رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز


ما توصل بثواني نزلت فريال وجوزها صړخ پجنون الغيرة على من ملكت لب عقله وتملكت من الكيان وليه ما طلعتيش في جناحك بمجرد ما شوفتيه نازل من على السلم! ملحقتش...صړخت بها لتتابع بنبرة مټألمة من شكه بها أنا مجرد ما حسيت بيه قدامي كان قعد وعلى ما حاولت أقوم كنت إنت دخلت صاح بانفعال شديد جعل من أوردت عنقه تنفر وتنتفض بقوة قولت لك مش عاوز مبررات...وقسما بالله يا إيثار المنظر ده ما يتكرر تاني لتشوفي وش لفؤاد علام يصدمك تطلعت عليه تتعمق بعينيه بنظرات عاتبة قبل أن تهرول صوب الباب ليجذبها من يدها قبل أن تلف مقبض الباب لفتحه ليحثها على الإستدارة له وهو يسألها بنظرات حادة كالصقر على فين يا مدام! نفضت يده بعزم لتنطق بحدة هروح أبات في أوضة يوسف اتسعت عينيه ليهتف هادرا بحدة وجنون خلي ليلتك تعدي على خير ومتخلنيش أطلع جناني عليك ليسترسل بقوة وإياك بعد كده تتحركي من الجناح ده...مش كل ما نتخانق تجري تستخبي لي في أوضة يوسف لم تستطع التماسك أكثر من هذا فنزلت دموعها لېصرخ موبخا عيطي ولا حتى إتفلقي شهقت بقوة ليهرب من أمامها متجها إلى الشرفة لترتمي هي فوق الفراش تبكي پقهر وألم... رفع يده وجذب شعر رأسه للخلف بقوة كادت أن تعه من جذوره... تطلع من حوله ليغمض عينيه في محاولة منه لتهدأت حاله وإخماد حريقه المشتعل بالأسفل بحديقة القصر... كان ممسكا سېجارة بين أعه ينفث بها عن غضبه لتسأله زوجته بهدوء مالك يا ماجد نطق بنبرة حادة وملامح وجه متجهمة مفيش نطقت تياء ده على أساس إن أنا معرفكش أخذ نفسا مطولا من سيجارته لينفث دخانها سريعا في الهواء الطلق قبل أن يهتف بنبرة ظهر عليها الڠضب طالما عارفاني يبقى أكيد عارفة إيه اللي ضايقني تقصد فؤاد!...قالتها بترقب ليهتف بحدة طب ما أنت واخدة بالك أهو وضعت كفها على ظهره تتحسسه بحنان لتنطق مبررة تصرف شقيقها فؤاد عمره ما كان بيتصرف كده... أكيد فيه حاجة زعلته في الخروجة لتسأله بترقب شديد وبعدين إنت ليه أخدت الموضوع بشكل شخصي أجابها بما بدأ يستشعره مؤخرا من تصرفات فؤاد المستجدة علشان أخوك ليه فترة متغير معايا أنا بالذات يا فريال... ده بيخبي مراته مني... تخيلي! نطقت لتخفف من أثار ما فعله شقيقها على نفس زوجها يا حبيبي إنت اللي بقيت حساس قوي...اللي إنت بتقوله ده بعيد كل البعد عن شخصية فؤاد واسترسلت بتبرير مستندة للماضي ما احنا كنا عايشين معاه أيام ما كان متجوز الزفتة نجلا وعمره ما اعترض على وجودك ولا إتصرف بأي طريقة تحسسك إنه متضايق منك نطق مفسرا ما استطاع قرائته من عينين شقيقها أيام زمان شئ والوقت شئ تاني يا فريال... أخوك بيحب إيثار وپجنون كمان تنهدت ولم تجد بداخلها شيئا مناسبا للرد ففضلت الصمت والوقوف بجواره دون حديث بنفس التوقيت داخل منزل محمد شقيق إجلال... اجتمعت العائلة بناءا على طلب منها بعدما تقدم المحامي بأوراق هارون طلبا لإنضمامه في السباق الإنتخابي عصر اليوم الأخير وقبل أن يغلق باب الترشح بساعة واحدة ليتحدث شقيقها الاصغر عبدالله خير يا ستهم...جمعتي الكل ليه تراجعت بظهرها للخلف لتنطق بقوة وثبات وهي تنظر لهارون الجالس أمامها هارون قدم في الإنتخابات النهاردة... وأنا اللي خليت المحامي قدم له الورق ضيق محمد عينيه ليسألها بعدم استيعاب إنتخابات إيه نطقت بقوة إنتخابات مجلس الشعب يا حاج محمد طب ونصر!...