رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز


يقول بابتسامة بشوشة وصوت حنون إزيك يا يوسف الحمدلله قالها ببرائة ليسأله فؤاد بمداعبة بعدما انتوى التقرب منه إنت مش عارف أنا مين نفى الصغير بهزة من رأسه ليسترسل بعد أن قرر مشاكسته أنا شرشبيل توسع بؤبؤ عيني الصغير وفرغ فاهه ليبتسم الأخر على تعبيرات وجهه الملائكي ويكمل مسترسلا شرشبيل اللي كلمت مامي الساعة ثمانية مش فاكرني رفع الصغير رأسه لأعلى ليستعين بها وجدها مبتسمة بخفوت ليعود الصغير ببصره إليه مجددا وهو يقول نافيا شرشبيل إزاي وإنت عندك شعر حلو كده! انطلقت ضحكة عالية من فؤاد تعجبت لها وهي تتطلع على وجهه لتراه كحديقة مزدهرة بربيعها نظر لها وتحدث بدعابة ده مش شعريأنا إستلفته من سنفور علشان اقابلك بيه قال كلماته ولثم الصغير من وجنته ليهب واقف وهو يقول بإصرار إحنا لازم نتكلم على فكرة بوجه مقتطب أجابته بصرامة بعدما تحكمت بمشاعرها مبقاش ينفع يا سيادة المستشارالكلام مبقاش ليه لازمة خلاص إقعدي معايا وخليني أشرح لك وجهة نظري وبعدها قرري قالها بترجي لترد باقتطاب بيتهيء لي إنك قولت اللي عندك وأنا جاوبت بطريقتي وانا غيرت كلامي نطقها بايحاء لطلبه للزواج منها رسميا لترد بقوة وأنا كمان غيرت كلامي قطب جبينه بعدم فهم مقصدها وأشار للعامل قائلا وهو يسلمه الصغير ليتحدثا بأريحية بعيدا عنه خد يوسف قعده على تربيزة وهات له أيس كريم نظر الصغير يستشف موافقة والدته من عدمها لتومي له بعينيها فتحرك بصحبة العامل عاود النظر لها لتسترسل ما بدأته بإبانة موضوع الإرتباط أنا قفلته وللابدأنا أصلا كنت قفلاه ورافضة أي مبادرات لفتحه لتسترسل بخيبة أمل وحزن ظهرا بعينيها والحمدلله إنت اثبت لي إني كنت صح في قراريوإني كنت غبية لما حبيت ادي لقلبي فرصة تانية بس كويس اللي حصل علشان افهم اكتروكأن الدنيا بتقولي إفهمي يا غبيه ملكيش نايب ولا نصيب في الحتة دي ومتحاوليش تقحمي نفسك وټخطفي حق مش مكتوب لك تنفس پألم ليقول بذات مغزى مينفعش تحكمي على حد من غير ماتفهمي ظروفه ميلزمنيش أعرف ظروف حد أنا واحدة بحارب ضد التيار الدنيا كلها معنداني ومعنديش إستعداد أشيل هموم غيريكفاية عليا قوي اللي أنا فيه نطقت كلامها تسلام لتتابع بمغزى أنا عندي مشاكل كتير قوي مع عيلة إبني وحتى أهلي نفسهم عندي معاهم مشاكل هقف معاك وفي ظهرك وهكون سندك قدام أي حد يتعرض لك نطقها بصدق وقوة لترد بثبات واصرار كي تثبت له أنها اتخذت قرارها وقضي الأمر ربنا معايا وده كفاية قويطول عمري وانا سند لنفسي ولإبني وربنا بيقوينييعني مش محتاجة لسند قالتها لغلق الموضوع ليهمس بقلب يتألم وعينين تترجى لأجل إحياء قلبيهما بس إنت كده بتحكمي على قلوبنا بالإعدام عارف نطقتها بتأثر ليتمعن بعينيها مترقبا لحديثها بلهفة كما المسمۏم للترياق لتتابع بلمعة لغشاوة دموع بعينيها على قد ما كلامك وجعني وكسرنيعلى قد ما حمدت ربنا إنه حصل لأنه نبهني وخلاني أفوق لنفسي واكتفي بإبني لتنظر للصغير بعينين تفيض حنانا يوسف بالنسبة لي الدنيا وما فيها وأنا مش مستعدة اخسره قدام أي مكسبحتى لو هدوس على قلبي اللي كده كده اتحكم عليه بالإعدام من يوم طلاقي من عمرو برغم تأثره الشديد لكلماتها وكم الألم الساكن بعينيها إلا انه شعر بڼارا مستعرة تغزو جميع شرايينه لتسري بها ضغط على أسنانه وهو يقول دون وعي منه أظن إني قولت لك قبل