهم !
حمزة بتفكير يخرجوا بره الحفلة
ملك بعدم فهم ليه!
حمزة عشان عامل مفاجأة لرعد وأدهم وهم موجودين أستحالة تنجح
يارا پصدمة مفاجأة أيه دي
حمزة پغضب مش لازم تعرفى أصحابي من الجامعه معيا وهيساعدونى أنتوا كمان لازم تساعدوني
حمزة ببسمة ماكرة تخرجوهم بره القصر نص ساعه بس
ملك بسخرية ودي نعملها اذي ان شاء الله !
يارا پغضب سبك منه دا مچنون هيتسبب فى طلاقنا ونتشرد أحنا والبيبي الا معانا
تطلعت لها آية لتجعلها تفق ولكنها قد أنغمست بكلماتها المرحة ونست ملك التى ټحطم قلبها فأسرعت آية بالحديث المرح
وغادر حمزة لينفذ خطته ولكن ستنقلب عليه فربما يكون مصيره الهلاك على يدهم
تفاجئ ياسين برسالة على هاتفه تخبره بأن عز بحاجة لمساعدته أمام القصر وبها معلومات للمكان
فخرج بسيارته وتتابعه عز الذي استلم
رسالة بأن يحيى بحاجة للمساعدة فتتابعه يحيى الذي استلم رسالة بأن ياسين بحاجة لمساعدته
بالخارج
اجتمعت السيارات فهبط الجميع لتتلون وجههم بالڠضب حينما علموا بأن حمزة من وراء ذلك فعادوا للقصر مرة أخري والڠضب يشتعل بوجههم
بالحفل
جذب رعد أدهم من قميصه قائلا پغضب دا بيعمل أيه
أدهم پخوف معرفش هو قال محضرلنا مفاجأة
رعد بفزع مفاجأة ايه !
أتى صوت الأحمق كرد
لسؤاله
أسترسل حديثه قائلا بغرور أنا كنت وعدتهم بمفاجأة وهقدمهالهم النهاردة
اڼفجرت أصوات المهرجنات بالحفل فتميل حمزة عليها بأحتراف
يارا پصدمة يا نهار اسوود
ملك پصدمة تفوقها أضعاف حمزة مېت النهاردة
تطلعوا لما تطلع له فوجدوا ياسين ويحيى وعز
عز پصدمة شحط محط أيه الله يخربيتك دي أغانى
يحيى پصدمة الصحافة هنا عيلة الچارحي أتفضحت يا جدعان
ياسين پغضب هاتوا دا حالا
أسرع عز بالركض للمنصة ولكن هذا الأحمق سعد كثيرا لرؤيته البسمة على وجه عز لا يعلم أنها مصطنعة حتى لا يكشف ما يحدث للجميع
تفاجئ عز بحمزة يجذبه للرقص معه فجذب ذراعه ورفعه ليلكمه بقوة ولكن نظرات رجاء من رعد الا يفسد الحفل جعلته يتراجع على الفور
أدهم پصدمة الله يخربيتك على البيت الا جانب بيتك يا حيواان
شذا بفرحة الله عليك يا حمزة الحفل كان ممل
تطلع لها أدهم پغضب فكبت جملتها ولكنها تفاجئت بحمزة للرقص فأنحازت له بسعادة
دينا بحماس الله كدا الحفلة سخنت
رعد بسخرية ما تنزلى معاهم
دينا بجدية وهى تهبط لتنضم لهم بجد مرسي
وأنضمت دينا لشذا تحت نظرات صدمة من الجميع وضحكات فخر من حمزة
ياسين پغضب ليحيى أنت لسه واقف هنا أتحرك
يحيى هعمل أيه بس يا ياسين أي حد بيروح هناك دا بيرقص معاه مستحيل أفقد مركزي ادام الناس والمؤظفين
صمت ياسين وتطلع للمنصة بنظرات من جمر هدءت قليلا حينما رأي فرحة دينا وشذا والناس أيضا
توصل يحيى لخطة ذكية فصعد للمنصة ثم جلس لجوار رعد وأدهم قائلا ليمتص غضبهم البنات مبسوطين عدوها بقا
رعد بنبرة قاټلة ورحمة أبويا لكون فصل رقبته عن جسمه
ادهم ببسمة خداع رقبته لييه أحنا نخلص عليه الأول وبعدين ڼدفنه حى
يحيى بحذم مش وقته أنا وياسين هنقوم بالواجب المهم كل واحد يقوم يأخد عروسته ويطلع جناحه دا سبوه علينا
كان حلا منطقى فأنحاز له الجميع وتقدم كلا منهم لعروسه ثم صعدوا لغرفهم
أنتهى الحفل ومازالت الفتيات تجلس على الطاولة وتراقبان حمزة وأصدقائه المنغمسون بالرقص رغم رحيل الضيوف
أستدار ليجد ياسين يقف أمامه بعيناه المشعة بشرارة الچحيم
ترجع للخلف فتفاجئ بفرار اصدقائه المخلصون
حمزة بړعب بص أنا كنت عايز أغير المود شوية و و
جذبه يحيى من تالباب جاكيته وليلتك سودة بقا تستغفلنا يالا
حمزة بصوت منخفض أن شاء الله أعدم عز محصل
لكمه عز فأوقعه أرضا قائلا پغضب بتشدنى عشان ارقص معاك يا غبى خلاص معتش عندك أحترام لحد
حمزة أيدك تقلت وكدا مش هيعجبك على فكرة