نطقها أحد الحضور لتهتف من بين أسنانها بغل الخاېن الواطي طلع متجوز عليا بت صغيرة ومعيشها في مصر اتسعت أعين الجميع ليهتف عمها بقوة زلزلت أركان الحجرة الواطي الجبان قليل الأصل...إزاي يتجرأ ويتجوز على بنت الحاج ناصف هب شقيقها واقفا لينطق پغضب عارم لو خرج لأحرق الأخضر واليابس بطريقه ده أنا هروح أعلقه على أعلى شجرة على كوبري البلد وأخليه فرجه للي رايح واللي جاي على الطريق نطقت بنبرة حادة كي تحثه على التراجع والهدوء إهدي يا حاج عبدالله واقعد خلينا نتكلم بالعقل... ده مهما كان بردوا أبو عيالي وإهانته هتهينهم هما كمان...أنا هدمره بس بطريقتي واسترسلت بقوة اكتسبتها من المكانة التي وهبها لها والدها وفرضها جبرا على الجميع النهاردة الحاج هارون إترشح...من بكرة الصبح عاوزة صوره تملى شوارع كل بلاد المركز علشان نصر يشوفها ويتفاجئ ويتقهر واسترسلت أمرة بطريقة جعلت من شقيقها الأكبر يغضب من داخله عاوزين نعمل له دعاية محصلتش...وكل واحد فيكم يروح لنسايبه ومعارفه من البلاد التانية ويوصيهم نطق عمها بقوة أصلا أي حد هيعرف إن حد من عيلتنا نازل الإنتخابات هيدي له صوته وهو مغمض... إحنا كنا عاملين لك إنت بس حساب ومحدش من عندنا بيترشح قصاده... بس طالما بدأ بالخېانة وعض الإيد اللي إتمدت له يبقى حلال فيه اللي هيشوفه على إيديك نطقت پغضب عارم وحقد ظهر من بين نظراتها أنا مش هكتفي بخسارته في الإنتخابات يا عمي... أنا عوزاه يرجع شحات زي ما خدته... عوزاكم تنبهوا على كل تجار الأثار محدش يتعامل معاه تاني وإنت يا حاج محمد... عوزاك تسحب كل الرجالة اللي بتساعده في الحفر... عوزاكم تشلوا حركته وتقطعوا عنه حتى النفس علشان ما يبقالوش ملجئ غيري واستطردت متوعدة بسخط وساعتها هعرفه هو لعب مع مين هتف محمد متوعدا بشړ أنا هدمرهولك يا ستهم...وما أبقاش إبن الحاج ناصف إن ما خليته ېصرخ ويولول زي النسوان نظرت للجميع بقوة وتابعوا التخطيط على ټدمير نصر بعد منتصف الليل كان كلا منهما ممددا على التخت ذاته لكن تفصل بينهما مسافات وأميال...كانت تعطيه ظهرها ممددة على جانبها الأيسر تضع كفها ...لكن عقله رافضا ويؤنبه بل ويحذره من الرضوخ لطلب هذا القلب الضعيف...يطالبه بالقوة والثبات على موقفه كي تأخذ حذرها بالمستقبل وتعلم أنه لم ولن يغفر الخطأ بسهولة وتعيد بتفكيرها ألاف المرات قبل الإقبال على أي خطوة زفر بقوة للمرة الثانية وحين وجد قلبه يلين ويحاول إضعافه إنتفض واقفا ليذهب إلى الحمام ويختفي خلف بابه...خلع عنه قطعة الملابس السفلية التي يغفو بها دائما وألقاها أرضا من شدة ڠضبها مش عارفة أنام...ممكن تاخدني في حض نك وكأنه كان ينتظر الإشارة ليلبي نداء قلبه قبل قلبها...استدار بلهفة لينظر لها... نظرت إليه تعطاف ليبادلها إياها بلوم وعتاب ثم فرد ذراعه باتجاهها فتسحبت لتضع رأسها عليه كقطة سيامي... نظر لها لينطق بنبرة خاڤتة متعمليش كده تاني صمتت ليعيد حديثه مرة أخرى ولكن بحدة مسمعتش ردك ليه حاضر...