رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين
أوضة الچاكوزي محتاج أستجم وإنت في ابتسمت وهي تجيبه بمداعبة بس كده ده أنا قولت إنك طمعان في عربيتي و هتطلب إني اتنازل لك عنها أطلق ضحكة جذابة زلزلت كيانها لينطق بمشاكسة أنا أه طماع بس مش للدرجة دي ظلا يرقصان إلى أن وصلا عشائهما وتحركا ليتناولاه دللها كثيرا وهو يطعمها بيده تحت سعادتها التي تخطت عنان السماء انتهيا ثم عادا إلى المنزل فكان الجميع قد ذهبوا لغرفهم تحركا ليختفيا داخل غرفة الچاكوزي التي أشرفت حكمة على تجهيزها للعاشقان إرتدت الثوب الخاص بالسباحة لتجاوره النزول إلى المسبح إستند على جدارهتقول بصوت مسترخي وعينين مغمضتين فؤادي رد ترخاء إيه يا بابا تنفست لتنطق بخفوت واستمتاع هو أحنا ينفع ننام مكانا كده ليسترسل بصوت حنون بعد يومين داخل المحبس الخاص بالنساء كانت تجلس فوق التخت المخصص لها لتدخل السجانة عليهن وهي تتطلع بينهن وتصيح بصوتها المرعب لتسكت أصوات عراكهن العالية إخرسي يا ولية واتلمي منك ليها صمتن جميعهن لتنظر هي باشمئزاز إلى تلك المرأة التي حضرت إليهن في قضية إحداهن وتنطق بتشفي عمليتك إتحددت كمان إسبوع بعد ما تقومي منها إن شاء الله هتلبسي الأحمر علشان نجهزك لزفتك الأخيرة يا حلوة تطلعت سمية عليها پغضب لتنطلق ضحكات النسوة وهن يرمقونها بنظرات ساخرة أثارت ڠضبها لتكمل السجانة وهي تنظر إلى أحلام كبيرة العنبر وبعدين معاك يا أحلام مش ناوية تجبيها لبر إنت والنسوان بتوعك ولا إيه هتفت المرأة ذات الوجه المريب الملئ بالندبات مما يوحي لإجرامها وأنا عملت حاجة يا ريسة ما أنا قاعدة في حالي كافية غيري شړي أهو هتفت المرأة بملامح وجه ساخطة والبت سامية اللي كسرتوا لها رجلها إمبارح بالليل والدكتور جبسها لها الصبح كنتي بتسلمي عليها يا روح أمك منك ليها كادت المرأة أن تتحدث فأوقفها صوتها الحاد وهي تنطق متوعدة إتلمي يا أحلام ولمي نسوانك علشان لو حطيتكم في دماغي هزعلكم وأنا زعلي وحش نطقت مرغمة ما عاش ولا كان اللي يزعلك يا ريسة رمقتها المرأة قبل أن تخرج من جديد تحركت أحلام حتى وصلت إلى سمية ثم رمقتها بازدراء لتنطق بافتراء قومي يا بت نفضي لي سريري وغيري لي الملاية وادخلي إغسليها هي والغيار اللي قلعته إمبارح نطقت بملامح وجه مكفهرة بقول لك إيه إتكلي على الله وسبيني في حالي وإن مسبتكيش يا روح أمك هتعملي لي إيه!...نطقتها بعينين تطلقان شزرا مما جعل الاخرى ترتعب لتهب واقفة وهي تنطق بخضوع وإذلال خلاص خلاص هعمل لك اللي إنت عوزاه تحركت إلى تختها لتنطق إحدى السجينات حرام عليك اللي بتعمليه في البت ده يا أحلام دي عندها المړض الۏحش يا ولية إنت مفيش في قلبك رحمة لا مفيش يا سنيورة ولو صعبانة عليك قومي إشتغلي مكانها يا إما تنقطينا بسكاتك...صمتت المرأة لتتابع الاخرى وهي تقترب من سمية وترمقها بإشمئزاز مش كفاية قاعدة عالة علينا مقطوعة من شجرة لا حد بيسأل فيها بلقمة حلوة تسد جوعنا ولا خرطوشة سجاير تعمر لنا نفوخنا ولا حتى كام ملطوش تسد بيهم تمن قعدتها في المخروبة دي واسترسلت وهي تدفعها لتقع أرضا يبقى على الأقل تخدمنا بقعدتها إرتطم ها بالأرض لتستند بذراعيها وقد اشټعل داخلها پغضب عارم ولو بيدها الأمر لوقفت وحطمت رأس تلك المرأة وما تركتها إلا غارقة وسط بركة من الډماء تحدثت أخرى بنبرة إنسانية الولية عيانة