رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
بالأمر
عرفت أنها أغضبتهم أكثر بردها البارد فأكملت مريهان پغضب
ماذا فعلت بأوس لجعله يتحدي والدته بهذا الشكل أنت حقا لست فتاة سهلة و..
قاطعتها حور قائلة ببرود
أنه سلطان الحب يا عزيزتي الذي لن تعرفوه يوما لذا توقفا عن هذا الهراء وتقبلوا خيبتكم بعيدا عني وسأتقبل منكم التهاني يوم الخميس القادم إن شاء الله
وان كان أوس فعلا يحبك هل كان لينغمس في العمل دون حتى تقديم شبكة العرس أنا واثقة أنه سيتزوجك شفقة فمن من عائلة الهلالي سيقبل بك وصراحة عمتي فاديه لديها كل الحق فأوس ابنها يستحق أفضل بنات عائلة الهلالي وليس واحدة مثلك لذا هي حتما ستجعله يتزوج عليك
نظرت لهم پغضب شديد وانفعالات وجهها لم تستطع إخفائها ثم تحركت مبتعدة عنهم وصعدت غرفتها وهي تستشيط ڠضبا فكلامهم كان جارحا للغاية .
ما أن صعدت غرفتها فوجدته أوس فدق قلبها سريعا وحاولت تهدئة نفسها قبل أن ترد عليه قائلة
صباح الخير يا أوس
فرد عليها هو بهدوء
صباح الخير يا حور كيف حالك..
بلعت ريقها وودت لو تقول له پغضب أنها بأسوأ حال وبالرغم من هذا ردت باقتضاب
أنا بخير شكرا لسؤالك
غلفت السخرية كلماتها وهي تشكره فصمت لوهلة ثم قال بهدوء
هل طلبها ليسأل عن هذا ..هي تريد أن تعرف رد فعله تجاه هذا وإن كان يحبها أم تزوجها شفقة لحالها فقالت له وهي تكتم هذا بداخلها كعادتها
أه نعم وقد ذهبت بالفعل لشراء ما يلزمني
فقال باهتمام لها
وهل اشتريت ملابس للمناسبات ..
قال بسرعة
أتمني أن تكوني اشتريت ملابس فضفاضة ومحتشمة وإلا لن
تلبسينها أبدا
كادت أن تضحك من إصراره فقالت له بخجل
بالتأكيد محتشمة فأنا أتذكر جيدا تصرفك يوم زفاف سلوى عندما جعلتني أصعد لغرفتي بسبب عدم تفضيلك لفستاني و..شعري
سمعت ضحكته علي الهاتف وهو يقول بصوت رقيق
خفق قلبها پعنف عندما قال كلمة ملكي ولم تجد ما تقوله وهو صمت قليلا ثم قال بخبث وبنبرة ساخرة
وماذا عن الملابس الأخرى الخاصة ...
شهقت حور وكتمت نفسها بسرعة فماذا يقصد ..هل يسأل عن تلك الملابس المٹيرة التي ترتدي الزوجة لزوجها في أوقاتهم الحمېمة فتوترت كثيرا وقالت بتأتأة
فضحك مجددا ضحكة أذابت قلبها وجعلته يتفتت كليا فقال لها
فتاة مطيعة والآن اسمعيني جيدا سأرسل لكي امرأة معها كتالوج بفساتين زفاف ستأخذ مقاساتك وستختارين ما يعجبك من الكتالوج وأيضا لقد ابتعت لكي فستان سهرة بسيط بمناسبة الخطوبة سأرسله لكي معها
شعرت بالسعادة لهذا ثم سألته بتوتر
وأنت متي ستأتي ..
قال لها بصوت رخيم أذاب طبلة أذنيها مع قلبها الذائب بالفعل
سأصل قبل الزفاف بيومين كي ألبسك شبكتك وسنقوم بحفل صغير يمكنك اعتباره بحفل خطوبتك
خفق قلبها پعنف شديد وقالت بحماس
أحقا أحضرت لي شبكة ..
قال بدهشة
بالتأكيد فعلت فأنت لن تكونين أقل من أي بنت بعائلة الهلالي
وفجأة سمعت أحدا يتكلم معه ويقاطعه فقال لها بحسم
سأغلق الآن علي مواصلة العمل أراك قريبا
لم ينتظر ردها وأغلق الهاتف فوضعت الهاتف جانبا وهي تفكر أن العمل هو أهم أولويات أوس وابتسمت بسعادة فهو يفكر في كل شيء وأيضا سيلبسها شبكتها شعرت بالنصر علي تلك الكائنات البغيضة التي سخرت منها منذ قليل حول أن أوس لا يريدها وشعرت بفرحة عارمة هي لن تفكر الآن سواء كان أوس يحبها أم لا هي فقط ..ستستمتع بالأحداث الجميلة القادمة بحياتها معه .
يوم الخطوبة صباحا
أتت منال شقيقة أوس إليها بغرفتها فهي فتاة مازالت بالدراسة الجامعية وقالت لها بود شديد
أنا سأكون معك اليوم لتتجهزي لخطوبتك
نظرت لها حور بخجل فمنال دوما كانت تتجاهلها ولم تتحدث معها يوما لذا حور لا تعرف عنها شيء وودت لو تكون الآن صديقتها فهي ستتزوج بشقيقها لذا ردت حور بحماس
سأكون ممتنة لك للغاية
فوجدت منال تتردد قليلا قبل أن تقول
منذ اليوم أريد أن أعاملك كأختي ..فأنت الفتاة التي اخترها أوس خليلته ولأصدقك القول أردت دوما التقرب منك فوالدي دوما كان يقول عنك انك فتاة طيبة لكن أنت لم تعطي فرصة لأحد للتقرب منك فظننتك متعجرفة كبقية بنات أعمامي
ضحكت حور وهي حقا ممتنة لمحاولة منال للتقرب منها وضحكت لها قائلة
يا الهي إذن لست وحدي من أفكر أن كل بنات الهلالي متعجرفين انضمي معي للقائمة إذن
ضحكت منال هي الأخرى وقالت
أعتقد أننا سوف نتفق تقريبا
عانقتها حور بدفيء قائلة لها من قلبها
سأكون ممتنة جدا لصداقتك يا منال فأنت تبدين فتاة جيدة وودودة قالت منال بمزاح لها
أنا غاضبة أننا لم نتفق من قبل وأيضا أشفق عليك فوالدتي ترفض زواجك بأخي بقوة و...
أكملت حور بدلا منها
و لا تحبني أعرف هذا بالرغم من أنني لم أفعل أي سوء معها
أجل لذا قلت يكفي عليكي العداء الذي سترينه من والدتي فهي كانت تريد تزويجه من مريهان أو مني
متابعة القراءة