رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين
ده...قالها بجدية لتبتلع إيثار لعابها خوفا وعزة هلعا بعدما أنبت حالها ليتابع ذاك الوسيم بابتسامة جذابة إلا
إن كلامك ومناوشاتنا أنا وإنت وحشتني انفرجت اساريرها لتنطق على عجالة بسعادة بالغة إن شالله يخليك
يا ابن الأصول تحدث بما جبر خاطرها متزعليش مني على حدتي معاك اتسعت ابتسامتها تحت حبور إيثار الشديد ليسترسل قائلا بس إنت أكيد عارفة إن نرفزتي يومها كانت خوف على يوسف وإيثار نطقت بصوت حماسي أظهر كم سعادتها عارفة وعذراك يا باشا وخلاص مش زعلانة منك يلا المسامح كريم ضحك على عفوية تلك المرأة العجيبة لينطق بابتسامة وإنت كريمة يا ست عزة مدت إيثار يدها تحتضن كفها لتسألها خلاص مش زعلانة هتفت بنبرة تقطر حماسا عمري ما أزعل منك وعلشان أثبت لك من بكرة الصبح هنزل المعادي وأجيب لك أحسن فسيخ موجود عند محلات الباشا جحظت عينيه بذهول من تلك التي لا تتعلم من أخطائها أبدا لتنتفض إيثار وهي تترجاه بعينيها وكفيها ليهتف هو بعينين تطلق شزرا وكأنه تحول إلى غول الست دي
حائلا بها وهي تقول بتوسل وحياتي عندك ما انت متنرفز كانت عصمت قد تحدثت أمامها في المطبخ أن إيثار تشتهي الأسماك المملحة لكن الطبيبة حذرتهم لبعض المشاكل لذا فقد طلبت من سعاد تحضير سمك
التونة المطبوخ مع بعض التوابل والفلفل الحار ليعطي نتيجة مقاربة وبرغم هذا أنظر ماذا فعلت تلك المهرجة