يا أحلام حرام عليك كده نطقت بصوت متجبر صمتن النسوة لتتابع أحلام بنبرة ساخطة بعدما تطلعت عليها بحدة ما تقومي يا بت تشوفي شغلك استندت على كفيها لتقف تفعل ما أمرتها به تلك المتجبرة عنوة عنها. إنتهى الجزء الاول من الفصل إنتظروني غدا مع الجزء الثاني بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الجزء الثاني من الفصل الأربعون أنا لها شمس بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا مي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية داخل شركة أحمد زين الدين كان يخرج من مكتب المدير التابع له بعدما أنهى بعض التعاملات ليتحرك إلى كافيتريا الشركة لبدأ فترة الراحة الفاصلة بين ساعات العمل وجد تلك الجميلة تقابله ويبدوا أنها هي الاخرى بطريقها لنفس وجهته إنها أميرة تلك الفتاة التي لفتت إنتباهه منذ أن استلم عمله في الشركة فقد رأى بها كل ما تمنى في الفتاة التي يريدها شريكة لأحلامه الأدب والأخلاق والإحتشام في ملابسها وأيضا حجابها بما يتلائم مع دينه وتربيته وقناعاته نظرت عليه بخجل وكادت أن تمضي بوجهتها لولا إقتحامه لطريقها وهو يقول بابتسامة هادئة إزيك يا أستاذة أميرة الله يسلمك يا أستاذ أيهم... نطقتها بهدوء وصوت بدى عليه الإرتباك بعض الشئ لينطق هو من جديد رايحة الكافيتريا أجابته بهدوء أه هروح أخد أي سندوتش خفيف مع نسكافية أشار لها لتجاوره ثم سألها ليخلق حديثا بينهما عاملة إيه في شغلك ابتسمت لتجيبه بمشاكسة المفروض أنا اللي أسألك السؤال ده إنت ناسي إن أنا أقدم منك هنا ولا إيه يا حضرة المحاسب إبتسم ليجيبها بحفاوة تأثرا بملاطفتها له في النقطة دي معاك حق بس بما إني الراجل فلازم أبدأ بالسؤال وأطمن على أحوالك ولا إيه يا أستاذة اومأت بموافقة لتسأله بما يشغل بالها وبال الجميع منذ أن تم تعيينه معهم بالشركة هو حضرتك قريب باشمهندس أحمد الزين! هز رأسه لينطق نافيا لا خالص غريبة قوي...نطقتها بتعجب ليسألها بجبين مقطب إيه الغريب في كده ولا هي الشركة عاملة التعيينات حكر على شباب عيلة الزين وأنا معرفش! ضحكت بجاذبية لفتت إنتباهه لتجيبه على تساؤله الفكاهي مقصدش طبعا إحنا كلنا إفتكرناك قريب الباشمهندس لأنه مهتم بيك لدرجة إنه وصلك بنفسه لمكتبك أول يوم كمان إختار لك مكتب مميز في الشركة بس كده أجابها بابتسامة بشوشة أنا هوضح لك سبب الإهتمام ده ببساطة كده إختي تبقى مرات فؤاد علام إبن أخو الباشمهندس إتسعت عينين الفتاة لتسأله بذهول ظهر بعينيها تقصد سيادة المستشار فؤاد علام إبن المستشار علام زين الدين! أوما لها بإيجاب لينطق ببساطة بالظبط كده نطقت الفتاه بحبور ظهر فوق ملامحها أنا عارفة فؤاد علام وبباه جم الشركة كذا مرة قبل كده لما بيكون فيه أحداث كبيرة زي إفتتاح فروع جديدة أو إتمام صفقات كبيرة بيحضروا وكمان بنشوفهم في الحفلات الخاصة بالشركة واسترسلت بصدق نال استحسانه ناس محترمة جدا وأكيد أختك حد مميز علشان فؤاد علام يختارها تكون مراته تطلع إليها معاتبا إياها بافتعال وهو يقول بمداعبة طب إيه هنفضل نتكلم كتير كده عن أختي وجوزها ابتسمت لتسأله بمشاكسة طبيعي لأن مفيش أحاديث مشتركة ببنا علشان نتكلم فيها وصلا إلى الكافيتيريا ليتحركا إلى إحدى الطاولات وتحدث وهو يشير لها بالجلوس طب ما تيجي نخلق لنفسنا أحاديث مشتركة مش يمكن دماغنا تطلع واحدة ونوحد