رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
حاجة غريبة كدا ولازم تعرفوه
ياسين بحذم متتكلم يا رعد
رعد بأرتباك من وجود يارا طبعا أنتوا عارفين بالعلاقة الا كانت بسن تالين وعز
تطلع له يحيى فخرج صوتها الخائڤ من سماع مجهول مؤلم ليه بتتكلم عن الموضوع دا
رعد بحزن عز قالى قبل كدا انه اتعرض لحاډث وهى كانت معاه بس اصابته كانت خفيفة خدش براسه
أنهرت يارا من البكاء فكيف لزوجة أن تتحمل أخرى بحياة زوجها
بدءت تالين بأستعادة وعيها شيئا فشيء كأنها شعرت بأن هناك امل لدلوف حياة عز الچارحي من
جديد
بغرفة عز
دلفت يارا بعدما تمكنت من السيطرة على نفسها للداخل فأشار عز لأدهم بأن زوجته هنا صدم ادهم حزن الجميع تمزق قلب يارا ولكنها تحلت بالقوة قائلة ببسمة بسيطة حمد لله على سلامتك يا
عز ببسمة بسيطة مرسي
ثم تطلع لرعد قائلا بستغراب تالين فين يا رعد مش قولت انها كويسه
تطلع رعد لياسين أما يحيى فتوالى امر يارا المحطم قلبها من قبل معشوقها
أشار له ياسين له بالهدوء واتباع خطته
يحيى بخبث قولى يا عز أيه الا حصل معاك
عز بتعب عملت حاډث بالعربية يا يحيى تالين كانت معيا وأنا أتلبخت بالكلام معها ومكنتش مركز بقلمى آية محمد رفعت بالطريق
تطلع أدهم ليارا بحزن فكانت تكبت دمعاتها بصمود ولكنها لم تستطع فخرجت من الغرفة سريعا فأتبعها أدهم على الفور
رفض الطبيب لوضعه ولكن مع اصرار ياسين قام بنقله بحذر شديد بعدما أخفى الخدم كل المتعلقات الخاصة بوجود يارا بحياته
بغرفة تالين
أستعادة وعيها مع صدمة كبيرة بفقدان جنينها بكت كثيرا ولكنها حسمت الامر بأن حياتها قد صارت دمارا بكت تالين وحاولت القيام لتلجأ لرب غفور رحيم أستطعت بعد محاولات كثيرة الوقوف على قدميها
انهت صلاتها ثم جلست على الفراش بتعب شديد تتذكر ما مرء بحياتها فقطع شرودها دلوف يحيى الچارحي
تطلعت له بستغراب فجذب المقعد وجلس أمامها قائلا بتوتر أنا عارف أنك ساعدتنا كتير محتاج مساعدتك للمرة الاخيرة
بقصر
الچارحي
عاون أدهم ورعد عز لتمدد على الفراش بوجود احمد وعتمان الچارحي بعدما تلقوا تعليمات ياسين للتعامل معه فكان منهم التعاون لسلامته
بغرفة يارا
كانت تبكى بحزن لم ترى له مثيل بكت لشعورها بأنها خسړت معشوقها للأبد
دلفت آية للداخل بدمع يلمع بعيناها على رفيقتها جلست لجوارها بحزن شديد قائلة بخفوت عارفه اد أيه أنت موجوعه يا يارا بس صدقينى الصبر حلو عز هيفتكرك
رفعت عيناها التى تشبه عين ياسين ولكنها منطفأة بفعل الحزن قائلة بخيبة أمل ولو مفتكرنيش يا آية
آية بثقة عمر القلب ما ينسى نبضه يا يارا
رفعت يدها ومسحت دموعها قائلة بقوة أمسحى دموعك وخاليكى قوية حاربي عشان عز يرجعلك متستسلميش بسهولة فكري كويس لو دا كان حصل معاك عز كان هيعمل ايه
لمع كلامها برأسها فكفت عن البكاء واستمعت لها بأنصات
كان يتابعها بسعادة لرؤية زوجته الحنونه مع الجميع تلك الفتاة تثيره بشخصيتها البسيطة
دلف ياسين للداخل فوقفت يارا أمامه تعلن له موافقتها على السماح لتالين بدلوف حياة عز
كان قرار صعب للغاية ولكنها نجحت فى اختياره ربما ستخسر قلبها او سيتحطم ولكنها ستفعل المحال لأجل سلامة معشوقها
بغرفة يحيى
دلف لغرفته حينما أخبرته رحاب أن ملك بغرفتها منذ الصباح حتى أنها لم تتناول طعامها
دلف الداخل فوجدها تجلس على الأريكة كالچثة الهامدة بلا روح ولا حياة
تأملها يحيى پصدمة لأول مرة يرأها بتلك الحالة
يحيى پخوف ملك
رفعت عيناها تنظر له ببسمة من وسط دمعاتها الخائڼة لها
اسرع يحيى لها قائلا بزعر فى أيه
لم يستوعب ما قائلا پخوف عملتى أيه تانى يا ملك
تطلعت له قليلا ثم قالت بدمع يلاحقها أنت الا بتعمل فيا على طول يا يحيى أنت الا بتخلينى أكره نفسي على طول ديما بظن فيك السوء والحقيقة بتكون غير كل تخيالاتى
يحيى بعدم فهم انا مش فاهم حاجه
توجهت ملك للخزانة الخاصة بالغرفة فوقف يحيى والخۏف يحتل قسمات وجهه فقال پغضب مخادع حينما فتحت الخزانة أنت أيه الا خالكى تفتحى الخزنة
ملك بدموع لسه بتحاول تحمينى من الصدمة أنا خلاص شوفت التحاليل وعرفت الحقيقة الا أنت بتحاول تخبيها ورا قناع المسؤلية
أد اية كنت غبية أوي لما فكرت أنك ممكن تخونى
يحيى ثم جذب منها الاوراق قائلا بلا مبالة ميهمنيش كل دا أنا بحبك يا ملك أفهمى بقا