كده إني مبحبش الست بتاعتي تنطق م راجل غيري ابتسامة ساخرة ارتسمت فوق جانب شفتها لتنطق بما أحزنه على فكرة يا سيادة المستشارإنت وعمرو متختلفوش عن بعض كتير إنتوا الإتنين دخلتوا لي عن طريق الكلام المعسول وأسر مشاعري وبعدها دبح توني بس كل واحد إتفنن بدب حي على طريقته الخاصة اتسعت عينيه بذهول ليسألها لائما إنت بتشبهيني بالحقېر اللي خانك يا إيثار! اجابته بقوة ممزوجة پألم ما أنت كمان خونت ثقتي الكبيرة اللي حطيتها فيك خونت وعودك بأنك هتكون لي الأمن والأمان ومشفتش منك غير خيبة الأمل والحسړةوعدتني بالجنة وملقتش معاك غير جهنم اللي رمتني اتشوي فيها بعد عرضك المهين أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول پألم إنسى وحاول ترجع لحياتك قبل ما تشوفنيوأخرج برة وهم إنك حبيتني لانك محبتنيش سألها متعجبا بتأثر أنا محبتكيش أمال اللي أنا فيه من بعدك ده تسميه إيه! بلامبالاة أجابته سميه تعود زعل على حاجة كان نفسك فيها وأقلمت حياتك إنك هتملكها قريب وما طولتهاش لكن حب مظنش لأن اللي بيحب بيحافظ على كرامة اللي بيحبه وعمره ما بجرحه هم بالرد لكن قاطعه اقتراب أحدهم الذي تحدث بكثيرا من الود إلى إيثار وهو ينظر لها باشتياق إيثار إزيك الټفت لاستكشاف صاحب الصوت لتبتسم بإشراقة أنارت وجهها وأشعلت قلب ذاك المحب الغيور لتقول بصوت مهذب إيه المفاجاة الحلوة ديإزيك يا وليد إنه وليد حسين حبيب لارا أيمن والتي تعرفت عليه من خلال لارا حيث حددت موعدا قبل السابق لثقتها برأي إيثار ورأته بعدها عدة مرات بحفلات أعياد ميلاد بمنزل أيمنابتسم لها ليسألها باهتمام بتعملي إيه هنا اشارت على يوسف الجالس يتناول المثلجات تمتاع وهي _ تقول جاية مع يوسف نشتري حلاوة المولد الټفت للصغير ليتحدث باشتياق المچرم ده واحشني جدا هروح أسلم عليه وارجع لك ليتابع باهتمام شديد دون ملاحظة وجود فؤاد لازم نتكلم في الموضوع إياه أوك مستنياك نطقتها بهدوء لينسحب وليد تاركا ذاك الذي ېحترق ليضع يداه داخل جيبي بنطاله ويسألها بنظرات حاړقة مين الباشا! ليستطرد بعينين تطلق سهاما ڼارية وموضوع إيه ده إن شاء الله اللي عاوزك فيه! قطبت جبينها متعجبة حدتهلقد تخطى حدوده فقررت ان تجيبه بما أحرق قلبه وزاد من اشتعاله وحضرتك بتسأل بصفتك إيه! احتدت ملامحه لينطق من بين اسنانه إيثاااار ردي عليا وبلاش تجننيني رمقته بحدة لتجيبه بذات مغزى ياريت يا سيادة المستشار متتخطاش الحدود اللي بينا وياريت كمان دي تكون أخر مرة تقحم نفسك في حياتي أو إني أشوفك أصلا أصلا نطقها معقبا بحاجب مرفوع لتتجاهل غضبه وتتركه دون استئذان وهي تتحرك باتجاه نجلها و وليد تاركة إياه يغلى من شدة غضبه وغيرته اثناء حديثها مع وليد وجدته يذهب إلى الكاشير فعلمت أنه قرر أن يدفع عنها فاتورة مشترواتها فاستأذنت من وليد لتصطحب الصغير من كف يده إلى أن وصلت سريعا لتتحدث بحزم للكاشير حسابي كام لو سمحت الأستاذ دفع الحساب خلاص نطقها الموظف ليحتد صوتها وهي تنطق بقوة والاستاذ ولا غيره يحاسب لي ليه لتستطرد بقوة أنا اللي طلبت منك الأوردر وأنا اللي هحاسب عليه تحمحم ليقول بإحراج خلاص يا إيثار محصلش حاجة دي هدية بسيطة مني ليوسف رمقته بقوة ترجع لحساسيتها بأمر المال لتهتف بحزم شديد يوسف مبياخدش هدايا من حد والحمدلله معانا اللي يكفينا ويعيشنا مستورين وميخلناش محتاجين حاجة من أي حد حولت بصرها