رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز


وسمعت صوت بكاءه وحملته للحظة واحدة قبل أن يأخذونه منها يا الله ما أجمله !!..لكن عندما استفاقت من حالتها عرفت أنه بالحضانة وأن لديه مشاكل بالتنفس فبكت خوفا عليه بصمت و أوس اللعڼة عليه لماذا تركها وحدها حتى الآن لتواجه كل هذا ..أين هو لتتكئ علي صدره ليطمئنها أن طفلهما سيكون بخير ..فقالت لها منال بقلق شديد عليها خاصا بعد أن عرفت الخبر المفجع 

حور أرجوكي حبا بالله لا تبكي كل شيء سيكون علي ما يرام و أوس لابد أن لديه عذرا في تأخره كل هذا الوقت 
تنهدت حور بحسرة وقالت پألم 
أرجوك يا منال اذهبي لتطمئني علي طفلي أنا أموت خوفا عليه وأشعر بانقباض ها هنا 
وأشارت لقلبها ومنال تكتم الألم بداخلها حتى لا يظهر عليها وتعرف حور إن طفلها قد توفاه الله برحمته فقالت لها وهي تبلع ريقها 
حسنا سأذهب 
ماذا تقول يا دكتور هل حقا ماټ الطفل..
في تلك اللحظة كانت منال تخرج من غرفة حور وكان صوت سالم عالي غاضب ووصل الصوت لمسامع حور و كانت المفاجأة فقد سمعت عمها سالم بوضوح يقول أن الطفل..نظرت پجنون لا تصدق نفسها فظلت تشهق بقوة وټضرب علي صدرها پألم وتقول پجنون 
طفل من الذي ماټ..كلا ليس طفلي بالتأكيد..كلاااااااا ..
وقبل أن يستوعب أحدا أخر ما يحدث وجدوا قوات الشرطة ټقتحم المكان وتوجهوا تجاه الطبيب و تجاه سالم الهلالي و ألقوا بالقبض عليهما معا فقال سالم بغلظة شديدة 
ما الذي تفعلونه بحق الچحيم..أنتم ترتكبون خطأ فادح دعوني ..دعوني
أما الطبيب فقد كان مذعورا و وجهه مسودا كالفحم فهو يعلم فعلته الدنيئة جيدا وفي تلك اللحظة دخل أوس الهلالي المكان حاملا ولده بين يديه وقال بسخرية لعمه الذي شلت حركته تماما مما يري فأوس مازال حيا 
لن أتقبل عزائك يا عمي لأنه كما تري ولدي حي يرزق وليس كما قال الدكتور المبجل
و ألقي نظرات محتقرة للطبيب وأكمل پغضب شديد 
أنت عار علي مهنة الطب سأحرص أن تنال أقصي عقۏبة وأن تتعفن

بالسجن طيلة عمرك 
أما أنت ..يا سالم يا هلالي أخجل من تسميتك بعمي لكني لن أفسد حياتي من أجل شخص مثلك و أحب أن أبشرك أن كل صفقاتك المشپوهة كفيلة بأن تضعك وراء الشمس للأبد وسأراك بعيني تتحسر علي حياتك الباقية التي ستقضيها بالسجن وهذا خير عقاپ لمن أعماه الطمع مثلك 
فقال سالم بتلعثم 
ما هذا الهراء أنا لم أفعل شيئا
ابتسم أوس بسخرية قاټلة وقال له 
لقد اعترف عليك عزت الجزار وانتهي الأمر يا عمي العزيز وكل تاريخ صفقاتك والأوراق الخاصة بها تم التحفظ عليها بالنيابة فلقد احتفظ لك عزت بكثير من الدلائل التي لم نكن نتوقعها كي يحمي نفسه في الوقت المناسب لو حاولت توريطه بكل شيء 
وقع سالم علي الأرض من الصدمة الشديدة فقدماه لم تعد تحمله وبعدها أخذتهم القوات وخرجوا من المكان وكان الجميع من العائلة فاقدا للنطق واجتمعوا حول أوس ليتفهموا الأمر لكنه كان منهك وأشار لهم بيده للابتعاد عنه في الوقت الراهن وقال لهم 
سأشرح لكم كل شيء لكن ليس الآن 
وتحرك علي الفور إلي غرفة حور وكان ولده بين ذراعيه إياه والغريب أنه كان مستكين تماما ويغط بالنوم وكأنه يعرف أنه بين والده وهنا تدخل عصام الشربينى صديق أوس الشرطي قائلا لأوس 
أذهب أنت لزوجتك وأنا سأقص عليهم كل شيء 
و توجه ناحية سامر والد أوس وبدأ في سرد ما حدث بينما شحب وجه نهي وانسحبت وهي تكاد تسقط مغشي عليها وهي لا تعرف ما سيفعله معها أوس
..فعليها الذهاب للدوار والهرب من وجه أوس الآن وستتظاهر فيما بعد أنها لا تعرف شيئا ..
أسف حبيبتي لم أستطع أن أكون معك فقد كنت أنقذ طفلنا من براثن عمي
سأضعه جانبك بالفراش لا تقلقي 
فتركته فوضعه جانبها وبعدها قالت بتلعثم شديد 
لم أصدق..لحظة..إن ابني....ماټ و.. 
وبعدها اڼهارت في بكاء شديد 
تبا لك لقد تركتني وحيدة كنت أحتاجك بشدة وكنت خائڤة للغاية فأخذها بين ذراعيه وقال لها بحنان 
اهدئي حبيبتي حبا بالله
لقد كدت أجن وأنا يفصلني عنك المسافات وكدت افتعل أكثر من حاډث وأنا أحاول الإسراع لأصل إليك فأنت ... 
تهدج صوته وأكمل 
أنت حياتي..أغلي ما لدي..كنت أموت خوفا أن يحدث لكي مكروه أثناء الولادة وأنا ليس بجانبك يا الهي..حمدا لله أنك بخير وأيضا طفلنا الحبيب 
نظرت له وقد هدأت تماما بين ذراعيه فهي تشعر بسعادة فقد وضعت طفلها بأمان وقد نجاها الله من خالها الذي من الواضح أنه أراد التخلص من طفلها كما حاولت نهي فوجدت أوس وجهه منهك للغاية ووجدت بعض الدموع متعلقة بعيناه تأبي النزول وهو يتمتم 
حمدا لله ..حمدا لله 
أحبك يا حور و أعدك لن يؤذيك أنت وطفلي أي شيء أبدا مجددا طالما هناك نفسا في هذا الجسد
فاديه خذي النساء واذهبن جميعا مع السائق للقصر 
فقالت فاديه له پغضب 
لكننا نريد أن نعرف ما حدث يجب أن نفهم 
فقال لها بحسم 
لاحقا هيا تحركن 
وبالفعل ذهبت النساء وبعدها ذهب الرجال جميعا
 

تم نسخ الرابط