رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
علي وجبة الغداء ومعظم العائلة مجتمعون فحدقت حور پجنون ناحيتها لتتأكد مما سمعته فوجدت فاديه حماتها تقول بسعادة
يا الهي هذا أسعد خبر سمعته اليوم فولدي سيكون له ابنا من كنتى نهي التي أفتخر بها كزوجة لولدي
ونظرت پشماتة لحور التي كانت بعالم أخر تماما هل فعلا أوس خان العهد.. وهل كڈب بشأن علاقته بنهي فقط ليستعيدها مجددا!!.. لقد شل عقلها تماما عن التفكير وشعرت بجفاف شديد بحلقها وسمعت الجميع يبارك لنهي التي كانت تجلس بغنج وسط العائلة فاستغلت حور انشغالهم ونهضت منسحبة علي الفور وصعدت
احذري يا عزيزتي حتى لا تسقطين من الدرج مجددا
فدفعت حور يداها بعيدا پغضب وقالت لها بصوت مهزوز محاولة تجميع أشتات كيانها
فابتسمت نهي بطريقة مقيتة وقالت لها بخبث
هل ستذهبين هكذا دون أن تباركي لي..
شعرت حور بالجنون لكنها تلك اللحظة تذكرت كلمات أوس قبل أن يغادر إلي القاهرة منذ أيام لقد طلب منها أن تثق به ..لكن هل حقا يمكنها أن تثق به في أمر كهذا ..لقد جعل نهي حاملا منه وكذب عليها ..لكن هل حقا كڈب عليها ..فنهي لن تنشر خبر كهذا من فراغ دون أن يكون أوس بالفعل عاشرها كزوجته لكنها بالرغم من هذا وجدت القوة لترد پغضب
شحب وجه حور بقوة لكنها بالرغم من هذا قالت بوهن
إنها علي وشك أن ټنهار وتشعر بدوار شديد وانخفاض في دورتها الدموية فسمعت نهي تقول بخبث
حور حبيبتي هل كل شيء علي ما يرام..
فقالت له بتوتر شديد
أوس انجدني أنا...لقد نزلت مياه الجنين أنا سألد
حور حبيبتي هل أنت بخير أنا علي وشك الوصول لا تقلقي
سأتصل بالإسعاف حالا سأغلق الآن
أبي أين أنت الآن ..
قال أوس هذا بتوتر شديد لوالده علي الهاتف وقد كان سامر والده بسيارته علي وشك النزول منها فقال له
أنا علي باب الدوار الآن هل هناك شيء ..لماذا صوتك هكذا..
قال له أوس بعصبية
أوس ماذا بك يا ولدي تبدو قلق بشكل يدعو للريبة هل هناك ما لا أعرفه.
قال له أوس برجاء
حسنا يا ولدي لا تقلق أنا ببهو الدوار في هذه اللحظة وسأصعد في الحال لغرفتها حتى تأتي الإسعاف
أبي...لا تدع نهي أو عمي سالم يقتربوا من حور أبدا مهما كانت الظروف هل تسمعني ..
وأغلق الهاتف علي الفور واتجه نحو غرفة حور مسرعا فقابل فاديه بطريقه فقال لها بسرعة
أين منال..
فقالت له بدهشة
ماذا بك تبدو مسرعا ولماذا تذهب بهذا الاتجاه وليس لغرفتنا..
قال لها بجدية
حور ستلد أسرعي واجعلي منال توافيني بغرفة حور
كان أوس يضرب علي مقود السيارة پغضب اللعڼة علي المسافات التي تفصله عن حور وعن حمايتها عليه الإسراع وأن يصل ليكون معها وبجانبها تحت أي ظرف فما سيحدث ليس بهين يجب أن يكون معها أزاد السرعة علي أقصاها داعيا الله أن يحفظ له زوجته حبيبته وطفله .
البقاء لله الجنين...لم يكتب له الحياة
قال طبيب المستشفي العائلي هذا للجميع بأسف شديد .. وكانت هناك فاديه ومحاسن ونهي و مريهان ومنال وبعض من رجال العائلة من أبناء عم أوس وكان هناك والده الذي لم يترك حور لحظة واحدة سوي بغرفة العمليات وعندما وضعت الجنين دخلت منال لتطمئن عليها وبعدها قال الطبيب إن الطفل لديه مشاكل بالتنفس لذا أخذوه فورا للحضانة لذا ذهب هو وفاديه للاطمئنان علي الطفل هناك وعندما رجع ليطمئن علي حور سمع الطبيب يقول هذا فقال پألم شديد
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد كان بخير منذ قليل ماذا حدث..
فرد الطبيب قائلا بأسف
كان لديه نقص بالأكسجين بالمخ ولم يستطع النجاة
كان الجمع مندهش وكانت نهي متوترة جدا فلقد فلحت خطة والدها حتى الآن وهو قال أنه سيتخلص من أوس لكن أوس سليم حتى الآن ولم يحدث له شيء ولو عرف أنها نشرت أنباء حملها للجميع سيهينها ويضعها بموقف لا تحسد عليه أمام الجميع لذا كانت قلقة للغاية وهي تقف أمام
غرفة حور التي انتقلت إليها بعد الولادة ..
استلقت حور تشعر بوهن شديد للغاية بفراش المستشفي وكانت تتألم بشدة ومنال معها فلقد وضعت طفلها و أوس لم يكن معها هي حقا ستكرهه للأبد ..فلم يكن معها في أشد الأوقات هي في حاجة له أين هو..ولماذا تأخر حتى الآن فمن المفترض أنه وصل الدوار منذ مدة وهي لم تري وجهه وفقط رأت طفلها الحبيب
متابعة القراءة