لموظف الكاشير لتقول بنبرة جادة الحساب وإلا هسيب لك الحاجة وهمشي نظر الرجل إلى فؤاد ليومي له ليرد له المال من جديد ويتسلم منها ثمن علبة الحلوى وحتى حلوى الصغير المثلجة الذي تناولها نزل لمستوى الصغير وغمره ثم ابتعد عنه ليقول بابتسامة صافية أنا مبسوط قوي إن أنا شفتك واتعرفت عليك بس أنا مش مصدق إنك شرشبيل هو مش شبهك أصلا نطقها الصغير بتشتت ذهني ليبتسم له ومرر كفه فوق وجنته بحنو وهو يقول إنت جميل قوي وذكي وانا حبيتك رفع بصره إلى تلك المتطلعة عليهما تتابع بتأثر لييسترسل بذات مغزى قول لمامي ياريت تمشي ورا إحساسك وسيبي نفسك لقلبك قولها إنها هتكون في إيد أمينة هي وچو يلا يا يوسف نطقتها بتأثر ليقف فاردا ظهره ليقابلها ويتمعن بالنظر داخل مقلتيها وهو يقول بنبرة صادقة مش هيأس وهستناك لحد ما تهدي علشان نقعد ونتكلم يبقى هتقضي باقية عمرك كله مستني يا جناب المستشار نطقتها بحزم ليجيبها بنظرة تحمل الكثير من الغرام ولو لأخر يوم في عمري بردوا هستناك ابتلعت لعابها وقبل أن تتأثر بشعاع عينيه الساحرة جذبت صغيرها بعدما تسلمت العلبة لتنسحب إلى الخارج ليتابع ذهابها حتى استقلت سيارتها وانطلقتحول بصره سريعا لذاك الوليد وأخرج هاتفه ودون ملاحظة أحد أخذ له صورة عن طريق الهاتف ليبعثها لأحد رجاله ليقوم بالتحري عنه لمعرفة شخصه وبعد عدة ساعات كان لدية تقرير وافي عنه ليرتاح قلبه بعدما علم بعلاقته الجادة بإبنة أيمن الاباصيري بعد مرور حوالي إسبوعين كانت داخل إجتماع منعقد بين أيمن وفريق العمل ورجل أعمال أخر لإبرام إحدى الصفقات استمعت لصوت هاتفها فنظرت لتجد شقيقها أيهم ضغطت لتجعل الهاتف صامتا لكنها تعجبت على إسراره ومازاد من تعجبها إتصال عزة بعد عدة محاولات من ايهمانتظرت حتى انتهى الإجتماع بعد نصف ساعة لتهرول لمكتبها وتعاود الإتصال بشقيقها الذي هتف سريعا بصوت متأثر إنت فين يا إيثار عمال ارن عليك بقالي ساعة اړتعب داخلها لتسأله بارتياب فيه إيه يا ايهم بابا تعبان قوي وطالب يشوفك نطقها الشاب بصوت حزين لتنطق بقوة وصوت حاد قول لعزيز يلعب غيرها وإتقوا الله بقى وسبوني في حالي بنبرة اشبه بباكية اخبرها الشاب أبوك بې يا إيثارأنا بكلمك من مستشفى المركز والدكتور كلامه ميطمنش هتفت بصوت يرتجف من شدة تخوفها إنت بتقول إيه بلاش كڈب بقى بصوت متأثر نطق بقسم والله العظيم ما بكذب عليك هو بيعمل إشعة جوة ومعاه وجدي وأول ما يخرج هخليه يكلمك علشان تصدقي نزلت كلماته عليها لتزلزل كيانها بالكامللم تدري بحالها إلا وهي تغلق الهاتف وتلملم أشيائها لتهرول على مكتب أيمن وتخبره بما حدث فقال لها مطمأنا إياها روحي إطمني عليه وابعتي لي عنوان المستشفى اللي هو فيهاوانا هخلي أحمد يبعت لك عربية إسعاف مجهزة تنقله للمستشفى عندنا شكرته بعرفان وانطلقت بسرعة البرق لتستقل سيارتها متجهة للمركز للحاق بوالدها العزيز والإطمئنان على صحته ترى هل حقا غانم مريض أم أنها لعبة جديدة من ألاعيب عزيز وستقع إيثار داخل مصيدة نصر المتربص بها ليقدمها كربانا إلى زوجته المتجبرة لتنفذ إنتقامها منها إنتهى الفصل أنا لها شمس بقلمي روز أمين بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل التاسع عشر أنا لها شمسبقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا مي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل
 

تم نسخ الرابط