أفكارنا ونلمها على بعض بدل مهي مشتتة وكل فكرة تايهة في طريق لوحدها ابتسمت بخجل لفهمها مقصده لتجلس مقابلة له ليتابع هو بهدوء هتاكلي إيه أملت عليه ما ستتناوله من طعام فأبلغ به العامل وبدأ يتحدثان ليبحثا معا عن النقاط المشتركة بينهما ليستكشف كلا منهما الأخر بعدما اكتشف كلاهما انجذابه للأخر عصرا داخل فيلا أحمد زين الدين كانوا يصطفون حول مائدة الطعام يتناولون وجبة الغداء أحمد وزوجته نجوى ونجلهم بسام وزوجته تطلع أحمد من حوله ليسأل زوجته تغراب سميحة منزلتش لحد الوقت ليه! أجابته بلامبالاة هي قالت للشغالة نازلة وراكي ما هي إلا ثواني وكانت تهبط من أعلى الدرج بمرح وسرعة مرتدية ثيابا يبدوا من هيأتها أنها على كامل إستعدادها للخروج وصلت إلى أبيها لتميل على وجنته واضعة قبلة وهي تقول بسعادة هاي داد نظر لهيأتها ولحقيبة اليد التي تحملها ليسألها متعجبا رايحة فين! نطقت بحبور ظهر فوق ملامحها رايحة عند عمو علام هقضي اليوم عندهم ويمكن أبات مع فريال تحدثت نجوى بلامبالاة إقعدي إتغدي قبل ما تمشي نطقت بهدوء مليش نفس يا مام هبقى أكل حاجة خفيفة بالليل معاهم أخذ أحمد نفسا عميقا كي يستطيع ظبط إنفعالاته من اسلوب ابنته وتصرفاتها التي أصبحت مستفزة لأبعد الحدود بشأن زياراتها المتكررة لمنزل عمها وتعمدها استفزاز مشاعر زوجة فؤاد بالتحديد وهذا ما لمسه يوم التجمع العائلي بالمزرعة تحدث بنبرة صوت حازمة إقعدي إتغدي يا سميحة وبالنسبة لزيارة بيت عمك أجليها ونبقى نزورهم أي يوم تاني أنا وإنت طالعته تنكار لتنطق بصوت معترض وليه ما أروحش النهاردة زي ما خططت ليومي! نطق بحدة ظهرت بنبرات صوته علشان مينفعش تروحي للناس بيتها كل شوية كل واحد عنده حياته الخاصة وأكيد محدش بيرتاح لما حد يقتحم عليه بيته ويقيد حريته فيه تذمرت ومطت للأمام لتقاطعه نجوى بطريقة مستفزة إنت بقيت غريب قوي يا أحمد وحقيقي مبقتش قادرة أفهمك طالعها بجبين مقطب غير مستوعبا هجومها لتسترسل مفسرة لتذكيره بطريقة استهجانية إنت مش طول عمرك بتقول لأولادك لازم تروحوا تزوروا عمكم وتقربوا من ولاده وطول الوقت كنت بتكلمهم عن القيم الإنسانية الجميلة وصلة الرحم والكلام الكبير اللي طول عمرك بتسمعهولنا لحد ما حفظناه واسترسلت تهجان إيه اللي جد خلاك تمنع سو وتديها محاضرة في إحترام القواعد الأساسية للزيارات المنزلية والعائلية والكلام الكبير اللي أنا مش فاهمة معظمه ده احتدت ملامحه وظهر الڠضب على محياه لينطق بصرامة كلامي اللي مش عاجبك ده محاولة أخيرة لإنقاذ كرامة بنتي اللي مصرة إنها تهدرها بغبائها يعني كلامي وتصرفي ده لمصلحتها يا هانم أخذت تقلب عينيها بضجر يوحي لعدم تا لحديثه فطالما رأته رجل الخطابات الفارغة ليتابع هو بحدة تحت ألم وحزن سميحة هو أنت حاسة بحاجة ولا شايفة حد في البيت ده غير نفسك إقعدي مع بنتك وقومي بدورك كأم ولو لمرة واحدة في حياتك امتعضت ملامحها وقد بدا عليها الإنزعاج وهي تنظر لزوجة بسام التي انتفضت واقفة لتنطق بانسحاب وهي توجه حديثها إلى زوجها لتعفي الجميع الحرج أنا طالعة أوضتي يا بسام أومأ لها تحسان لتصرفها الراقي وما أن صعدت حتى اڼفجرت نجوى بحدة ترجع لتقليل زوجها من شأنها أمام زوجة نجلها عاجبك الفضايح دي مرات إبنك تقول علينا إيه! هتف بعصبية وحدة ظهرت بعينيه علشان تعرفي إنك مغيبة ومش عايشة معانا على أرض الواقع