ملك بدموع أنا مکسورة اوي يا يحيى مش هكون أم أبدا ولا هشيل حتة منك
يحيى بثبات أنت كلى يا ملك كل حياتى مش عايز أي حاجة من الدنيا غيرك أنت
ملك بدموع أنت ذنبك أيه
يحيى بصوت مرتفع للغاية كفايا بقا يا ملك ليه ديما بتربطى الا بينا بطفل أنا بحبك أنت فاهمه
بكت ليشدد عليها بأحتواء ثم اخراجها لتقابل عينه قائلا بجدية وحذم أوعى يا ملك الا حصل الصبح دا يتكرر تانى أنا بكره الضعف متخلنيش أتخل عن نقطة ضعفى لو كسرتنى فاهمنى يا ملك
أشارت له برأسها فبتسم بهدوء وقبل أن يتفوه بكلمات عشقه تفاجئ برعد يدلف الغرفة پغضب جامح
رعد بصړاخ أيه الا سمعته دا أنت أتجننتى عايزة تموتى كافرة
تخبأت خلف حصنها المنيع پخوف وأرتجاف فأشار له يحيى بالهدوء قائلا بحذم رعد أهدا الموضوع خلص
رعد بسخرية أختى كانت عايزة ټنتحر وتقولى أهدا
دلف ياسين على صوتهم المرتفع فجذب رعد للخارج قائلا بتحدير تعال معيا يا رعد
وبالفعل استطاع اخراجه بسهولة من الغرفة
بغرفة عز
كانت تتأمله بحزن كم ودت البكاء كم ودت أن تشكو قسۏة قلبه له
بدء فى التململ بفراشه فخرجت يارا سريعا
بغرفة مكتب ياسين
رعد پصدمة أيه
ياسين بحزن ذي ما سمعت ملك مش هينفع تحمل لأن الجنين هيكون خطړ كبير على حياتها
رعد بزهول كل دا يحيى كان شيله
ياسين ببسمة بسيطة يحيى جبل يا رعد اقوى واحد فينا بقوة التحمل
قطع الحديث دلوف حمزة ومعه تالين
حانت اللحظه الحاسمة للقاء بعز سيعزف قلبه بعشق جارف فيظن انه لها ام سيكون لنبض القلب رأي أخر !
ماذا ستخطط ملك وهل ستجبر يحيى عن التخلى عن نقطة ضعفه !
مجازفة اختبار عشق رابط قوى فراق لقاء خطط أسرار
انتظرونى فى فصل جديد من الجزء التانى من احفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الرابع والثلاثون
بغرفة عز
دلفت تالين بخطى بطيئة للغاية الخۏف والتوتر حليفها نعم مرت عليها لحظات كانت تريد الفوز به ولكنها الآن لم ترد شيء
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة تعالى
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له
عز بصوت متعب أنت كويسة
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن رأها أدهم فتبعها على الفور
بغرفة آية
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة فهى كانت على تواصل يومى معها محور أسرار آية
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة
جلست
معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج
من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته دينا أيه المفاجأة الجميلة دي
دينا بغرور مصطنع طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور أنا ببقى مفاجأة لأي مكان
ياسين بخبث واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك
دينا بصړاخ لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه
دينا بسعادة وصوت منخفض أكون خلغت
ياسين بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة لا أبدا ولا حاجه
أقترب ياسين من آية ثم قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة
إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة
دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا
آية بخجل وأرتباك أيه يا بت
دينا بسخرية أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها أستنى هنا يا هبلة الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث دينااا
دينا پغضب بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة
آية بخجل شديد كفايا يخربيتك
دينا پغضب تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها عادت للخلف قليلا قائلة لآية بصوت منخفض سمعه رعد مش تزمري
آية پغضب وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل
دينا بتأييد فى دي معاك حق
رعد ببسمة خبث لا بصراحة نصايحك من دهب
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة عن أذنكم هروح أشوف يارا
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو
فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث واضح أنك محتاجه نصايح ذيها
كادت أن تتحدث پغضب ولكنها تحلت بالصمت حينما وجدته على مسافة قليلة منها
متابعة القراءة