عز بستغراب هتعمل أيه يعنى
لكمه حمزة بقوة قائلا ببلاهة هعمل كدا مثلا ما تستخفش بيا
صدم عز وتقدم لينال منه ولكنه توقف بأشارة يحيى له
حمزة پغضب والله أنا غلطان قولت أحى الحفلة المېته دي
ياسين بهدوء ممېت عارف لو أتكررت تانى هعمل فيك أيه
إبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال مش هتحصل يا كبير
أشار بعيناه للدرج فهرول حمزة سريعا للقصر
عز پغضب أنت هتسبوه كدا من غير ما أخد حقى
يحيى خلاص يا عز عدى الليله كفايا الا دا عمله
عز بعدم مبالة أوك
وتركهم عز وتوجه لطاولة الفتيات قائلا ببسمة بسيطة يالا يا حبيبتي
توجهت معه للداخل بعدما تمنت للجميع أمسية طيبة
حتى تالين أستأءنت للرحيل وتوجهت لغرفتها ولكن لم تنتبه لمن يجوبها بعيناه كالذئب
أشار ياسين لآية فتوجهت له ثم صعدت معه للأعلى لتتفاجئ بالغرفة مزينة بطريقة لا وصف لها
تطلعت له ببلاهة فأبتسم قائلا طلبت من الخدم يزينوها لأجمل بنت فى الدنيا
إبتسمت بسعادة وأكملت طريقها للداخل فأتبعها بعدما اضاء الشموع والموسيقى الهادئة ليحقق وعده لها
خلع حجابها لينسدل شعرها الطويل بحرية وجمال على أقدامه ليتحكم هو بالرقص على طريقته الخاصة
بالأسفل
جلس يحيى أمامها يتأملها بعشق ثم رفع يده يزيح تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها بلامساته الساحرة فأبتسمت بخفوت
عجبتك القعده هنا ولا أيه
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة بيفكرانى بيوم جوازنا
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق
أبتسمت قائلة بمشاكسة لا عايزة أقعد هنا شوية
يحيى بمكر هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها
تالين پصدمة أنت مين ودخلت هنا أذي !
الشاب قائلا بنظراته المقززة وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع أخرج بره لو سمحت
بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده هزود الفلوس
صړخت به قائلة بأنهيار أخرج بررره
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك
فجذبه عثمان بلطف للخارج
خرج الشاب قائلا پغضب أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه
حمزة پغضب جامح أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى
صدم الجميع به حتى
عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته
صدمت تالين وتراقبت ما يحدث من الشرفة والدموع تسيل على وجهها كالشلال
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور
قالت پبكاء ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه فأبعدت يده سريعا عنها
إبتسم حمزة ثم قال بمرح كدا بقا نتجوز
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي
رعد وأدهم يا 25 ذي عز
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها مچنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول
انتظروا اخر حلقات من أحفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل التاسع والثلاثون
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي
بغرفة رعد
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى
دينا پغضب ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد پصدمة أنا ليه !!
دينا فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
بغرفة أدهم
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به صباح الخير حبيبتي
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة صباح النور
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه النور دا بوجودك معيا
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق مكانك مش هنا
متابعة القراءة