رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
پألم أما هو قد عماه الڠضب عن رؤية ضعفها الشديد فهي أخبرته للتو أنها أشترت شقة وأيضا سيارة وأصبح لها عمل خاص بها تخبره بكل بساطة إنها استقلت بعيدا عنه شعر بالجنون لدي سماعه ذلك والڠضب يشتعل بكل كيانه فلابد أن سراج من ساعدها للاستقلال عنه لقد أبحرت حقا بعيدا عنه تلك الشهور السابقة أحس بالڠضب يتملك منه وهو يشدها من شعرها ويجرها للفراش پغضب فقالت پذعر
فقال وهو يضغط علي أسنانه بقسۏة
إذن أنت ترين أنني وئدت شخصيتك !!..يبدو أنه من المفترض أن أوأدك أنت شخصيا
لقد جلبت بعض الملابس لكي يا حور و جئت لأطمئن عليك كيف تشعرين الآن ..
أما حور كانت تعدل من هندامها وأيضا أرجعت شعرها للوراء
أنا بخير تماما
فنظرت نهي لأوس بدلال وقالت له
فتنهد أوس وقال لها متمالكا أعصابة
حسنا
ولم يلقي نظرة واحدة حتى علي حور وتحرك وخرج من الغرفة فنظرت نهي لحور بسخرية وقالت لها
أتمني لكي الشفاء العاجل يا عزيزتي معذرة سأذهب لأوس لنخلد للنوم فكما تعلمين لدينا عملا بالغد أيضا سأغلق باب الغرفة بالمفتاح فلا تجهدي نفسك بمحاولة فتحه
لقد ضاع كل شيء.. وفقط سأبقي هنا للعذاب الأبدي
و ظلت تبكي حتى غلبها النوم علي الأرض .
أنهي أوس حمامه بعد أن استلقي في حوض الاستحمام لساعة كاملة ليهدأ أعصابة الثائرة وعندما وخرج فوجد
منذ اليوم سأنام هنا يا أوس هل لديك أي مانع ..
تنهد بعصبية وقال بلا اكتراث
فهو ليس لديه روح بمجادلة من أي نوع وتحرك داخل الغرفة فرن هاتفه فرفعه إلي أذنه قائلا
ماذا حدث...ماذاااا حسنا سأنزل علي الفور
فقالت له نهي بدهشة
هل حدث شيء..
فقال بلا مبالاة
كلا سأعود بعد قليل
وتحرك وخرج من الغرفة وهو يشتعل ڠضبا فالحارس اتصل به وأخبره إن احدهم كسر احدي النوافذ بالطابق الثاني فذهب إلي غرفتها بسرعة غاضبا وفتحها پعنف ليوبخها فوجدها جالسة القرفصاء علي الأرض وكانت نائمة وجد نفسه يندهش من نومها هكذا ورغما عنه ابتسم عندما وجدها هكذا فذهب بسهولة فحدق بملامحها الرقيقة فوجدها تبكي وهي
لم تنتهي أبدا كان يسرع لغرفتهما ويجدها بها تنتظره فيبثها أشواقه وينسي كل أعبائه دفعه واحدة فنفض أفكاره سريعا وهو يتذكر قولها أنها استقلت بعيدا عنه وأن حياتها معه كانت چحيما قتل شخصيتها فاشټعل ڠضبا عند تفكيره بهذا وخرج من غرفتها وهو يشعر بالاختناق .
كانت نهي تتحرك بالغرفة ذهابا وإيابا وهي تشتعل من الڠضب فحور عادت لتنغص عليها حياتها لكن ما يطمئنها قليلا أنها تجسست علير وأنه فقط سيحتفظ بها حتى تلد الطفل وبعدها يطلقها ..لكن لماذا إذن هذا لا تفهمه فهي ظلت تتصنت
عليهما وسمعت أنها استقلت بحياتها وعندما سمعت كلامهم انتهي وحدث صمت مفاجئ نظرت خلال فرجة الباب لتري ما يحدث فوجدته لذا هي تدخلت في الوقت المناسب وطرقت الباب حتى تمنعه أن ينام معها قاطع أفكارها عودة أوس للغرفة فقالت له بنبرة ناعمة
أين كنت ..
تحرك نحو الفراش وقال لها ببرود
كفي عن فضولك تصبحين علي خير
استلقي علي الفراش فنامت بجواره فوجدته أعطاها ظهره ونام شعرت بالڠضب يتمكن منها فهو حتى لم يعبئ بوجودها بفراشه.
أجل كما أخبرتك لقد وجدها أوس وقد سمعتهما وهم يتحدثان وكان يتهمها بخيانته مع رجل أخر
قالت نهي هذا علي الهاتف لفاديه التي ما أن سمعت هذا حتى شهقت وقالت پغضب
أأنت متأكدة مما تقولينه ..تلك قامت بخيانته ..
بالطبع متأكدة لقد سمعتهما بأذني و أيضا أوس ينوي أن يطلقها ما أن تضع الطفل وبعدها لن يسمح لها برؤيته حتى ..وهي فقط تريد أن تطلق وترحل
ضحكت فاديه وقالت بانتصار
أخيرا سقطت حور في الهاوية وولدي نبذها ..هذا ما كنت أتمناه منذ البداية فطيلة الوقت كنت أعرف
متابعة القراءة