رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
ذلك يطفئ ناره التي أشعلتها حور
به وعندما خرج وجد نهي تنظر إليه بدلال وتقول له
في الواقع لم أستطع خلع رداء الزفاف هلا ساعدتني في خلعه
الفصل السادس
أريد التحدث معك يا ولدي بشأن نهي
قال سالم والد نهي هذا لأوس في اليوم التالي فقال له أوس بهدوء
تفضل يا عمي
سأدخل في صلب الموضوع علي الفور نهي هي مدللتي الصغيرة لذا سأوصيك علي ابنتي نهي فأنا سمعت من والدتك أنك تركتها وحيدة في ليلة زفافها وذهبت لغرفة زوجتك الأولي هذا من شأنه أن يقل من كرامة ابنتي لذا حبا بالله يا ولدي في بداية زواجكم ألا يمكنك أن تظهر للجميع اهتمامك بها
أنا بالطبع لا أنكر ما فعلته من أجلها وكيف رفعت رأسها بين بنات عائلة الهلالي لكن ابنتي حساسة وأي شيء من الممكن أن يجعلها أن ټنهار فقط احذر أن ټجرح كرامتها وبالطبع أنا لا أتدخل في حياتك الشخصية لكن فقط ما أريده أن تظهر للجميع اهتمامك بها
هز أوس رأسه و قال بنبرة حاسمة
أرجوك تناولي الطعام فقط من أجل طفلك
قالت منال هذا بصوت خفيض لحور التي جلست علي مائدة الطعام وهي تتصنع أنها تأكل فقد مر تقريبا أربعة أيام
علي زواج أوس وقد مكث بغرفة زوجته الثانية وكانوا ينزلون في أوقات وجبات الطعام فقط وكان يبدو علي نهي السعادة بالطبع يجب أن تكون سعيدة بين ذراعي أوس أما هي كانت لا تنام فعليا وكانت تبكي بشدة وتتقطع من الألم فأوس قد ذاق حلاوة نهي الجميلة ذات القوام المغري والشعر الناعم كنعومة الحرير وبالطبع أوس لم يقرب غرفتها منذ أخر مرة يوم زفافه بنهي والآن هو فقط منشغل بعروسه الجديدة وحور قد أتقنت دور البرود تماما وتحدت نفسها لكي تنزل علي الأقل في وجبة الغداء حتى لا تسمح لأحد أن يعلم ما بداخلها وقد رأت أوس وقت الغداء أكثر من مرة وقد كان يحدق بها كثيرا و يبتسم لها وقبل أن تصعد غرفتها ذهب إليها و تحدث معها بطبيعية وأطمأن علي حالها وأخبرها أنها يجب أن تتابع مع طبيبة النساء فأخبرته أنها ستفعل ذلك ثم تصعد لغرفتها وهي تشعر بالقهر فهو يبدو سعيد مع تلك النهي فخرجت من أفكارها و ردت أخيرا علي منال قائلة
فقالت منال لها بحماس
لقد حجزت لكي اليوم عند طبيبة النسا والتوليد وسنذهب سويا بعد ساعتان
قالت حور لها بلا اهتمام
شكرا لكي يا منال
فقالت منال لها برفق
لقد أوصاني أوس أن أفعل هذا
ابتسمت حور بلا حياة وقالت بحزن
من الجيد أنه مازال يذكرني
قالت منال لها بضيق
بتلك السرعة إذن دعيني أذهب أنا الأخرى معك فيوجد شيء أريد إخبارك به
وخرجا الاثنان بهدوء من غرفة الطعام وصعدا إلي غرفة حور وعندما دخلا قالت منال لها بشفقة
كيف حالك الآن يا حور..
تنهدت حور بحزن وقالت لها پضياع
فقالت منال باهتمام
سأخبرك شيئا لا أدري ربما قد يحسن من مزاجك قليلا
فنظرت لها حور باهتمام فأكملت منال
لقد سمعت عمتي محاسن ووالدتي يتحدثون عن..أن أوس ونهي...لم..يفعلوها بعد
اتسعت عيني حور ونظرت لها بلا فهم وقالت بدهشة
قالت منال لها بتوتر
في الواقع يبدو أن ..نهي لديها عذر يمنعهم من ذلك
تنفست حور بعصبية وقالت پغضب
أحقا....لكن هذا لا يغير من الواقع شيء فنهي صارت زوجته وحتما أوس قريبا
صدر صوت رنين هاتف منال فقالت لحور بسرعة
حسنا يا حور..سأذهب الآن فخطيبي يتصل بى
وذهبت بسرعة وهي ترد عليه فجلست حور بعدها علي الفراش وهي تفكر فقاطعها رنين هاتفها ووجدتها سلمي التي قالت ما إن فتحت الهاتف
مرحبا يا حور كيف حالك حبيبتي..
ردت حور پألم
أنا بخير لا تقلقي
فقالت لها سلمي بتشجيع
سيندم علي فعلته ذلك الوغد أعدك بهذا وأتمنى أن تأخذي القرار سريعا حتى ترحلي من هذا المكان البشع بأقرب وقت ممكن وكما أخبرتك لقد وجدت لك شقة ممتازة
بسعر جيد وأنا في انتظارك كي نكتب العقد وأيضا وجدت لك وظيفة
قالت حور باهتمام
أحقا هذا يسعدني كثيرا .. فأنا سأحتاج للعمل كي لا أفكر كثيرا وأتألم
قالت سلمي بتردد
سأحدثك بالتفاصيل لا حقا عندما تأتين إلي القاهرة هل قررت متى سيحين وقت رحيلك ..
تنهدت حور وقالت لها پألم
قريبا أنا في انتظار مغادرة أوس
متابعة القراءة