رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز


مدراء إدارة مجموعة الهلالي لنسيبه حازم شكري الذي يعمل بشركة الأحمدى فابتسم حازم وقال له بسعادة 
فكرة جيدة فأنا لم أرك منذ فترة طويلة هيا بنا المطعم الموجود بالشركة طعامه جيد جدا 
وبالفعل دخلا المطعم وجلسا وبعدها طلبوا الطعام فقال خالد له باهتمام 
كيف استطعتم تخطى الأزمة الأخيرة بعد أن صفع أوس الهلالي شركتكم 

فقال له حازم 
لقد وضع سراج بعض الخطط و حدينا قليلا من الخسائر 
فقال خالد وهو يضحك 
لابد أن سراج الأحمدي يود قتل أوس الهلالي فالضړبة الأخيرة كانت قاټلة 
قال له حازم وهو يتنهد 
إن المنافسة بالعمل مزعجة حقا ..لكن ما أنا فضوليا بشأنه هو شخصية أوس الهلالي فعقليته في العمل تاريخية 
قال خالد له بفخر 
هو بالفعل رجل أعمال فذ وناجح بما تعنيه الكلمة من معني ومنذ التحاقه بإدارة المجموعة ونحن قد تصدرنا الأعمال ونربح مكاسب طائلة قاطع أفكارهم وصول النادل بالطعام وبدئوا بتناول الطعام بهدوء وبعدها لمح خالد امرأة جالسة مع حشد من

النساء تأكل وتتحدث معهم وكانوا يضحكون...أنها تبدو مألوفة للغاية بالنسبة له فأين رآها قبلا .....أجل إنها هي زوجة أوس الهلالي هو لا يعلم اسمها لكنه حضر زفافها وهو لا ينسي الوجوه أبدا فقال بفضول لحازم 
من هذه المرأة التى تجلس مع هؤلاء النسوة 
فاستدار حازم لينظر وقال بسخرية 
كف عينك عن النساء يا نسيبى فزوجتك لو علمت سوف.. 
قاطعه خالد قائلا بجدية 
انها زوجة أوس الهلالى 
فحدق الرجل مجددا وقال 
ما الذى تقوله أتقصد المرأة بالحجاب الوردى..لابد انك مخطئ انها مجرد موظفة هنا 
قال خالد 
كلا أنا واثق مائة بالمئة انها زوجته لكن ماذا تعمل هنا 
قال حازم باهتمام 
يا الهى أحقا تعمل زوجة أوس هنا فى شركة منافسه هذا لا يصدق ..انها تعمل مهندسة اتصالات وقد غيرت سير العمل بالشركة فى الفترة الأخيرة وجعلته أسهل انها عبقرية لذا لا أستغرب أنها فعلا من عائلة الهلالى
دخل أوس في حوض الاستحمام ليسترخي قليلا فهو حقا منهك ومتعب
من ضغوط العمل وأيضا من التفكير في حور تلك اللعېنة التي رحلت عنه منذ أكثر من أربعة أشهر و لا يعرف مكانها بعد فالمحقق الذي وكله بالأمر لم يصل لمكانها بعد فكر پجنون ما الذي تفعله الآن وأين تعيش ومع من عند تلك النقطة تلبسه شيطان لعين وسوس له ماذا إن كانت تركته لتذهب مع رجل أخر لكنه تعوذ بالله منه وفكر أن حور من المستحيل أن تفعل هذا 
ماذا تفعلين هنا.. 
لقد اشتقت لك 
جئتك مشتاقة يا أوس 
بقية الفصل السابع
كانت حور جالسة علي الأريكة تشاهد فيلم ړعب وكانت خائڤة لكنها أكملت مشاهدة فالفيلم لأن فيه غموض وهي تحب تلك النوعية من الأفلام وبعدها قامت لتصب لها كوبا من العصير وبالفعل عادت للأريكة مجددا بعد أن ملأت الكأس وقبل أن تجلس فجأة وقع منها كوب العصير علي الأرض فقالت بغيظ 
اللعڼة هذا ليس وقتا مناسبا 
فانحنت لتلمم أشلاء الكأس لكن قطعة من الكأس دخلت بإصبعها الذي ڼزف بشدة وفجأة شعرت بانقباض غريب بصدرها وأحست أن أنفاسها انقطعت فنهضت علي الفور وغسلت يديها ووضعت ضمادة طبية وبعدها أكملت تنظيف أشلاء الكوب بحرص وكان ضيق صدرها ما زال موجودا لا تعرف كيف تصف ما تشعر لكنها تشعرا و كأن أحدهم يعتصر قلبها في يده لا تدري سبب هذا وعندما انتهت شربت القليل من الماء وظلت ټضرب علي صدرها لعل ذلك الضيق الذي يكتم علي أنفاسها أن يذهب وبعد قليل جلست لتكمل الفيلم فهي قد أحست ببعض الراحة وسرحت بأفكارها قليلا حول أنها رحلت عن أوس منذ أربعة شهور كاملة فهي كل ليلة تحسب الأيام التي ابتعدت فيها عن أوس تنهدت بأسي فهي تشتاق له حد المۏت وحاولت إخراجه من رأسها فهي حتما ستجن قريبا من كثرة تفكيرها به .. تذكرت أيضا سيطرته علي سوق العمل وعندما أخبرها سراج بهذا رغما عنها شعرت بالفخر أن هذا الرجل الناجح الذي لا يستطيع أحدا التغلب عليه في الأعمال كان زوجها وحبيبها ذات يوم وفكرت بأسي عن اعتراف سراج لها الذي حقا لم يعني لها شيئا فهي لن تتخيل نفسها زوجة إلا لأوس ولن تكون أبدا لغيره حتى لو طلقت منه لوهلة أشفقت علي حال سراج فهو منذ شهر مشغول بالخسائر التي حلت علي شركته جراء سيطرة أوس علي سوق العمل وحمدت ربها أن سراج انشغل فهي لم تكن تريد أن تتعامل معه مجددا بعد فعلته فهي تخجل أن تواجهه وبالفعل هي تجاهلته وهو كان مشغولا وهذا هو المطلوب وأيضا أصبحت تتناول طعامها مع الموظفات فهي كونت علاقات
طيبة معهم حتى لا يستفرد بها سراج أبدا علي مائدة الطعام.
هل تناولت عشائك..
كلا لم أتناوله بعد 
أما زلت تبحث عن حور أليس كذلك ..لقد أخبرني أبي أنك ترفض أن تطلقها هذا حقا كثير 
تنهد بضيق وقال بحسم 
توقفي عن هذا 
لكنها أكملت غير عابئة 
أوس كيف تفكر هكذا لقد تركتك ..إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا..
 

تم نسخ الرابط