نطقتها بهمس يكاد يسمع لينطق بقوة علي صوتك حاضر.. هزت رأسها بطاعة ثم نكستها للأسفل وقد كست ملامحها الحزن ليمد يده يرفع ذقنها ليجبرها على النظر لعينيه ثم سألها بقوة بتحبيني أجابته بدون تردد عمري ما عرفت الحب غير على إيديك نطق بملامح مازالت حادة يبقي تريحيني وتسمعي كلامي لحد ما أشوف حل للي إحنا فيه أجابته بهدوء حاضر يا فؤاد... بس عوزاك توعدني بإن اللي حصل النهاردة ده ميتكررش تاني قطب جبينه بعدم استيعاب لترد على تساؤلات عينيه دون ان يبيح بها بلاش تدخلنا في سكة الشك لأني مش ها منك بعد النهاردة نطقتها بحزم لأنها ذكرتها بغيرة وشك عمرو بها وه وإهانته له فنطق هو سريعا ينفي شعورها إنت إتجننتي يا إيثار...شك إيه اللي بتتكلمي عنه ليسترسل بصدق ظهر بين عينيه إنت أكبر وأطهر من إني أشك فيك مطت للأمام لتسأله بحزن أمال كلامك ليا النهاردة معناه إيه! نطق سريعا بدون تردد غيرة وڼار قايدة بتاكل في ي على الست اللي ما دوقتش الغرام إلا على إيدها ولا حسيت بالراحة غير في وضعت كفها تتحسس ذقنه النابتة قبل أن تنطق بدلال أذاب قلبه وأنعش روحه وإذا كانت ا إنتهى الفصل أنا لها شمس بقلمي روز أمين بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الجزء الأول من الفصل الأربعون أنا لها شمس بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا مي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية لم أكن يوما أغار كنت أسير في الحياة بتبختر كالطاووس وأعبر طرقاتها كالإعصار لم يشغلني أحدا ولم أرى من هو أفضل مني ليجعلني أغار وطالما رأيت أن الغيرة دليلا على الضعف وعدم الثقة والإنكسار لكنني في حبك قدمت لحالي ألف وألف إعتذار على سوء فهمي لكثيرا من الأشياء فبرغم بلوغي ووصولي لهذا السن المتقدم إلا أنني أعترف وأعلنها صراحتا أنني أغار. فؤاد علام زين الدين بقلمي روز أمين تملل بغفوته ليتعجب كأن هذا ما أيقظه من نومه العميق فتح عينيه يبحث عنها ليتفاجئ بعدم وجودها بالفراش سحب ه للأعلى ونظر لشاشة هاتفه يستعلم عن الوقت فوجد الساعة لم تتخطى الخامسة فجرا بعد على الفور ترجل من فوق الفراش وانطلق نحو باب الحمام ليطرقه بخفوت وحين لم يجد ردا أمسك المقبض وأداره فلم يجدها أيضا إرتفع صوته وهو ينطق مها إيثار حبيبي إنت فين قالها وهو يتجول سريعا داخل الجناح باحثا عنها حتى وصل للبهو ليهدأ خوفه ويتسمر بوقفته حين وجدها تركع فوق سجادة الصلاة بخشوع مرتدية الثياب الخاصة بالصلاةالإسدال تنفس بهدوء وتحرك نحو المقعد القريب منها وجلس يتأملها حتى انتهت من الصلاة والدعاء فهب واقفا ليبسط ذراعه يساعدها على النهوض لتنطق هي بعينين أسفتين أنا أسفة يا روحي شكلي قلقتك وقف بوجهها لينطق بعينين تشع حنانا ولا يهمك يا حبيبي ليسترسل وهو يتفحص ملامحها الذابلة بارتياب إنت كويسة تنهدت لتقول بنبرة خاڤتة كي تطمئنه الحمدلله مالك يا بابا...قالها بتوجس ليتابع متلهفا وهو يرى إعيائها الشديد فيه حاجة ۏجعاك! نطقت وهي تحتوي وجنته بلمسات حنون متخافش يا حبيبي أنا كويسة كل الحكاية إني قومت من النوم لقيت نفسي عاوزة أرجع فروحت الحمام رجعت وأخدت شاور وصليت الفجر رأت بعينيه ألما لأجلها ولوما لحاله على تلك الحالة التي وصلت لها بفضل حملها بجنينه فتحدثت كي تزيل عنه ذاك الشعور حبيبي أنا كويسة والله حاوط كفها الموضوع على وجنته وقربها من فمه ليضع قبلة حنون قبل أن يسحبها وهو يقول طب يلا يا عمري علشان تكملي نومك بمنزل نصر البنهاوي وبالتحديد داخل مسكن حسين كان غافيا بجانب زوجته فشعرت هي بأقدام تتقدم ناحيتها فتحت عينيها
 

تم نسخ الرابط