رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز


أخر حتى تستعيد حور عافيتها فأنا سأحزن كثيرا إن لم تأتي لزفافي 
تنهد أوس وفكر قليلا ثم قال 
حسنا لا بأس بهذا أليس كذلك..
ثم نظر لخطيب منال الذي رد قائلا براحة 
حسنا لا بأس إن كان أسبوع واحد فقط لكن...علي الأقل أريد عقد القران علي الفور فأنا متعجل جدا و..
تحشم يا ولد عقد القران سيكون مع الزفاف الأسبوع القادم

قال محي الدين بعصبية 
كلا يا عمي لن أتنازل عن عقد القران ماذا عن اليوم قل شيئا يا أوس أنت تحب حور وتعلم ما أشعر به 
فقهقه أوس ووكزه علي كتفه بمرح وقال ضاحكا 
يبدو أن محي الدين قد نسي التحشم كليا 
فقال له محي الدين ساخرا وهو يضحك 
ماذا عنك وقد رأيت تحشمك أنت مع زوجتك ها أتذكر.. أم أكمل المشهد الذي رأيته بالمشفي أمام الجميع هنا 
ابتسم بسخرية فهو قد نسي باب الغرفة مفتوحا وقد سمع محي الدين حديثهما واعترافه لحوره بحبه الجارف و بأنها أغلي ما لديه وأيضا رأي قبلتهما معا فرد عليه بسخرية 
وقت مستقطع حسنا أعلن الهدنة فلنزوجه يا أبي وإلا لن نجد له عقلا عند موعد الزفاف 
فضحك سامر وأيضا الجميع فقالت
احدي بنات عماته بمزاح 
كلا قص لنا ما رأيت يا محي الدين أرجوك نريد أن نعرف 
قال محي الدين مازحا 
كلا لن أفعل وقد عقد معي الهدنة وأصبح حليفي فلا أود خسارته ضحك الجميع فأكمل بعدها 
حسنا ماذا عن الغد لنعقد القران..
فرد سامر عليه تلك المرة قائلا
حسنا يا ولدي علي بركة الله 
كررها أوس قائلا بسعادة 
علي بركة الله
أما أوس فنهض من مكانه وبعدها مال علي كرسي محي الدين وقال مقتربا من أذنه بنبرة مازحة ساخرة 
حسنا سأذهب أنا الآن فقد اشتقت لزوجتي وسأتحشم جيدا فهي في مرحلة نفاس 
وغمز له باستفزاز فاغتاظ محي الدين فهو محروم أجل محروم من وصال حبيبته منال وينتظر

اللحظة التي ستصبح زوجته ويكونا معا بغرفة واحدة أه لو تحين تلك اللحظة سوف ...و أوس ذلك الأحمق يستفزه فهو يعلم ما يمر به من حرمان فقال له بغيظ 
أعطانا الله مثل ما أعطاك هيا اذهب يا محظوظ
فابتسم أوس وذهب وهو يفكر بحور مليكه قلبه لا يصدق أن الکابوس انتهي أخيرا علي خير فهو لم يصدق ما حدث لذا ذهب لغرفة حور فهو كان محتاجا لدفئ ولأمان خالص فلم يجد أفضل من ذراعيها وحظي معها بلحظات خاطفة سلبت لبه وجعلته يتناسى مصائبه لبعض الوقت وحظي بنوم هانئ بين ذراعيها والآن عمه بالسجن وقد أكد له عصام أن عقوبته ستكون شديدة ومهما دافع عنه أمهر المحامون لن يخرج منها لذا عمه لن يستطيع فعل أي شيء لأذيته بعد اليوم لكنه لن يتهاون في حماية حور وطفله تحسبا لأي شيء فهو خائڤ أيضا أن تحاول نهي فعل شيء لأذية حور فهي مريضة وحقودة لذا سيعين حراسة كاملة لها...شعر بالراحة لتفكيره بهذا الحل لحماية عائلته.
حبا بالله نم قليلا يا طه أنا لم أنم جيدا بسببك اليومان السابقان 
تحرك رافعا يده لأعلي بحركات عشوائية خلبت لبها فابتسمت لحركاته البسيطة البريئة وهي تشكر الله علي وجود طفلها بأمان معها أخيرا .. مر يومان وكانت حقا تعبة وأيضا لم تستطع النوم جيدا علي الرغم أن أوس طلب منها أن يأخذ الطفل منها لو ساعتان حتى تستطيع هي النوم لكنها رفضت الانفصال عن طفلها حبيبها ... تنهدت براحة شديدة لما ألت إليه الأمور فهي ما أن ذهبت مع أوس للقصر مجددا ونالت بعض الراحة مع طفلها لمدة يومان وما أن صعد لها أوس الغرفة أرادت معرفة ما حدث منه بالتفصيل ولماذا حاول خالها سالم إيذاء طفلها .. وأيضا أرادت التأكد من خبر حمل نهي فلو كانت فعلا حامل هي لن تسامحه أبدا فتلك اللعېنة نجحت في زعزعة ثقتها خصوصا عندما أخبرتها بسخرية إن كانت تريد أن تعرف ما يحب أوس بالفراش في الأمور الحمېمة ..هي تناست الأمر بالمشفي ولم تجد فرصة لسؤاله لكن الآن وقد تم سجن خالها هو لن يستطيع التخلص من نهي فهي تحمل طفله لذا فقالت له بحسم ما أن دخل الغرفة وألقي التحية وحمل طه ليلاعبه 
أوس أريد التحدث معك 
تكلمي حبيبتي 
قالت له پألم فهي خائڤة حد المۏت من الإجابة 
هل نهي..حقا تحمل طفلك بأحشائها ..
حدق أوس بعيناها غير مصدق ما تقول وقال لها بعتاب شديد 
هل هذا ما تظنين ..
إجابته أصابتها بالجنون فقالت له پغضب 
فقط اخبرني ولا ترد السؤال بسؤال 
تنهد وقال بضيق وكلامها كالسوط يؤلمه 
لقد ألقيت يمين الطلاق علي
نهي منذ لحظات وتم طردها هي وعائلتها من القصر بطريقة مهينة وانتهي الأمر
شهقت حور ولم تصدق ما قال وقالت بحيرة 
لكنها قالت أنها حامل و.. 
قاطعها قائلا پغضب شديد تلك المرة 
شعرت بالذنب فقلد اتضحت لها الرؤية فتلك اللعېنة افتعلت هذا فقط لصنع شرخ جديد بعلاقتها بأوس فشعرت بالحرج خصوصا عندما تذكرت طلبه منها أن تثق به وأنه لن يفعل ما ېؤذيها وهي
 

تم نسخ الرابط